مستوطنو الضفة يهاجمون نتنياهو والجيش ويطالبون بـ”حرب مثل غزة ولبنان”
الوقائع الاخبارية : تطالب قيادات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المستويين السياسي والعسكري بتل أبيب بحرب في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين كما حدث في غزة ولبنان، حتى لا تقع 7 أكتوبر ثانية في مستوطنات الضفة، وفق قولهم.
وجاءت المطالبة التي نقلها الإعلام العبري، على خلفية عملية إطلاق النار بالقرب من قلقيلية، والتي قُتل فيها 3 مستوطنين وأصيب 8، حالتان منهم حرجتان.
ووفق موقع "والا” الإسرائيلي تتزايد وتتعالى الأصوات في صفوف قيادة مجلس يشع الاستيطاني لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في أراضي السلطة الفلسطينية.
وتفيد تقارير فلسطينية بأنه تم اعتقال والدة وشقيق، المتهم بأنه من منفذي العملية، ولم يؤكد وزير الدفاع ورئيس الأركان وقيادات للجيش ولواء افرايم الذي تمت في نطاقه العملية خبر الاعتقال حتى الآن.
لكن وزير الدفاع مهد لتنفيذ مطلب قيادات المستوطنين في الضفة، الذين عبروا عن مخاوفهم من 7 أكتوبر جديدة.
وقال يسرائيل كاتس خلال زيارة لموقع الهجوم في قلقيلية، إن "هجوم القتل الدنيء” الذي وقع هنا هو عمل حربى بكل الوسائل وسيتم الرد عليه وفقًا لذلك.
وأضاف "سنهاجم المنفذين ومرسليهم وسنتحرك بقوة ضد الأماكن التي خرجا منها، وسنواجه العنف الفلسطيني ولن تضيع دماء اليهود هباء”.
وأطلق المنفذان النار على سيارتين وحافلة، مما أدى إلى إصابة 11 آخرين ثم لاذوا بالفرار من مكان الحادث في سيارتهم.
ووصل رئيس الأركان، اللواء هرتسي هاليفي، إلى مكان الهجوم ووعد بأن الجيش الإسرائيلي سيضع يده على المنفذين وأعلن أن الجيش سيعمل على بناء طريق التفافي حول الموقع الذي شهد عملية إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مناقشة لتقييم الوضع بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء رومان جوفمان، وتم منح الإذن بتنفيذ عمليات هجومية.
لكن رؤساء المجالس لم يعجبوا بهذه الخطوات من نتنياهو وفريقه، بل كانوا غاضبين، إذ يطالبون بعملية عسكرية واسعة وحصار للفلسطينيين يبعدهم عن المستوطنات.
وهاجم رئيس مجلس يشع، إسرائيل غانتس، رئيس الأركان وقال إن "الوعد بالقبض على المنفذين وتمهيد طريق التفافي هو علامة على الفشل في معرفة الحقيقة، وبالتالي ليست هناك دروس مستفادة من كارثة 7 أكتوبر بهذه الطريقة.
تابعوا الوقائع على 
