أنشطة متنوعة في عدد من الجامعات

أنشطة متنوعة في عدد من الجامعات
الوقائع الإخبارية :  نظم عدد من الجامعات، اليوم الثلاثاء، نشاطات ولقاءات أكاديمية وعلمية متنوعة؛ إثراء لمسيرتها التعليمية.
وافتتح رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات اليوم المؤتمر العلمي الدوليٌ الموسوم بـ:"الشباب المسلم في عالم متغير"، والذي نظمته كلية الشريعة بالجامعة، بالتعاون مع رابطة علماء الأردن.

وقال النعيمات، بحضور وزير الشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق هايل داود ومفتي المملكة ونوابه وعدد من عمداء الكليات، إن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة حيث يتعرض الشباب إلى موجات من الأفكار المتناقضة والإعلام السلبي الذي يسعى إلى زعزعة هوينهم وقيمهم، مشيرا إلى أن الأكاديمي والمربي والداعية عليهم مسؤولية حمايتهم من التحديات والعمل بشكلٍ مكثف على غرس القيم السامية داخل وجدانهم ليكونوا لأوطانهم العون والسند.

وقال رئيس رابطة علماء الأردن، الدكتور عبدالله الصيفي، إن المؤتمر يهدف إلى بيان واقع الشباب المسلم في التشريعات والقوانين الدولية والإسلامية وإبراز مشاركة الشباب في المجتمع وبيان أثر الأوضاع الدولية على واقعهم، لافتا إلى أن تسليط الضوء على واقع الشباب المسلم والمشكلات التي تواجههم سيكون نظرة قاصرة مالم يتبعها البحث عن طرق للخروج من هذه المعضلة.

بدوره، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر عميد كلية الشريعة، الدكتور محمود المعايطة، أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من إيمان رابطة علماء الأردن وكلية الشريعة بأهمية دور الشباب في التغيير وأهمية ثباتهم في هذا العالم المتغير والمضطرب وفي مواجهة التحديات التي تفرض عليهم مجابهتها بالحجة والمنطق.

وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور سعيد بواهنة، إلى أن المؤتمر سيتناول كافة المواضيع المتعلقة بالشباب لتكون أهداف المؤتمر واقعًا ملموسًا على الأرض، الأمر الذي يجعلها عونًا للباحثين والمشاركين على اختيار المواضيع والأبحاث ضمن تخصصاتهم تسهم في تحديد حاضر الشباب المسلم وصولًا إلى استشراف المستقبل.

وأكد المدير التنفيذي للبنك الإسلامي الأردني، الدكتور حسين سعيد، حرص البنك على دعم المؤتمرات ذات التأثير الإيجابي في المجتمع ومنها هذا المؤتمر القيّم والذي تميز بنوعية في الطرح من خلال التعاون بين رابطة علماء الأردن وكلية الشريعة.
وفي المفرق، نظمت جامعة آل البيت بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، اليوم، ورشة عمل حول "مشاركة التجربة والرحلة مع متدربي إير باص".
وتأتي الورشة بالتنسيق مع مركز التميز للابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، والتزاماً من مؤسسة ولي العهد ببناء مستقبل مشرق للشباب في الجامعات الأردنية يستند إلى إلهامهم وتوجيههم للمشاركة في خدمة وتطوير مجتمعاتهم وانطلاقاً من إيمان الجامعة والمؤسسة بأهمية تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم.

وتطرق مدير مركز التميز للابتكار وريادة الأعمال في الجامعة، الدكتور حاتم المساعيد، إلى دور المركز في التشبيك مع المراكز والمؤسسات الوطنية والدولية والمشاركة في المشاريع الريادية المحلية والدولية، مؤكدا أهمية عقد مثل هذه الأنشطة والتي تأتي ضمن منهجية وخطط المركز ودوره في صقل مهارات ومعارف وخبرات طلبة الجامعة.

واستعرض منسق مكتب مؤسسة ولي العهد في المفرق مصطفى الخوالدة، أهداف المؤسسة واستراتيجيتها وأبرز المحاور التي تعمل عليها والتي تفتح أبوابها لكل الباحثين عن الريادة والتميز.

وعرضت مهندسة الحاسوب، تالا هاشم، الحاصلة على فرصة تدريبية من مؤسسة ولي العهد، تجربتها في المشاركة بالبرامج التي تقدمها المؤسسة وشروط الالتحاق بها ومدة ومكان التدريب. وتحدث طارق العموش من مركز التميز للابتكار وريادة الأعمال عن دور المركز في طرح برامج تدريبية للطلبة لتأهيلهم لسوق العمل كبرنامج مهارات ومبادرة "إسعى" الذي سيقدمه المركز في الشهر الحالي.

وفي الزرقاء، أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد الحياري أهمية الاجتماعات الحوارية في طرح القضايا الأكاديمية والإدارية لتعزيز التشاركية في صنع القرار، خاصة مع اقتراب انتهاء الخطة الاستراتيجية الحالية للجامعة والبدء بإعداد خطة جديدة.

وبين الحياري، خلال اجتماعه بالعاملين في الكليات الصحية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور خالد أبو التين وعمداء الكليات، أن مشاركة جميع كوادر الجامعة في صياغة هذه الخطة يسهم في استمرار التقدم وتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدًا الحاجة إلى استحداث تخصصات جديدة تتماشى مع التطورات الرقمية والتقنية، ما يعزز فرص تشغيل الخريجين ويستجيب للتحديات المتزايدة في القطاع الصحي.

وأشار إلى ضرورة التعاون مع المؤسسات المانحة، وتعزيز البيئة الجامعية المحفزة، مبينًا أهمية توفير التأمين الصحي الشامل للعاملين عبر اتفاقيات مع مستشفيات متعددة، لضمان التدريب الكفء للطلبة في المرحلة السريرية.

وفي جامعة جدارا، افتتح رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور شكري المراشدة فعاليات مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح في موسمه السابع، والذي ينظمه اتحاد القيصر للآداب والفنون سنويا.

وعبّر رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون عن شكره وتقديره لاتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيس الاتحاد الأديب رائد العمري لعمله الهادف واهتمامه باللغة العربية وبالشعر الفصيح، من خلال مهرجان القيصر الدولي للشعر الفصيح، واختياره لعدة مواسم بأن تكون جامعة جدارا شريكا للقيصر في هذا المحفل الثقافي.

بدوره، قال العمري "إننا في اتحاد القيصر واللجنة العليا توافقنا على تسمية هذه الدورة باسم جدارا، وعلى تسمية الدكتور المراشدة الشخصية الثقافية للعام 2024، كما تم التوافق على تسمية الشاعر حيدر محمود ليكون الشخصية الشعرية لهذا العام، لما قدمه من قصائد خالدة ترفد أدبنا العربي واهتمامه بالثقافة والمثقفين وحبّه لهم وخاصة شعراء الشعر الفصيح".

واشتمل الحفل على قصائد شعرية قدمها نخبةٌ من الشعراء وهم الشاعر العراقي حارث الأزدي، الشاعر السوري ياسر الأقرع، ومن الأردن الشاعر علي الفاعوري والشاعر حسن البوريني، وختام القراءات كانت للشاعرة اللبنانية الدكتورة رنة يحيى، حيث تغنى الشعراء بالأردن والنشامى وبجامعة جدارا واتحاد القيصر، ولم تخلُ قصائدهم من الهم الفلسطيني والقضية وأحوال إخواننا في غزة، مبحرين بين القوافي ولغة البيان.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير