بلينكن: تعنت النظام سمح بتقدم "هيئة تحرير الشام" في سوريا
الوقائع الإخبارية : انتقد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رئيس النظام السوري بشار الأسد، مؤكداً أن رفضه الانخراط في أي عملية سياسية ذات مغزى هو ما فتح الباب أمام الهجوم الأخير لـ"هيئة تحرير الشام" والمكاسب التي حققتها على الأرض.
وأشار بلينكن، في تصريحات أعقبت اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، إلى أنّ داعمي النظام السوري مثل روسيا وإيران و"حزب الله" اللبناني، أصبحوا منشغلين بمشكلات من صنعهم، ما منح "تحرير الشام" فرصة لاستغلال الوضع الراهن.
ووفق موقع "الحرة"، أكّد الوزير الأميركي أن الأهم حالياً "هو خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين،"، مشدداً على ضرورة الدفع بعملية سياسية استناداً إلى قرار مجلس الأمن لحل وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
تراجع حلفاء "الأسد" وانسحاب روسي من طرطوس
في تطور متصل، كشفت صور أقمار صناعية عن سحب روسيا أسطولها البحري بالكامل من قاعدة طرطوس، ما يشير إلى تراجع موسكو عن تقديم تعزيزات لدعم الأسد، وفق تقرير لمعهد دراسة الحرب.
وأعرب بلينكن عن قلقه من وجود "الآلاف من المسلحين الأجانب وعائلاتهم في سوريا"، موضحاً أن واشنطن تعمل على إعادة هؤلاء إلى دولهم الأصلية، لكنها تواجه تحديات كبيرة، مؤكداً أن بلاده ستواصل العمل لمنع ظهور "خلافة متطرفة من جديد".
وأضاف: "إذا كان الأسد يدرك مستقبلاً لبلاده، فعليه الانخراط في عملية سياسية حقيقية لإنهاء الحرب".
إدراج "تحرير الشام" على قائمة "الإرهاب" لا يبرر الفظائع
وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، قال الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة، روبرت وود، إن "إدراج هيئة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة لا يبرر المزيد من الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه الروس".