حقيقة وفاة خالد تاجا وحسن دكاك في سجون النظام السوري: هل تم العثور على مستندات تؤكد ذلك؟
الوقائع الاخبارية:في الساعات الأخيرة، انتشرت أخبار صادمة على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن العثور على مستندات تؤكد وفاة النجمين السوريين الراحلين خالد تاجا وحسن دكاك داخل سجون النظام السوري في عام 2011 بسبب التعذيب. هذه الأخبار أثارت جدلاً واسعاً، وتفاوتت ردود الأفعال بين تصديق المعلومات وانتقادها.
الشائعات والأدلة المتداولة
تفيد بعض الأنباء التي تداولها رواد السوشال ميديا بأن مستندات تم العثور عليها تؤكد وفاة النجمين داخل السجون السورية أثناء الثورة السورية في عام 2011، حيث تعرضا للتعذيب بسبب معارضتهما للنظام السوري. كما تشير بعض الشهادات إلى أن رجالًا من النظام السوري الذين كانوا داخل السجون وقتها أكدوا هذه المعلومات، مشيرين إلى أنهم شهدوا شخصياً على عمليات التعذيب التي أدت إلى وفاة النجمين.
تساؤلات وشكوك حول المعلومات المتداولة
ورغم انتشار هذه الأخبار، شكك العديد من المتابعين في صحة تلك المعلومات، مؤكدين أن خالد تاجا وحسن دكاك كانا بالفعل من المعارضين للنظام السوري، ودخلا السجون في وقت مبكر من الثورة، لكن لم يتوفيا داخل السجون كما هو متداول.
الوفاة الحقيقية لخالد تاجا
أكد البعض أن خالد تاجا توفي في العاصمة الأردنية عمان، وذلك خلال تلقيه العلاج في مركز الحسين للسرطان. وقالت بعض المصادر إن الممرضين الذين أشرفوا على علاجه لاحظوا وجود علامات تعذيب على جسده. ووفقًا للمصادر الطبية الأردنية، توفي تاجا في أبريل من عام 2012، أي بعد عام من انطلاق الثورة السورية.
حسن دكاك وتفاصيل وفاته
أما النجم الراحل حسن دكاك، فقد توفي في يوليو 2011، وذلك إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة داخل منزله في دمشق، حيث كان يعيش. وكان دكاك معروفًا بمواقفه المعارضة للنظام السوري، وقد ترك بصمة كبيرة في الساحة الفنية السورية.
بينما يبقى الجدل مستمرًا حول حقيقة الأخبار المنتشرة، يبقى تأثير خالد تاجا وحسن دكاك في ذاكرة الجمهور السوري والعربي واضحًا، حيث يعتبران من أبرز الشخصيات الفنية التي أثرت في المجتمع السوري بمواقفها وأعمالها الفنية.