ساليفان: لا تزال هناك إمكانيات للدبلوماسية مع إيران والصين
الوقائع الإخبارية : أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن الولايات المتحدة لا تزال ترى مكاناً للدبلوماسية في علاقاتها مع إيران والصين.
وقال ساليفان في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية، يوم الأحد: "أما بخصوص إيران والصين، فإن هناك إمكانيات برأيي، ليس فقط من ناحية الردع والمواجهة، بل والدبلوماسية أيضا".
وتابع: "في الحالة المتعلقة بالصين، الدبلوماسية ضرورية لإدارة المنافسة بشكل فعال ومحاولة إدراك أن بإمكان الدولتين الكبريين التعايش معا إدراكاً أفضل".
وشكك ساليفان في إمكانية عقد "صفقة كبرى" بين الولايات المتحدة والصين، مشيرا إلى أن على واشنطن أن "تعزز قدرتها التنافسية وعدم بيع التكنولوجيات المتقدمة" للصين، معتبرا أنها قد تستخدم ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وأضاف أن على الولايات المتحدة "التصدي للممارسات الاقتصادية الصينية التي تلحق أضرارا بالعمال الأمريكيين".
وتابع: "ولكنني أعتقد أن العلاقات الدبلوماسية بين الرئيس الأمريكي والزعيم الصيني قد توفر مزيدا من الاستقرار وإيجاد فرص للتعاون بيننا في المجالات التي تمثل اهتماما مشتركا".
وبشأن إيران أكد ساليفان أنه يرى "فرصة حقيقية" للاتفاق على صفقة نووية جديدة، مشيرا إلى أن دونالد ترامب هو من انسحب من الاتفاق النووي، "وربما في هذه المرة سيتمكن من تحقيق ذلك نظرا للوضع الذي تعيشه إيران".
واعتبر ساليفان أن إيران أصبحت أضعف، ما قد يجبرها على تطوير السلاح النووي بشكل جدي.
يذكر أن الإدارة الجديدة من المتوقع أن تتولى مهامها في الولايات المتحدة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للبلاد في 20 يناير المقبل.