قرارات حكومية في الصميم
جمال العلوي
لم يسبق أن كتبت مقالات اشيد فيها بأي حكومة لكني تابعت منذ تشكيل هذه الحكومة عدة قرارات تشكل في حصيلتها خطوات إيجابية ومدروسة .
وقبل الدخول في هذه القرارات اعترف بداية أنني لم أكن متشجعا لتشكيل هذه الحكومه نظرا لطبيعة المرحلة والتحديات التي تواجه البلاد ،لكني صبيحة ذات يوم كنت في زيارة دولة الأخ فيصل الفايز رئيس مجلس الإعيان في دارته واستمعت منه كلاما مهما بحق الرئيس وتوجهاته .
ومن يومها اخذت على نفسي أن اراقب المشهد ولا أتسرع في الكتابة ،وهذا حصيلة ما لمسته من توجهات .
أولا الزيارات الميدانية للرئيس والتي عكست اهتماما كبيرا في تحسين الأداء، رغم ان بعضها كان يمكن أن يقوم بها الوزير المختص لكن واضح ان الرئيس معني بصناعة الصورة وصناعة القرار .
وتواصلت التوجهات وأكتملت بالجلسات الوزارية لمجلس الوزراء في المحافظات واتخاذ القرار في الميدان .
وشكلت خطوة تخفيض الرسوم والاعفاء من الضرائب على مشتري الشقة لأول مرة مسارات مهمة في تحريك دوران عملية البناء والتشغيل نتمنى أن تثمر نتائجها بشكل بناء .
وجاء قرار تخفيض الغرامات الجمركية والاعفاء من الغرامات بهدف معالجة ملفات عالقة منذ سنوات في دائرة الجمارك ولم تحسم لغياب القرار المدروس .
وجاء امس قرار مهم شمل السيارات المنتهية الترخيص منذ عدة سنوات والتي بلغ عديدها ما يزيد عن نصف مليون سيارة ،بما يسهل حل المشاكل العالقة والصعوبات التي يعاني منها أصحابها .
واظن أن في جعبة الرئيس عددا من القرارات سيبادر لاتخاذها لاحقا .
كنت شخصيا من غير المتحمسين لتأجيل قرار افتتاح الدورة البرلمانية لكن أثبت هذا القرار انه شكل فرصة للحكومة لتعميق التجربة واتاحة الفرصة لها لرسم خارطة الطريق .
نعم تستحق هذه الحكومه الدعم اذا استمرت على هذا النهج بمعالجة كل الملفات المسكونه في الإدراج وهناك الكثير منها التي يمكن أن تشكل خطوات إيجابية تسهم في تغيير صورة الحكومات بعد سنوات عشنا فيها مع حكومات اوغلت في الصمت ولجأت إلى الاختباء في المفاصل الأساسية ولم تقترب من الناس في أي حال من الأحوال.
لدينا أفكار ممكن أن تساهم في دفع العديد من القضايا نحو الحل وتحسين الأداء وتخفيف العبىء على المواطنين عند اتخاذها .
سنبقى نراقب المشهد ونحكم على النتائج بعيدا عن المجاملات وبعيدا عن الرغبات ونمارس النقد البناء الذي يرى الصحيح ويقترب منه ويرى الأخطاء ويسلط الاضواء عليها ولا يكبرها .
دعونا ننتظر ونلمس ماذا سيجري خلال الأسابيع القادمة في المشهد المحلي والأداء مع بدء الدورة البرلمانية
وقبل الدخول في هذه القرارات اعترف بداية أنني لم أكن متشجعا لتشكيل هذه الحكومه نظرا لطبيعة المرحلة والتحديات التي تواجه البلاد ،لكني صبيحة ذات يوم كنت في زيارة دولة الأخ فيصل الفايز رئيس مجلس الإعيان في دارته واستمعت منه كلاما مهما بحق الرئيس وتوجهاته .
ومن يومها اخذت على نفسي أن اراقب المشهد ولا أتسرع في الكتابة ،وهذا حصيلة ما لمسته من توجهات .
أولا الزيارات الميدانية للرئيس والتي عكست اهتماما كبيرا في تحسين الأداء، رغم ان بعضها كان يمكن أن يقوم بها الوزير المختص لكن واضح ان الرئيس معني بصناعة الصورة وصناعة القرار .
وتواصلت التوجهات وأكتملت بالجلسات الوزارية لمجلس الوزراء في المحافظات واتخاذ القرار في الميدان .
وشكلت خطوة تخفيض الرسوم والاعفاء من الضرائب على مشتري الشقة لأول مرة مسارات مهمة في تحريك دوران عملية البناء والتشغيل نتمنى أن تثمر نتائجها بشكل بناء .
وجاء قرار تخفيض الغرامات الجمركية والاعفاء من الغرامات بهدف معالجة ملفات عالقة منذ سنوات في دائرة الجمارك ولم تحسم لغياب القرار المدروس .
وجاء امس قرار مهم شمل السيارات المنتهية الترخيص منذ عدة سنوات والتي بلغ عديدها ما يزيد عن نصف مليون سيارة ،بما يسهل حل المشاكل العالقة والصعوبات التي يعاني منها أصحابها .
واظن أن في جعبة الرئيس عددا من القرارات سيبادر لاتخاذها لاحقا .
كنت شخصيا من غير المتحمسين لتأجيل قرار افتتاح الدورة البرلمانية لكن أثبت هذا القرار انه شكل فرصة للحكومة لتعميق التجربة واتاحة الفرصة لها لرسم خارطة الطريق .
نعم تستحق هذه الحكومه الدعم اذا استمرت على هذا النهج بمعالجة كل الملفات المسكونه في الإدراج وهناك الكثير منها التي يمكن أن تشكل خطوات إيجابية تسهم في تغيير صورة الحكومات بعد سنوات عشنا فيها مع حكومات اوغلت في الصمت ولجأت إلى الاختباء في المفاصل الأساسية ولم تقترب من الناس في أي حال من الأحوال.
لدينا أفكار ممكن أن تساهم في دفع العديد من القضايا نحو الحل وتحسين الأداء وتخفيف العبىء على المواطنين عند اتخاذها .
سنبقى نراقب المشهد ونحكم على النتائج بعيدا عن المجاملات وبعيدا عن الرغبات ونمارس النقد البناء الذي يرى الصحيح ويقترب منه ويرى الأخطاء ويسلط الاضواء عليها ولا يكبرها .
دعونا ننتظر ونلمس ماذا سيجري خلال الأسابيع القادمة في المشهد المحلي والأداء مع بدء الدورة البرلمانية