الأردن يترأس أعمال المؤتمر الدولي للمفاعلات البحثية في فيينا
الوقائع الإخبارية: ترأس رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي للمفاعلات البحثية بحضور مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية روفائيل جروسي، والذي يعقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا.
وأكد طوقان أهمية المفاعلات البحثية في دعم البحث العلمي وتطوير التقنيات النووية الحديثة، مشددا على دورها الحيوي في مجالات الطب النووي، والصناعة، وتوليد الطاقة والبحوث الأساسية.
وبحسب بيان للهيئة، قال طوقان إن المفاعلات البحثية ضرورية لدفع الاكتشافات والابتكارات العلمية التي تعود بالنفع على المجتمعات البشرية، مشيرا الى أن المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب يقف كشهادة على حرص الهيئة للدفع قدما بالتنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح أن المفاعل ومنذ تشغيله في عام 2016، أصبح مركزا حيويا للبحث العلمي والتعليم والتدريب وبناء القدرات البشرية النووية المتخصصة على مستوى الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
وتابع، "ينتج المفاعل حاليا عدة نظائر مشعة كاليود المشع 131 والهولميوم 166 المستخدمين في تشخيص وعلاج السرطان، إضافة الى نظير الاريديوم 192 المستخدم في التصوير اللااتلافي الصناعي، عدا عن السير في إجراءات البحث والتطوير لإنتاج نظير التكنيشيوم 99 المستخدم في الطب النووي، كما تعكف إدارة المفاعل البحثي حالياً على إدخال تقنية الغرز النيوتروني لبلورات السيليكون عالية النقاوة المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات".
ودعا المشاركين إلى استثمار المعرفة المكتسبة خلال المؤتمر في تطوير استراتيجيات جديدة تعزز من استخدام وتطوير المفاعلات البحثية بشكل آمن ومستدام.
وفي الكلمة الافتتاحية لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشار جروسي الى وجود 227 مفاعلا بحثيا عاملا في 54 بلدا حول العالم، ومن ضمنها 11 مفاعلا بحثيا قيد الإنشاء.
وبين أن لهذه المفاعلات البحثية أدوار رئيسية في التعليم وتأهيل قوة بشرية مؤهلة لاستخدام هذه المفاعلات في الطب، والزراعة، والصناعة ودعم التقدم العلمي والابتكار التكنولوجي.
كما أشار إلى أن الوكالة تقدم الدعم للدول الأعضاء من خلال مهمات اختصاصية تشمل تقييم تشغيل المفاعلات البحثية، إضافة الى الاستخدام الفاعل لهذه المفاعلات البحثية.
ويهدف المؤتمر والذي دأبت الوكالة على عقده كل 4 سنوات منذ عام 1999، إلى تعزيز التعاون العلمي والتقني بين الدول المشاركة وتبادل الخبرات في مجال تصميم واستخدام المفاعلات البحثية وتطبيقاتها المتنوعة.
ويشارك في المؤتمر 350 من الخبراء والعلماء والباحثين من مختلف دول العالم المختصين في المفاعلات البحثية النووية، إضافة الى 12 من خبراء هيئة الطاقة الذرية الأردنية وعدد من الخبراء الأردنيين من قطاعات مختلفة، حيث تم إلقاء 3 محاضرات علمية في مواضيع تتعلق بإدارة وتشغيل المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، إضافة الى تطوير منظومة الرقابة النووية الأردنية ومحاضرة أخرى عن بناء منظومة الأمن النووي الخاصة بالمفاعل النووي الأردني، وتم عرض 19 ملصقا علميا (بوستر) من قبل باحثين اردنيين.
كما تضمن جدول أعمال المؤتمر ورش عمل وحلقات علمية حول أحدث التطورات في مجال المفاعلات البحثية، حيث جاءت مشاركة الأردن في الحلقة الخاصة بالتحديات والفرص المتاحة لدور المرأة في المفاعلات البحثية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز الشراكات الدولية وتطوير الأبحاث التي تدعم الابتكار في تصميم واستخدام المفاعلات البحثية في تطبيقات نووية متعددة وتشغيل وصيانة المفاعلات البحثية، إضافة الى سلامة وأمن وآمان وإدارة الوقود للمفاعلات البحثية والاعتبارات الإدارية الشائعة والمشتركة في المفاعلات البحثية.
وأكد طوقان أهمية المفاعلات البحثية في دعم البحث العلمي وتطوير التقنيات النووية الحديثة، مشددا على دورها الحيوي في مجالات الطب النووي، والصناعة، وتوليد الطاقة والبحوث الأساسية.
وبحسب بيان للهيئة، قال طوقان إن المفاعلات البحثية ضرورية لدفع الاكتشافات والابتكارات العلمية التي تعود بالنفع على المجتمعات البشرية، مشيرا الى أن المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب يقف كشهادة على حرص الهيئة للدفع قدما بالتنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح أن المفاعل ومنذ تشغيله في عام 2016، أصبح مركزا حيويا للبحث العلمي والتعليم والتدريب وبناء القدرات البشرية النووية المتخصصة على مستوى الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
وتابع، "ينتج المفاعل حاليا عدة نظائر مشعة كاليود المشع 131 والهولميوم 166 المستخدمين في تشخيص وعلاج السرطان، إضافة الى نظير الاريديوم 192 المستخدم في التصوير اللااتلافي الصناعي، عدا عن السير في إجراءات البحث والتطوير لإنتاج نظير التكنيشيوم 99 المستخدم في الطب النووي، كما تعكف إدارة المفاعل البحثي حالياً على إدخال تقنية الغرز النيوتروني لبلورات السيليكون عالية النقاوة المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات".
ودعا المشاركين إلى استثمار المعرفة المكتسبة خلال المؤتمر في تطوير استراتيجيات جديدة تعزز من استخدام وتطوير المفاعلات البحثية بشكل آمن ومستدام.
وفي الكلمة الافتتاحية لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشار جروسي الى وجود 227 مفاعلا بحثيا عاملا في 54 بلدا حول العالم، ومن ضمنها 11 مفاعلا بحثيا قيد الإنشاء.
وبين أن لهذه المفاعلات البحثية أدوار رئيسية في التعليم وتأهيل قوة بشرية مؤهلة لاستخدام هذه المفاعلات في الطب، والزراعة، والصناعة ودعم التقدم العلمي والابتكار التكنولوجي.
كما أشار إلى أن الوكالة تقدم الدعم للدول الأعضاء من خلال مهمات اختصاصية تشمل تقييم تشغيل المفاعلات البحثية، إضافة الى الاستخدام الفاعل لهذه المفاعلات البحثية.
ويهدف المؤتمر والذي دأبت الوكالة على عقده كل 4 سنوات منذ عام 1999، إلى تعزيز التعاون العلمي والتقني بين الدول المشاركة وتبادل الخبرات في مجال تصميم واستخدام المفاعلات البحثية وتطبيقاتها المتنوعة.
ويشارك في المؤتمر 350 من الخبراء والعلماء والباحثين من مختلف دول العالم المختصين في المفاعلات البحثية النووية، إضافة الى 12 من خبراء هيئة الطاقة الذرية الأردنية وعدد من الخبراء الأردنيين من قطاعات مختلفة، حيث تم إلقاء 3 محاضرات علمية في مواضيع تتعلق بإدارة وتشغيل المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، إضافة الى تطوير منظومة الرقابة النووية الأردنية ومحاضرة أخرى عن بناء منظومة الأمن النووي الخاصة بالمفاعل النووي الأردني، وتم عرض 19 ملصقا علميا (بوستر) من قبل باحثين اردنيين.
كما تضمن جدول أعمال المؤتمر ورش عمل وحلقات علمية حول أحدث التطورات في مجال المفاعلات البحثية، حيث جاءت مشاركة الأردن في الحلقة الخاصة بالتحديات والفرص المتاحة لدور المرأة في المفاعلات البحثية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز الشراكات الدولية وتطوير الأبحاث التي تدعم الابتكار في تصميم واستخدام المفاعلات البحثية في تطبيقات نووية متعددة وتشغيل وصيانة المفاعلات البحثية، إضافة الى سلامة وأمن وآمان وإدارة الوقود للمفاعلات البحثية والاعتبارات الإدارية الشائعة والمشتركة في المفاعلات البحثية.