بعد عامين من الزواج و8 أشهر من الانفصال.. تفاصيل حكم الطلاق الرسمي لجينيفر لوبيز وبن أفليك
الوقائع الاخبارية:وصلت علاقة النجمة العالمية جينيفر لوبيز وزوجها بن أفليك إلى محطتها الأخيرة مع قرار المحكمة بطلاقهما رسميًا في بداية عام 2025. هذا الطلاق يأتي بعد انفصال استمر حوالي 8 أشهر، وزواج دام لعامين فقط. ومع بداية العام الجديد، تبدأ جينيفر لوبيز صفحة جديدة في حياتها العاطفية والعائلية.
جينيفر لوبيز تحصل على الطلاق رسميًا
بعد خمسة أشهر من تقديم طلب الطلاق في أغسطس 2024، حصلت جينيفر لوبيز على الطلاق الرسمي من بن أفليك في الأيام الأولى من عام 2025. وقد كشفت مجلة "بيبول” عن المستندات الرسمية التي تؤكد طلاق الثنائي، حيث أشارت جينيفر إلى أن سبب انفصالها يعود إلى "الاختلافات التي لا يمكن التوفيق بينها”. كما طلبت جينيفر، خلال إجراءات الطلاق، أن يتم استعادة اسمها السابق "جينيفر لين لوبيز” بعد انتهاء زواجها.
تفاصيل الطلاق وتسوية الأمور المالية
أشارت التقارير إلى أن جينيفر لوبيز لم تطلب نفقة زوجية بعد الطلاق، وأن كلا من الطرفين سيحتفظ بما اكتسبه خلال الزواج. فقد حافظ بن أفليك على أمواله التي جمعها من مشاريعه السينمائية، في حين احتفظت جينيفر بمشاريعها الخاصة. كما تم التوصل إلى تسوية بشأن منزل الثنائي الذي اشتروه مقابل 61 مليون دولار، على أن يتم بيعه في المستقبل القريب.
علاقتهما تستمر بشكل ودي رغم الطلاق
على الرغم من الطلاق، إلا أن العلاقة بين جينيفر وبن أفليك لا تزال تسير بشكل ودي. فقد اجتمعا مع عائلتهما في احتفالات الكريسماس، وتبادلا الهدايا وقضيا وقتًا معًا في أجواء عائلية. وفقًا للمصادر المقربة، يواصل الثنائي التركيز على رفاهية أطفالهما، ويسعيان للحفاظ على أجواء من التعاون والاحترام المتبادل رغم انفصالهما.
نهاية علاقة طويلة مليئة بالتقلبات
علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك بدأت قبل أكثر من 22 عامًا، حيث كانا قد خطبا في 2002، إلا أن علاقتهما لم تدم طويلاً، إذ انفصلا في 2004. بعد ذلك، تزوج كل منهما من أشخاص آخرين، قبل أن يجتمع الثنائي مجددًا في 2022 ويتزوجا في احتفال فاخر. ولكن بعد عامين فقط، انتهت هذه العلاقة رسميًا بالطلاق.
توجهات جديدة في الحياة العاطفية
مع بداية عام 2025، يبدو أن جينيفر لوبيز تتطلع إلى بداية جديدة. فقد أكد مقربون منها أنها تشعر بالارتياح بعد الطلاق، وترغب في التركيز على حياتها المهنية والعائلية. بينما يواصل بن أفليك التركيز على مشاريعه السينمائية وأطفاله، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقرار حياته الشخصية بعد الطلاق.
بهذا، ينتهي فصل آخر من قصة حب طويلة ومعقدة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، حيث يبدآن معًا مرحلة جديدة من حياتهما، كلٌ في طريقه الخاص.