“الريتينال: المكوّن الجديد الذي يتفوق على الريتينول في العناية بالبشرة”
الوقائع الاخبارية : يُعتبر الريتينول من أشهر المكونات في عالم العناية بالبشرة منذ سنوات، إلا أن هناك مكوّنًا جديدًا بات يلفت الأنظار ويثير الاهتمام: "الريتينال”. هذا المكوّن، المعروف أيضًا باسم "ريتينالوهيد”، يُعتبر ريتينويد قوي يساعد في توحيد لون البشرة والتقليل من التجاعيد والتصبغات والرؤوس السوداء.
من أبرز ما يميز "الريتينال” هو فعاليته وسرعة تأثيره مقارنة بالريتينول، إذ يتحول مباشرة إلى حمض الريتينويك النشط عند تطبيقه على الجلد. في المقابل، يحتاج الريتينول إلى عدة تحولات داخل الجلد قبل أن يتحول إلى الشكل النشط الذي يؤثر على خلايا البشرة. هذه الخاصية تجعل الريتينال أكثر فعالية وقوة في التأثير على البشرة.
كما يتميز الريتينال بقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد في تقليل التجاعيد، بالإضافة إلى أنه يُعتبر خيارًا جيدًا للبشرة الحساسة بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله مفيدًا في علاج حب الشباب والحد من ظهور البثور والتصبغات.
طريقة استخدامه:
ينصح بتطبيق مصل أو كريم يحتوي على "الريتينال” مرة أو مرتين في الأسبوع على بشرة نظيفة وجافة. إذا تحمّلت البشرة المكوّن بشكل جيد، يمكن زيادة استخدامه تدريجياً إلى ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع. يُفضّل تطبيقه بكمية قليلة والانتظار لبضع دقائق حتى يتم امتصاصه بالكامل قبل استخدام المرطب المعتاد.
من المهم أن يُؤخذ في الاعتبار أن الريتينال قد يتسبب في جفاف أو تهيّج البشرة في الأسابيع الأولى من الاستخدام، لذا يوصى بالتدرّج في تطبيقه لمنح البشرة الوقت الكافي للتكيف معه. يرتبط هذا التأثير بكون الريتينال من عائلة الريتينويدات التي تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذا يُنصح باستخدامه في المساء. في حال حدوث احمرار أو شعور بالوخز، يُفضل تقليل وتيرة الاستخدام واستخدام مستحضرات أكثر لطفًا على البشرة بالتناوب مع الريتينال.