افتتاح مؤتمر "تعليم اللغات أساس التواصل الحضاري" في مؤتة
الوقائع الإخبارية: افتتح في جامعة مؤتة، اليوم الثلاثاء، مؤتمر مركز اللغات الدولي الأول، بعنوان "تعليم اللغات أساس التواصل الحضاري: الواقع والتحديات المعاصرة"، بمشاركة باحثين وأكاديميين وخبراء محليين ومن دول عربية شقيقة.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، الدكتور محمد الصرايرة، إن المؤتمر ينبثق من رسالة الجامعة في خدمة القضايا المتعلقة باللغات، ويؤكد أهمية تدريس اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية كأساس للتواصل الحضاري والثقافي والفكري.
وأضاف أن أهمية المؤتمر تكمن في نوعية المشاركات البحثية اللغوية، التي تهدف في مجملها إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي بين الأمم.
وأشار إلى أن محاور المؤتمر بمختلف مضامينه وأهدافه تشكل عنوانًا مهما نحو نشر اللغات وتعليمها، بما يسهم في تحقيق الاتصال اللغوي والتنوع الثقافي خاصة فيما يتعلق بتعليم العربية للناطقين بغيرها، وتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، في ظل تطبيق التكنولوجيا في الترجمة التحريرية والشفوية، واستفادة الذكاء الاصطناعي في مواجهة الواقع والتحديات.
من جهته، أوضح مدير مركز اللغات، الدكتور عيسى الخطبا، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الأبحاث في مجال تعلم اللغات وتعليمها بطرق فعّالة، ويشكل أهمية نوعية من خلال محاور تتناول تعليم العربية للناطقين بغيرها، وتدريس الإنجليزية والفرنسية كلغات أجنبية، ومستقبل تدريس الترجمة.
وأضاف أن تعلم اللغات وتعليمها أمر يستحق الاهتمام، كون اللغة وسيلة اتصال رئيسة بين البشر، وتشكل جانبًا حيويًا من تفاعلاتنا الاجتماعية والحياتية.
وأشار إلى أن المؤتمر يستمد مفرداته من مختلف شرائح المجتمع، وهو يسلط الضوء من خلال الخبراء والمتخصصين على اللغات المستهدفة في المؤتمر (العربية والإنجليزية والفرنسية)، باعتبارها نواةً أولى في الجامعة للتعريف بهذا النوع من العلوم الإنسانية، الذي له إسهام كبير في ربط خيوط التعارف بين ثقافات العالم، وتقريب المسافات والمفاهيم بين تلك اللغات.
بدوره، أكد الدكتور سامي الهزايمة، أن اللغة العربية هي عنوان هذه الأمة ونبراسها، ومجمع علمها وعنوان عزتها وشموخها، فهي لغة القرآن الكريم التي اختارها الله سبحانه وتعالى لتحظى بشرف تنزيل الكتاب العظيم، وقد نطقت بها الشعوب على اختلاف ألسنتها.
وقال إن اللغة العربية كانت وسيلة انتشار الإسلام في أقاصي الأرض، وهي لغة الطب والهندسة والفلك والجبر والرياضيات والعلوم والفلسفة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على المؤتمر الذي سيسهم في تحقيق العديد من الأهداف العلمية والتعليمية المنشودة.
وتخللت الافتتاحية عرض فيلم وثائقي استعرض الإنجازات العلمية والتعليمية التي حققها المركز، من بينها الإشراف على امتحانات (التوفل) و(الايلتس)، وامتحان الكفاءة الجامعي، وتدريس مواد اللغة العربية والإنجليزية للطلبة الجدد، إضافة إلى برنامج خاص لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي تم استحداثه اخيرا.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، الدكتور محمد الصرايرة، إن المؤتمر ينبثق من رسالة الجامعة في خدمة القضايا المتعلقة باللغات، ويؤكد أهمية تدريس اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية كأساس للتواصل الحضاري والثقافي والفكري.
وأضاف أن أهمية المؤتمر تكمن في نوعية المشاركات البحثية اللغوية، التي تهدف في مجملها إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي بين الأمم.
وأشار إلى أن محاور المؤتمر بمختلف مضامينه وأهدافه تشكل عنوانًا مهما نحو نشر اللغات وتعليمها، بما يسهم في تحقيق الاتصال اللغوي والتنوع الثقافي خاصة فيما يتعلق بتعليم العربية للناطقين بغيرها، وتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، في ظل تطبيق التكنولوجيا في الترجمة التحريرية والشفوية، واستفادة الذكاء الاصطناعي في مواجهة الواقع والتحديات.
من جهته، أوضح مدير مركز اللغات، الدكتور عيسى الخطبا، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الأبحاث في مجال تعلم اللغات وتعليمها بطرق فعّالة، ويشكل أهمية نوعية من خلال محاور تتناول تعليم العربية للناطقين بغيرها، وتدريس الإنجليزية والفرنسية كلغات أجنبية، ومستقبل تدريس الترجمة.
وأضاف أن تعلم اللغات وتعليمها أمر يستحق الاهتمام، كون اللغة وسيلة اتصال رئيسة بين البشر، وتشكل جانبًا حيويًا من تفاعلاتنا الاجتماعية والحياتية.
وأشار إلى أن المؤتمر يستمد مفرداته من مختلف شرائح المجتمع، وهو يسلط الضوء من خلال الخبراء والمتخصصين على اللغات المستهدفة في المؤتمر (العربية والإنجليزية والفرنسية)، باعتبارها نواةً أولى في الجامعة للتعريف بهذا النوع من العلوم الإنسانية، الذي له إسهام كبير في ربط خيوط التعارف بين ثقافات العالم، وتقريب المسافات والمفاهيم بين تلك اللغات.
بدوره، أكد الدكتور سامي الهزايمة، أن اللغة العربية هي عنوان هذه الأمة ونبراسها، ومجمع علمها وعنوان عزتها وشموخها، فهي لغة القرآن الكريم التي اختارها الله سبحانه وتعالى لتحظى بشرف تنزيل الكتاب العظيم، وقد نطقت بها الشعوب على اختلاف ألسنتها.
وقال إن اللغة العربية كانت وسيلة انتشار الإسلام في أقاصي الأرض، وهي لغة الطب والهندسة والفلك والجبر والرياضيات والعلوم والفلسفة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على المؤتمر الذي سيسهم في تحقيق العديد من الأهداف العلمية والتعليمية المنشودة.
وتخللت الافتتاحية عرض فيلم وثائقي استعرض الإنجازات العلمية والتعليمية التي حققها المركز، من بينها الإشراف على امتحانات (التوفل) و(الايلتس)، وامتحان الكفاءة الجامعي، وتدريس مواد اللغة العربية والإنجليزية للطلبة الجدد، إضافة إلى برنامج خاص لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي تم استحداثه اخيرا.