وصول أول شحنة مساعدات أممية إلى الخرطوم

وصول أول شحنة مساعدات أممية إلى الخرطوم
الوقائع الاخبارية:أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الخميس، وصول أول شحنة مساعدات إنسانية أممية إلى مناطق سيطرتها في العاصمة الخرطوم.

وأكدت في بيان، أن الشحنة تضم 26 شاحنة محملة بالمواد الغذائية ضمن قافلة معونات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

ووصلت الشحنة عبر تسهيل من الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالتنسيق مع قوة حماية المدنيين في قوات الدعم السريع والإدارة المدنية في ولاية الخرطوم.

وأضاف بيان "الدعم السريع" أنه "ينتظر أن تتواصل عمليات انسياب المعونات الإنسانية، وسط توقعات بوصول 54 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة".

وأشار إلى أن الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع كانت سهلت الأسبوع الماضي دخول 104 شاحنات عبر معبر أدري لدارفور.

ورحبت قوات الدعم السريع بالمساعي والجهود المتصلة لإغاثة المحتاجين، مؤكدة استعدادها الكامل للتعاون مع المنظمات وتوفير الحماية للعاملين في الحقل الإنساني.

ووصلت المساعدات إلى منطقة جنوب الحزام، التي تعد أحد أكثر المناطق معاناة من الجوع، حيثُ تفشت فيها أمراض سوء التغذية، نتيجة الحرب المستمرة وإغلاق الأسواق والمنافذ مع المدن الأخرى.

من جانبه، قال المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام، محمد علي كندشة، إن قافلة المساعدات وصلت قادمة من بورتسودان تحت حماية الجيش حتى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، التي بدورها تولت حمايتها حتى وجهتها النهائية.

وأضاف في تصريح صحفي أنه "سيتم توزيع المعونات الإنسانية على 17 نقطة مسجلة لدى غرفة طوارئ جنوب الحزام، وتشمل مناطق الكلاكلات وجبل أولياء ومايو وعد حسين والسلمة".

واحتفت القوى السياسية السودانية، وعلى رأسها تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم"، بوصول المساعدات إلى منطقة جنوب الخرطوم، واعتبرتها خطوة إيجابية لإنقاذ الأرواح.

وقالت "تقدم" إنها "خطوة طالما طال انتظارها لتلبية الاحتياجات الملحة للمواطنين في المناطق المحاصرة، خاصة أحياء جنوب الحزام، التي تعاني أوضاعا إنسانية كارثية بسبب الحصار والاقتتال المستمر".

ودعت في بيان إلى استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين أطراف النزاع والمنظمات الإنسانية لضمان إيصال المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة.

وبيّنت أن ارتفاع معدلات الوفيات بين الأطفال وكبار السن نتيجة الجوع وسوء التغذية الحاد يدق ناقوس الخطر، ويجعل إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية أولوية قصوى لإنقاذ حياة الملايين المتضررين من الحرب.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير