بدء فعاليات المؤتمر العالمي لصانعي ألعاب الموبايل في الأردن
الوقائع الإخبارية: - مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العالمي لصانعي ألعاب الموبايل في الأردن الذي سيستمر يومين، في مركز الملك الحسين للمؤتمرات/ البحر الميت.
وقال سميرات، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على هامش المؤتمر، إن استضافة الأردن لمثل هذا المؤتمر في الأردن وحجم الحضور من الدول العربية والأجنبية يدل على أن الأردن يُعد منارة إشعاع في مجال الرقمنة والتحول الإلكتروني، وكذلك في صناعة الألعاب الإلكترونية، والتي تشكل جزءًا من استراتيجية الحكومة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
وبيّن ان هذا الحدث يأتي كجزء من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في مجال الألعاب الإلكترونية.
وعبّر عن فخره بما شاهده في هذه القمة، حيث تجاوز عدد الحضور 2250 شخصًا، إضافةً إلى مشاركة الشباب الأردنيين الذين حضروا الفعالية والفرص المتاحة أمامهم للقاء مستثمرين وشركات عالمية في مجال الألعاب الإلكترونية، مما يسهم في تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون.
ولفت سميرات، الى الجهود التي تبذلها الوزارة في تمكين الشباب من خلال التدريب وتقديم الدعم في مجال الألعاب الإلكترونية، ومراكز الألعاب الإلكترونية التي يتم إنشاؤها.
وأشار إلى أن الأردن يسير بخُطى متسارعة في هذا القطاع، موضحًا أن سوق الألعاب الإلكترونية سيصل هذا العام الى حوالي 206 مليارات دولار، مع معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يصل إلى حوالي 9 بالمئة، وهو معدل أعلى من مستويات النمو الاقتصادي في معظم اقتصادات المنطقة، مما يشكل فرصة للشباب للانخراط في هذا السوق.
ودعا الآباء والأمهات إلى تشجيع أبنائهم على الانخراط في هذا القطاع المستقبلي الرائد، الذي سيتيح لهم فرصًا متعددة لتوليد مصادر دخل داخل الأردن وخارجه.
وقال الشريك الإداري والتقني لمختبرات الألعاب الأردنية والمؤسس لشركة "ميس الورد"، نور خريس، إن المؤتمر يأتي استكمالاً لمؤتمر الرياضات الإلكترونية الذي عقد في نيسان الماضي "من الشمال للجنوب"، بتنظيم من مبادرة مختبر الألعاب الأردني، إحدى مبادرات صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.
وبين ان المؤتمر الذي حضره وزير التربية والتعليم العالي عزمي محافظة، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، يأتي بفضل الدعم المتواصل من جلالة الملك لهذا القطاع، والذي جعل الأردن مركزًا رياديًا للألعاب الرقمية إقليميًا ودوليًا، مؤكدا فخر مختبر الألعاب الأردني بكونه جزءًا من هذا التحول الذي يشكل مستقبل صناعة الألعاب في الأردن.
وعبر خريس عن شكره لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة على جهودها و اهتمامها بتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أعدتها الوزارة لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي ودولي لتطوير هذه الصناعة الواعدة.
وأثنى خريس على مشاركة الجامعات الأردنية المميزة هذا العام، حيث تم لأول مرة إدراج برنامج بكالوريوس في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية.
وسيشمل المؤتمر العديد من الفعاليات أهمها: الإعلان عن الفائزين في المراكز الأولى من هاكاثون العقبة، والإعلان عن الفائزين بتحدي التطبيقات، (3 فائزين من كل إقليم)، كما سيُعلن عن مشروع منصة "ماينكرافت التعليمية".
وكذلك سيتم الإعلان عن مؤتمر 2025 "شيء جديد"، وتخريج الفوج الثاني من دورة إدارة الرياضات الإلكترونية، إضافة إلى جلسات عمل وحوارات مع صانعي الألعاب الإلكترونية.
وسيوفر المؤتمر منطقة عرض لمشاريع مطوري الألعاب الأردنيين.
وأشار خريس إلى أن المؤتمر سيشهد عرض مشروعات المطورين المستقلين على ناشرين محليين وعالميين؛ بهدف مساعدتهم في نشر ألعابهم المطورة.
ويتوقع حضور أكثر من 1500 شخص في المؤتمر.