سلالة جديدة من جدري القردة تصل إلى لندن

سلالة جديدة من جدري القردة تصل إلى لندن
الوقائع الإخبارية :  تم رصد فيروس جدري القرود لأول مرة في أفريقيا، قبل أن ينتشر إلى العديد من الدول في أوروبا وآسيا. ومع ذلك، تؤكد السلطات الصحية أن وصول الفيروس إلى بعض هذه الدول لا يشكل تهديدًا كبيرًا في الوقت الحالي.

تم رصد حالة إصابة بسلالة جديدة معدية من فيروس جدري القردة في المملكة المتحدة، وتحديدًا في لندن.


وقد أظهرت التحقيقات أن المريض سافر مؤخرًا إلى دول أفريقية تشهد انتشارًا للفيروس، وفقًا لما ذكرته هيئة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA).

في أوروبا، تم اكتشاف أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة في السويد في أغسطس، تلتها حالة أخرى في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر. وبالتالي، يُعتبر المريض البريطاني هو ثالث حالة في القارة الأوروبية.

وفي تعليقها، قالت سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين في الهيئة: "يظل خطر الإصابة على سكان المملكة المتحدة منخفضًا، ونعمل بسرعة على تتبع المخالطين لتقليل احتمالية أي انتشار محتمل للفيروس”.

ينتشر فيروس جدري القردة الذي يعرف أيضا باسم "إمبوكس” من خلال المخالطة الشخصية إلى حد الالتصاق -بما في ذلك ممارسة الجنس-، وتشمل أعراضه الطفح الجلدي والحمى والقشعريرة وتورم الغدد اللمفاوية.

على الرغم من أن مرض جدري القرود يعتبر شائعًا منذ فترة طويلة في بعض مناطق وسط وغرب أفريقيا، وقد تفشى عالميًا في عام 2022، إلا أن السلالة الجديدة المعروفة باسم "1B” تظهر انتشارًا أسهل وتسبب معدلات أعلى من المرض بين الأطفال.


ظهر هذا النوع من الجدري لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في الخريف الماضي، وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في بوروندي ورواندا وأوغندا وكينيا.

كما تم تحديد حالات إصابة بالسلالة الجديدة في الهند في أيلول/سبتمبر وفي تايلاند في آب/أغسطس. وتتوقع السلطات الصحية في أوروبا ظهور المزيد من الحالات.

في شهر أغسطس، أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن تفشي فيروس جدري القردة، مُعلنةً حالة طوارئ صحية دولية.

وتقدر المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن هناك ما يقرب من 46000 حالة إصابة بفيروس جدري القردة من كل السلالات، وأكثر من 1000 حالة وفاة في 18 دولة أفريقية هذا العام.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير