حوارية تناقش دور الإعلام والفن في دعم القضية الفلسطينية
الوقائع الاخبارية: ناقشت جلسة حوارية ضمن اليوم الثاني من مهرجان الأردن للإعلام العربي دور الإعلام والفن في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد المتحدثون أن القضية الفلسطينية لم تبدأ في 7 تشرين الأول 2023، بل هي امتداد لصراع عمره أكثر من 100 عام، عانى خلالها الشعب الفلسطيني من القمع والقهر حتى أصبحت قضية محورية تحوز على اهتمام العالم.
وأشاروا إلى ضرورة التماسك في هذه المرحلة المفصلية، التي يُستهدف فيها شعب فلسطيني ويُباد بشتّى الطرق، من خلال التجويع والتشريد والتنكيل والإبادة.
وقال مسير الجلسة، وزير الإعلام الأسبق، فيصل الشبول، إن المهرجان فرصة للتعرف على الأشقاء، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وتعميمها على العالم، بعد مرور نحو 100 عام على هذا الصراع الدائر في فلسطين، مؤكداً ضرورة أن يتنبه العالم إلى عدالة هذه القضية المركزية.
وأشار إلى أن العالم القديم، الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية، هو من أنتج هذه المحنة مع تبني نظريات جديدة في استعمار الأراضي الفلسطينية تقوم على فكرة استبدال محاولات السيطرة المدنية أو السلمية بالسيطرة المسلحة.
من جهته، دعا عضو مجلس النواب اللبناني، ملحم الرياشي، إلى تبني توصية ترفع لجامعة الدول العربية تطالب بتأسيس محطة تلفزيونية عربية تسلط الضوء على أدباء وشعراء ومفكري فلسطين.
بدوره، أكد وزير الإعلام العماني الأسبق، عبد المنعم الحسني، أهمية دعم منصات وحملات يقودها شباب ومفكرون عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي لنقل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وقتل ممنهج بلغة بسيطة وميسرة.
وأشار إلى ضرورة تبني مشاريع فنية عربية على مستوى المسرح والفنون البصرية والتشكيلية عن فلسطين، لتغيير كثير من الآراء النمطية عن الشعب الفلسطيني، وتقديمه إلى العالم بروح الحياة والمحبة والإنسانية.
وقال مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الأسبق، فوزي الغويل، إن الجامعة العربية تسعى إلى تقديم عدة مشاريع واستراتيجيات عربية تهدف من خلالها إلى تبني قرارات من شأنها التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وإلغاء الصورة النمطية التي يراها العالم عن هذه القضية المحورية.
وتطرق الغويل إلى أعمال درامية تناولت القضية الفلسطينية بنجاح، منها مسلسل "التغريبة الفلسطينية" و"الاجتياح" أو "العودة إلى حيفا".
وأشار إلى أن هذه الأعمال أسهمت في إيصال معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم، وأصبحت مرجعًا للدراسات والتاريخ، مؤكداً أن فلسطين ستبقى قضية محورية لا تقبل النقاش ولا الجدال.
تابعوا الوقائع على 
