الصفدي: المجلس لن يقبل ولن يسمح بالتشكيك بمنجزات الوطن، والنواب هدفهم تحقيق المصلحة الوطنية
الوقائع الإخبارية: أكد رئيس مجلس النواب أيمن الصفدي أنّ المجلس سيد نفسه لا يؤمن بالإقصاء ولا يقبل به وسيعمل بروح الزمالة
وقال الصفدي في حديثه عقب فوزه برئاسة المجلس وحصوله على 98 صوتًا إنّ لا أصوات معارضة للدولة تحت القبة بل أصوات لأحزاب تعارض سياسة الحكومات.
وبين أن المجلس لن يقبل ولن يسمح بالتشكيك بمنجزات الوطن، والنواب هدفهم تحقيق المصلحة الوطنية.
وأشار إلى أنّ الأردن ملكا وشعبا وأرضًا هو الثابت الذي يُفتدى بالمهج والأرواح ولا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن.
وتابع أنّ في حال نالت الحكومة ثقة مجلس النواب، فإنها إن تقدمت بخطوة للتعاون سيتقدم المجلس بخطوتين، مؤكداً أن مضامين خطبة العرش السامي، ستكون الخارطة التي يسير المجلس وفقها نحو تحقيق الأهداف الوطنية، بمسعى التعاون مع الفصل المرن بين السلطات بغاية وهدف واحد، نحو رفعة الوطن وتحسين معيشة المواطن.
وتالياً نص كلمة الصفدي كاملة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
والسلام على الأردن أرضا وسماء، وطن المجد والعز والكرامة، يقوده مولاي المفدى... جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حاملاً من نسل الهواشم راية الحق جيلاً فجيلا، لتبقى منازل آل البيت لمن سألوا عن الكرام دليلا.
السلام على أرواح الشهداء وهي تعانق السماء شوقاً لوعد الله، والسلام على شعبنا الوفي العظيم، والذي كان جبهة الصمود في زمن الفوضى والخراب، السلام والتحية للجيش والشعار، ومن تزين جبينه بالشعار، واثقاً مؤمناً بالله، وفياً مخلصاً للملك والوطن، السلام على أسود الوغى في جيشنا العربي المصطفوي، زنود مجد تحمي الحمى وتدحر العدا.
السلام على فرسان الحق، جنود الضياء في جهاز المخابرات العامة، والعيون الساهرة في جهاز الأمن العام، وقد شكلوا جميعاً معادلة الثبات والوفاء لتراب الأردن الغالي وقائده المظفر.
وبعد،، الزميلات والزملاء الكرام
ليس من مقام يشعر فيه المرء بعظيم الفخر والاعتزاز، أبلغ وأكثر مجداً، يطال في النفس أسمى المعاني، سوى مقام الانصات لصوت الحكمة، والتي تجلت اليوم بحديث جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، لدى تفضله بإلقاء خطبة العرش السامي في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين، وهو المجلس الذي شرفني وطوق عنقي بثقة غالية وكبيرة، لأكون أول رئيس لمجلس يجري انتخابه وفق قواعد حزبية برامجية كنتاج لمسار التحديث السياسي.
وهي ثقة استشعر معها عظيم المسؤولية والأمانة، معاهدكم بأن لا تعلو مصلحة عندي على مصلحة الأردن، وهو شأنكم الذي تسعون إليه بالتأكيد، فأنتم ذوات كرام، لمست فيكم في فترة وجيزة، استشعار الهم الوطني، والنية الصادقة للعمل من أجل رفعة الوطن والمواطن، كيف لا، وأنتم تحظون بثقة أبناء شعبنا، فكنتم كل من منبته الأصيل، ومن عمله وخبرته المتراكمة، أصحاب غاية نبيلة في السعي لتقديم صورة مثلى للعمل البرلماني رقابة وتشريعاً، هدفاً ومقصداً في خدمة المشروع الوطني الكبير الذي أطلقه جلالة الملك مع باكورة المئوية الثانية للدولة، عاقدين العزم على ترسيخ سيادة القانون، وتعزيز قيم النزاهة.
شعاركم وشعارنا: لا أجندة تحت هذه القبة وخارجها سوى الأردن، ولا ولاء، ولا انتماء إلا لعميد آل البيت الأطهار، سيد الرجال مولاي المفدى، حامي الحمى، سيف الحق، الذي ما لان ولا استكان بوجه الضغوطات، فكان على عهده مع أمته، عوناً وسنداً لفلسطين، وشعبها الصامد، بوجه المحتل الغاشم.
وبالحديث عن فلسطين، مهبط القلب والوجدان، فإني أرفع باسمكم جميعاً لقائدنا المفدى، وأبناء شعبنا العزيز أعظم معاني الفخر والاعتزاز، حيث لم يبخل الأردن يوماً عن دعم قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فكان في خندق الدفاع عنها، مسخراً كل الطاقات والجهود لتكون فلسطين دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وقد قدم الأردن في هذا الإطار واجب الضمير تجاه أخوة نلتقي معهم في الدم والقضية والمصير.
فكان يكسر الحصار عن غزة الجريحة، مقدماً كل جهد سياسي ودبلوماسي وإنساني ليكون هذا الوطن في مقدمة ركب الدفاع عن فلسطين وهي التي قال عنها مولاي المفدى بأنها ستبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف، سائرين على نهج الراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه لمّا قال (وما قضية فلسطين إلا جزء من نفسي وقطعة من قلبي).
وأقول باسمكم زملائي الكرام: نعم نعاهد قائدنا وشعبنا وأبناء أمتنا بأن تبقى فلسطين قضيتنا التي لن نتخلى عن حقوق شعبها، فلا مساومة على شبر من أرضها الطاهرة، مفاخرين الدنيا بصلابة الأمين القوي الوصي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى.
الزميلات والزملاء الكرام، مستقلين وحزبيين، أقول بصوت الضمير والواجب تجاه الأردن، يجب أن نعمل وفق قاعدة واضحة وثابتة، غايتها خدمة الأردن وأبناء شعبنا العظيم، وعليه يجب الإدراك بأنه لا توجد أصوات معارضة للدولة تحت هذه القبة، بل توجد أصوات لأحزاب تعارض سياسة الحكومات، ومثلما أننا لن نقبل التشكيك بأي من الزملاء الذوات، فإننا لن نقبل ولن نسمح بالتشكيك بمنجزات الوطن، وهذا بالتأكيد أمر تحرصون عليه جميعاً، وسيكون مرجعنا في عملنا على الدوام دستورنا الجامع، ونظامنا الداخلي، عاقدين العزم بأن يصب أداء الكتل القادمة من رحم الأحزاب، نحو تجويد العمل على نحو برامجي يحقق آمال وتطلعات أبناء شعبنا العزيز.
الزميلات والزملاء الأفاضل
إذ أبارك لدولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وفريقه الوزاري ثقة جلالة الملك، فإني أؤكد بأن الحكومة وأمام الاستحقاق الدستوري بنيل الثقة من عدمها من قبل مجلس النواب، ستكون إذا ما قدر لها نيل الثقة، أمام مهام وطنية كبيرة تضمنها كتاب التكليف السامي، وتأكد دولة الرئيس إذا تقدمت الحكومة بخطوة نحو التعاون مع مجلس النواب، سوف نتقدم خطوتين، وقد كان بادرة تفاؤل منكم، وجود أعضاء في هذه الحكومة من مجالس منتخبة سواء كانت برلمانية أو بلدية، مؤكداً باسم زملائي جميعاً أن مضامين خطبة العرش السامي، ستكون الخارطة التي نسير وفقها نحو تحقيق أهدافنا الوطنية، ومسعانا التعاون مع الفصل المرن بين السلطات، غايتنا وهدفنا واحد، نحو رفعة الوطن وتحسين معيشة المواطن.
الزميلات والزملاء الكرام
إن أمام لجان المجلس المقبلة بوصفها مطبخ التشريع وبيت الخبرة والكفاءة، مهام كبيرة، في تجويد مشاريع القوانين والبقاء على تماس مع قضايا المواطنين والأخذ بكل الآراء والمقترحات مع أصحاب الاختصاص بما يخدم المصلحة العامة، وكلي ثقة بأن مجلسنا عند استحقاق انتخاب اللجان، سيختار الأكفأ في المكان الأنسب، شاكراً لكم مرة أخرى ثقتكم الغالية، متقدماً بالتحية للزميل صالح العرموطي، حيث جرت اليوم منافسة رسخنا معها مشهداً ديمقراطياً تجلت فيه مسارات العمل الحزبي والكتلوي وكان معها المجلس سيد نفسه، لا يؤمن بالإقصاء ولا يقبل به، بل ينادي الجميع فيه بالعمل بروح الزمالة التي تستدعي أن نطوي مشهد الانتخابات، والسير بتعاون مع الحكومة من أجل المصلحة الوطنية، فإن اختلفنا في الأدوار لا نختلف في الأهداف، والأردن ملكا وشعبا وأرضاً، هو الثابت الذي يُفتدى بالمهج والأرواح.
وحق لنا اليوم أن نفاخر الأوطان بسيد البلاد، وعلى يمناه سيف بني هاشم سيدي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، معاهدين الله أن نكون الأوفياء لشعبنا العظيم، ولقائدنا الذي كان في زمن الفوضى والصخب، صوت المنطق والعقل، وغاية السبيل يوم انعدمت الرؤيا، قويّ العزم حين وهنت النفوس، دالة الحكمة، تلك التي لازمت بني هاشم، فكان من ضلها يجدها في بيتهم الطاهر، وإنّا على نهجهم سائرون، وعلى الوفاء لهم مخلصون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقال الصفدي في حديثه عقب فوزه برئاسة المجلس وحصوله على 98 صوتًا إنّ لا أصوات معارضة للدولة تحت القبة بل أصوات لأحزاب تعارض سياسة الحكومات.
وبين أن المجلس لن يقبل ولن يسمح بالتشكيك بمنجزات الوطن، والنواب هدفهم تحقيق المصلحة الوطنية.
وأشار إلى أنّ الأردن ملكا وشعبا وأرضًا هو الثابت الذي يُفتدى بالمهج والأرواح ولا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن.
وتابع أنّ في حال نالت الحكومة ثقة مجلس النواب، فإنها إن تقدمت بخطوة للتعاون سيتقدم المجلس بخطوتين، مؤكداً أن مضامين خطبة العرش السامي، ستكون الخارطة التي يسير المجلس وفقها نحو تحقيق الأهداف الوطنية، بمسعى التعاون مع الفصل المرن بين السلطات بغاية وهدف واحد، نحو رفعة الوطن وتحسين معيشة المواطن.
وتالياً نص كلمة الصفدي كاملة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
والسلام على الأردن أرضا وسماء، وطن المجد والعز والكرامة، يقوده مولاي المفدى... جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حاملاً من نسل الهواشم راية الحق جيلاً فجيلا، لتبقى منازل آل البيت لمن سألوا عن الكرام دليلا.
السلام على أرواح الشهداء وهي تعانق السماء شوقاً لوعد الله، والسلام على شعبنا الوفي العظيم، والذي كان جبهة الصمود في زمن الفوضى والخراب، السلام والتحية للجيش والشعار، ومن تزين جبينه بالشعار، واثقاً مؤمناً بالله، وفياً مخلصاً للملك والوطن، السلام على أسود الوغى في جيشنا العربي المصطفوي، زنود مجد تحمي الحمى وتدحر العدا.
السلام على فرسان الحق، جنود الضياء في جهاز المخابرات العامة، والعيون الساهرة في جهاز الأمن العام، وقد شكلوا جميعاً معادلة الثبات والوفاء لتراب الأردن الغالي وقائده المظفر.
وبعد،، الزميلات والزملاء الكرام
ليس من مقام يشعر فيه المرء بعظيم الفخر والاعتزاز، أبلغ وأكثر مجداً، يطال في النفس أسمى المعاني، سوى مقام الانصات لصوت الحكمة، والتي تجلت اليوم بحديث جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، لدى تفضله بإلقاء خطبة العرش السامي في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين، وهو المجلس الذي شرفني وطوق عنقي بثقة غالية وكبيرة، لأكون أول رئيس لمجلس يجري انتخابه وفق قواعد حزبية برامجية كنتاج لمسار التحديث السياسي.
وهي ثقة استشعر معها عظيم المسؤولية والأمانة، معاهدكم بأن لا تعلو مصلحة عندي على مصلحة الأردن، وهو شأنكم الذي تسعون إليه بالتأكيد، فأنتم ذوات كرام، لمست فيكم في فترة وجيزة، استشعار الهم الوطني، والنية الصادقة للعمل من أجل رفعة الوطن والمواطن، كيف لا، وأنتم تحظون بثقة أبناء شعبنا، فكنتم كل من منبته الأصيل، ومن عمله وخبرته المتراكمة، أصحاب غاية نبيلة في السعي لتقديم صورة مثلى للعمل البرلماني رقابة وتشريعاً، هدفاً ومقصداً في خدمة المشروع الوطني الكبير الذي أطلقه جلالة الملك مع باكورة المئوية الثانية للدولة، عاقدين العزم على ترسيخ سيادة القانون، وتعزيز قيم النزاهة.
شعاركم وشعارنا: لا أجندة تحت هذه القبة وخارجها سوى الأردن، ولا ولاء، ولا انتماء إلا لعميد آل البيت الأطهار، سيد الرجال مولاي المفدى، حامي الحمى، سيف الحق، الذي ما لان ولا استكان بوجه الضغوطات، فكان على عهده مع أمته، عوناً وسنداً لفلسطين، وشعبها الصامد، بوجه المحتل الغاشم.
وبالحديث عن فلسطين، مهبط القلب والوجدان، فإني أرفع باسمكم جميعاً لقائدنا المفدى، وأبناء شعبنا العزيز أعظم معاني الفخر والاعتزاز، حيث لم يبخل الأردن يوماً عن دعم قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فكان في خندق الدفاع عنها، مسخراً كل الطاقات والجهود لتكون فلسطين دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وقد قدم الأردن في هذا الإطار واجب الضمير تجاه أخوة نلتقي معهم في الدم والقضية والمصير.
فكان يكسر الحصار عن غزة الجريحة، مقدماً كل جهد سياسي ودبلوماسي وإنساني ليكون هذا الوطن في مقدمة ركب الدفاع عن فلسطين وهي التي قال عنها مولاي المفدى بأنها ستبقى بوصلتنا وتاجها القدس الشريف، سائرين على نهج الراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه لمّا قال (وما قضية فلسطين إلا جزء من نفسي وقطعة من قلبي).
وأقول باسمكم زملائي الكرام: نعم نعاهد قائدنا وشعبنا وأبناء أمتنا بأن تبقى فلسطين قضيتنا التي لن نتخلى عن حقوق شعبها، فلا مساومة على شبر من أرضها الطاهرة، مفاخرين الدنيا بصلابة الأمين القوي الوصي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى.
الزميلات والزملاء الكرام، مستقلين وحزبيين، أقول بصوت الضمير والواجب تجاه الأردن، يجب أن نعمل وفق قاعدة واضحة وثابتة، غايتها خدمة الأردن وأبناء شعبنا العظيم، وعليه يجب الإدراك بأنه لا توجد أصوات معارضة للدولة تحت هذه القبة، بل توجد أصوات لأحزاب تعارض سياسة الحكومات، ومثلما أننا لن نقبل التشكيك بأي من الزملاء الذوات، فإننا لن نقبل ولن نسمح بالتشكيك بمنجزات الوطن، وهذا بالتأكيد أمر تحرصون عليه جميعاً، وسيكون مرجعنا في عملنا على الدوام دستورنا الجامع، ونظامنا الداخلي، عاقدين العزم بأن يصب أداء الكتل القادمة من رحم الأحزاب، نحو تجويد العمل على نحو برامجي يحقق آمال وتطلعات أبناء شعبنا العزيز.
الزميلات والزملاء الأفاضل
إذ أبارك لدولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وفريقه الوزاري ثقة جلالة الملك، فإني أؤكد بأن الحكومة وأمام الاستحقاق الدستوري بنيل الثقة من عدمها من قبل مجلس النواب، ستكون إذا ما قدر لها نيل الثقة، أمام مهام وطنية كبيرة تضمنها كتاب التكليف السامي، وتأكد دولة الرئيس إذا تقدمت الحكومة بخطوة نحو التعاون مع مجلس النواب، سوف نتقدم خطوتين، وقد كان بادرة تفاؤل منكم، وجود أعضاء في هذه الحكومة من مجالس منتخبة سواء كانت برلمانية أو بلدية، مؤكداً باسم زملائي جميعاً أن مضامين خطبة العرش السامي، ستكون الخارطة التي نسير وفقها نحو تحقيق أهدافنا الوطنية، ومسعانا التعاون مع الفصل المرن بين السلطات، غايتنا وهدفنا واحد، نحو رفعة الوطن وتحسين معيشة المواطن.
الزميلات والزملاء الكرام
إن أمام لجان المجلس المقبلة بوصفها مطبخ التشريع وبيت الخبرة والكفاءة، مهام كبيرة، في تجويد مشاريع القوانين والبقاء على تماس مع قضايا المواطنين والأخذ بكل الآراء والمقترحات مع أصحاب الاختصاص بما يخدم المصلحة العامة، وكلي ثقة بأن مجلسنا عند استحقاق انتخاب اللجان، سيختار الأكفأ في المكان الأنسب، شاكراً لكم مرة أخرى ثقتكم الغالية، متقدماً بالتحية للزميل صالح العرموطي، حيث جرت اليوم منافسة رسخنا معها مشهداً ديمقراطياً تجلت فيه مسارات العمل الحزبي والكتلوي وكان معها المجلس سيد نفسه، لا يؤمن بالإقصاء ولا يقبل به، بل ينادي الجميع فيه بالعمل بروح الزمالة التي تستدعي أن نطوي مشهد الانتخابات، والسير بتعاون مع الحكومة من أجل المصلحة الوطنية، فإن اختلفنا في الأدوار لا نختلف في الأهداف، والأردن ملكا وشعبا وأرضاً، هو الثابت الذي يُفتدى بالمهج والأرواح.
وحق لنا اليوم أن نفاخر الأوطان بسيد البلاد، وعلى يمناه سيف بني هاشم سيدي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، معاهدين الله أن نكون الأوفياء لشعبنا العظيم، ولقائدنا الذي كان في زمن الفوضى والصخب، صوت المنطق والعقل، وغاية السبيل يوم انعدمت الرؤيا، قويّ العزم حين وهنت النفوس، دالة الحكمة، تلك التي لازمت بني هاشم، فكان من ضلها يجدها في بيتهم الطاهر، وإنّا على نهجهم سائرون، وعلى الوفاء لهم مخلصون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته