جلسة حوارية في العقبة حول مضامين خطاب العرش

الوقائع الإخبارية:     ناقشت جلسة حوارية نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة العقبة، اليوم الخميس، مضامين خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني في مجلس النواب، وتأكيدات جلالته السعي للوصول إلى الحكومات البرلمانية والدور المطلوب من الجميع تجاه المرحلة المقبلة بمشاركة واسعة من الشباب والناشطين ومؤسسات المجتمع المدني.

وأشار النائب عبد الباسط الكباريتي إلى أن خطاب العرش يعكس خارطة طريق للسير بتنفيذ رؤى التحديث الشامل لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وتحسين مستوى الخدمات العامة، ويحمل في مضمونه رؤية عميقة واهتماماً بالغاً بالشباب، مثلما كان الشباب حاضرا دوما في الخطابات الملكية والأوراق النقاشية وكتب التكليف السامي.

وشدد، أن خطاب جلالة الملك يحمل رسالة واضحة، أن الأردن دولة ذات هوية عروبية هاشمية، تسعي للحفاظ على مصالحها ومصالح أشقائها، وتسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتطرق الكباريتي إلى مضامين الخطاب في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية، و أهمية التنمية الاقتصادية كرافعة للنهوض الحزبي والسياسي، وأهمية التشاركية والتناغم، بين مجلس النواب والحكومة، والدور الأردني المتفرد في السياسة الخارجية.

بدوره، قال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة، عمر حربي العشوش، إن خطاب العرش السامي حمل قيم ومضامين واضحة تناولت جميع مفاصل الحياة الأردنية، وعكس بكل وضوح قوة ومنعة الدولة الأردنية ويؤكد أن الأردن سيمضي في مشاريع الإصلاح وتحديث منظومته السياسية، بغض النظر عن الظروف الأمنية والسياسية في الإقليم.

وأكدت المحامية روان بيومي، أن الخطاب الملكي تناول المرتكزات العامة للدولة الأردنية، ووضع كل السلطات الوطنية أمام مسؤولية العمل بما يخدم مصلحة الوطن، مشيرة أن الخطاب يعكس أهمية تمكين الشباب وتعزيز دور الأحزاب البرامجية، إضافة إلى تفعيل مشاركة المرأة والشباب .

وأكد المشاركون في الجلسة، أن خطاب العرش يعكس قراءة دقيقة للواقع الوطني والإقليمي، ويؤسس لصياغة أجندة وطنية قادرة على تحقيق الأهداف التنموية والإصلاحية، وأن النهج الأردني في الدفاع عن مصالح الأمة العربية سيستمر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، حيث لن يقبل الأردن بأي مشروع يستهدف الهوية العربية ومصالح الأشقاء العرب.