السفير الصيني يرعى مهرجان بكين السنيمائي الدولي

السفير الصيني يرعى مهرجان بكين السنيمائي الدولي
الوقائع الإخبارية:  برعاية السفير الصيني تشن تشوان دونغ، انطلق أمس في سينما تاج مول، مهرجان بكين للفيلم السينمائي، بحضور أمين عام وزارة الثقافة الدكتور ماهر نفش، ومدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مهند البكري، ومدير العام تلفزيون بكين ونائب رئيس مهرجان بكين السينمائي الدولي تشانغ دونغ لين، إلى جانب وفد الأفلام من بكين، والمستشار الثقافي بالسفارة الصينية مديرة المركز الثقافي الصيني في عمّان شي وي، وأكثر من 500 ضيف من مختلف الأوساط الثقافية. واشتمل حفل الافتتاح على عرض فيلم "الجبهة الجمركية”.

وجاء المهرجان، بالتعاون بين المركز الثقافي الصيني في عمّان ومكتب بكين للأفلام، وتولت تنظيمه محطة تلفزيون بكين، ولجنة مهرجان بكين السينمائي الدولي ، وسينما TAJ، بدعم من السفارة الصينية في الأردن والهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

وفي كلمته، أكد السفير تشن تشوا دونغ أن الصين والأردن يمتلكان تاريخًا عريقًا وثقافة غنية، لافتًا إلى أنّ فن وصناعة السينما في كلا البلدين شهد تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، مع وجود ميزات فريدة وآفاق واسعة للتعاون. ووصف السفير تشن السينما بأنها وسيلة فنية تتخطى الحدود واللغات والثقافات، معربًا عن أمله في أن تتيح هذه الأفلام للجمهور فرصة فهم المجتمع الصيني الحديث، ومعرفة العواطف والقيم الصينية، مما يسهم في تعزيز التفاهم الروحي والتواصل الثقافي، متطلعًا إلى أن تؤتي الشراكة بين البلدين في مجال السينما ثمارًا أوفر في المستقبل.

ووصف مدير عام الهيئة الملكية الأردنيّة للأفلام مهند البكري المهرجان بأنه ذو أهمية كبيرة، ويمنح الجمهور فرصة استثنائية لاستكشاف عمق الثقافة الصينية العريقة من خلال رحلة سينمائية.

كما أشار البكري إلى أن السينما تمتلك سحرًا فريدًا يبني جسورًا للتواصل بين الناس ويؤثر بعمق على وعيهم وثقافاتهم، مؤكدًا أنّ الصين تحتل مكانة خاصة في خيال الشعب الأردني، مما يضيف المزيد من القيمة لهذا الحدث.

وأعرب البكري عن أمله في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين وعرض المزيد من الأفلام في كلا السوقين، كما أشار إلى مشاركة الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد” في مهرجان بكين السينمائي، مما يبرز الروابط الثقافية القوية بين البلدين.

و تحدث تشانغ دونغ لين مدير العام تلفزيون بكين ونائب رئيس مهرجان بكين السينمائي الدولي عن أهمية فن السينما كوسيلة للتبادل الإنساني، مشيرًا إلى أن الأردن يتمتع بتاريخ عريق، وقد اختير موقعًا لتصوير العديد من الأفلام الكلاسيكية.

وأكد أنّ مهرجان بكين السينمائي، كمنصة مهمة لتبادل الأفلام بين الصين والعالم، أتاح عبر سوقه جناحًا للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مما ساهم في تعريف السينمائيين الصينيين بصناعة الأفلام الأردنية وإتاحة فرص التعاون بين الجانبين. كما أعرب عن أمله في أن يسهم المعرض في تعريف العاملين في صناعة السينما الأردنية بالسينما الصينية، وإيصال صوت الصين إلى الأردن، وتعزيز الشراكة السينمائية بين البلدين.

وقدم المهرجان أربعة أفلام صينية، هي "الجبهة الجمركية”، "فقدت في السماء”، "الإصبع الذهبي”، و”الاجتماعات السنوية لا يمكن توقفها”.

وأعرب العديد من الحضور ووسائل الإعلام عن إعجابهم بجودة الأفلام ومستواها، ومواضيعها، مؤكدين استمتاعهم بالتعرف على جوانب جديدة من الثقافة الصينية، وأبدوا تطلعهم لمشاهدة المزيد من الأفلام الصينية في المستقبل.

وسبق حفل الافتتاح، لقاء للمستشار الثقافي الصيني ومدير المركز الثقافي الصيني في عمّان شي وي، ووفد معرض الأفلام من بكين، مع مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مهند البكري، بالإضافة إلى عدد من شركات الإنتاج الأردنية والمنتجين، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين مهرجان بكين السينمائي والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مما مهد الطريق لتعاون مستقبلي مثمر في مجال السينما.
 


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير