القرفة: حليف طبيعي لمرضى السكري من النوع 2
الوقائع الاخبارية:إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، فقد تكون القرفة إضافة طبيعية فعّالة لنظامك الغذائي. تُظهر الأبحاث أن مستخلص القرفة يساهم بشكل كبير في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لتعزيز الصحة العامة والسيطرة على مرض السكري.
كيف تساعد القرفة في خفض مستويات السكر؟
القرفة لها تأثير إيجابي مزدوج على مستويات الجلوكوز في الدم. فهي تعمل على:
خفض السكر أثناء الصيام: يساعد تناول القرفة على تحسين قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر أثناء الصيام، مما يقلل من تقلبات الجلوكوز الحادة.
السيطرة على السكر بعد الوجبات: تُبطئ القرفة عملية الهضم، ما يحد من ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات.
خصائص مضادة للأكسدة
تُعد القرفة غنية بمضادات الأكسدة، لا سيما مركبات البوليفينول، التي تقلل من الإجهاد التأكسدي. وهذا بدوره يُحسّن حساسية الأنسولين ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
تنظيم الإنزيمات الهضمية
إحدى الفوائد الهامة للقرفة هي قدرتها على تنظيم نشاط الإنزيمات الهضمية مثل "ألفا جلوكوزيداز”، التي تتحكم في هضم الكربوهيدرات. من خلال تثبيط هذه الإنزيمات، تقلل القرفة من امتصاص الجلوكوز، مما يمنع الارتفاع المفاجئ لمستوياته في الدم بعد الوجبات.
الجرعات المناسبة
وفقًا للخبراء، الجرعة اليومية المناسبة من القرفة تتراوح بين 2 إلى 3 جرامات لتحقيق فوائدها الصحية دون آثار جانبية. الجرعات التي تزيد عن 10 جرامات يوميًا قد تكون ضارة، لذا من المهم الاعتدال في استخدامها.
فوائد إضافية للقرفة
بالإضافة إلى دورها في تنظيم السكر، للقرفة تأثير إيجابي على مستويات الدهون في الدم. فهي تساعد في:
خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: مما يُعزز صحة القلب.
مكافحة الالتهابات: بفضل خصائصها المضادة للالتهاب، يمكن للقرفة أن تخفف من الآثار المرتبطة بالالتهابات المزمنة.