مبادرة "الأردن يدعم فلسطين": شكراً للقيادة والشعب
الوقائع الإخبارية : وجهت مبادرة الاردن يدعم فلسطين" بيان شكر وامتنان إلى الأمة الأردنية العظيمة، وإلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة ممثلة بصاحب الجلالة الهاشمية، الملك المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله،
وجاء في بيان المبادرة:
تحية اعتزاز وفخر نرفعها باسم مبادرة "الأردن يدعم فلسطين”، مستحضرين بكل إجلال وإكبار الدور العميق والجوهري الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً وشعبًا، في الوقوف إلى جانب أشقائنا في فلسطين، والدفاع عن حقوقهم المشروعة، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، في ظل أصعب الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم.
إن الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي عابر، بل هو استراتيجية وطنية عميقة تقوم على إيمان راسخ بمركزية القضية الفلسطينية في ضمير كل أردني. وبهذا، تبرز المملكة كركيزة أساسية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية عبر ثلاثة محاور رئيسية:
1. الدعم السياسي والدبلوماسي
• تقديم غطاء سياسي قوي للمقاومة الفلسطينية، والعمل على توضيح الحقائق للعالم.
• تنظيم لقاءات دولية لكشف الرواية الإسرائيلية المضللة وتفنيد ادعاءاتها.
• التنسيق العربي والدولي لمجابهة محاولات التهجير والاعتداءات الإسرائيلية.
2. الدعم الإنساني
• إنشاء مستشفيات ميدانية في غزة والضفة الغربية.
• إرسال مساعدات طبية وغذائية رغم الحصار المفروض.
• زيادة أعداد حراس المسجد الأقصى لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
3. الدعم الشعبي
• تنظيم مسيرات ووقفات تضامنية في جميع محافظات المملكة.
• إطلاق مبادرات نوعية مثل "الأردن يدعم فلسطين” لتعزيز روح التضامن.
• عقد ندوات توعوية في الجامعات الأردنية لنشر الوعي الوطني.
الشباب الأردني: عماد الأمة وداعم القضية
الشباب الأردني هو الثروة الحقيقية للأمة، وهو الركيزة الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وقد أثبت الشباب الأردني وعيه العميق من خلال:
• نشر الوعي حول الأحداث الجارية باستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
• دعم الرواية الفلسطينية عبر المبادرات الوطنية والبرامج التعليمية.
• تعزيز الوحدة الوطنية والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي جزء من الهوية الوطنية الأردنية.
خطابات القيادة الأردنية: صوت الحق والدفاع عن القضية
حذّر جلالة الملك عبد الله الثاني مرارًا من تبعات الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال دون حل عادل سيؤدي إلى تفاقم العنف وعدم الاستقرار. كما أشار جلالته في منشوره الأخير عبر منصة "إكس” إلى أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا:
"نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية. نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار. الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين وإدامة المساعدات والعمل لتحقيق السلام.”
الأردن… رمز الشهامة والتضحية
لسنا بحاجة إلى الشكر، لأن الأردن، قيادةً وشعبًا، كان وما زال رمز الشهامة والإيثار. فهذا الوطن، برجاله ونسائه، لم يتوانَ يومًا عن أداء واجبه القومي والإنساني، حتى في أحلك الظروف وأشدها قسوة. إن الأردني الذي عُرف بكرمه وعزيمته لم ينتظر المقابل يومًا، ولم يتوقف عن مد يد العون لإخوته، متحديًا بذلك كل التحديات الاقتصادية والضغوط المعيشية.
وفي الختام، ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وتحويل الأقوال إلى أفعال تضمن تحقيق السلام العادل وإنهاء الاحتلال.
الأردن سيبقى القلعة التي تحمي الحق، والجسر الذي يعبر به الخير إلى مستحقيه.
وجاء في بيان المبادرة:
تحية اعتزاز وفخر نرفعها باسم مبادرة "الأردن يدعم فلسطين”، مستحضرين بكل إجلال وإكبار الدور العميق والجوهري الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً وشعبًا، في الوقوف إلى جانب أشقائنا في فلسطين، والدفاع عن حقوقهم المشروعة، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، في ظل أصعب الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم.
إن الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي عابر، بل هو استراتيجية وطنية عميقة تقوم على إيمان راسخ بمركزية القضية الفلسطينية في ضمير كل أردني. وبهذا، تبرز المملكة كركيزة أساسية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية عبر ثلاثة محاور رئيسية:
1. الدعم السياسي والدبلوماسي
• تقديم غطاء سياسي قوي للمقاومة الفلسطينية، والعمل على توضيح الحقائق للعالم.
• تنظيم لقاءات دولية لكشف الرواية الإسرائيلية المضللة وتفنيد ادعاءاتها.
• التنسيق العربي والدولي لمجابهة محاولات التهجير والاعتداءات الإسرائيلية.
2. الدعم الإنساني
• إنشاء مستشفيات ميدانية في غزة والضفة الغربية.
• إرسال مساعدات طبية وغذائية رغم الحصار المفروض.
• زيادة أعداد حراس المسجد الأقصى لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
3. الدعم الشعبي
• تنظيم مسيرات ووقفات تضامنية في جميع محافظات المملكة.
• إطلاق مبادرات نوعية مثل "الأردن يدعم فلسطين” لتعزيز روح التضامن.
• عقد ندوات توعوية في الجامعات الأردنية لنشر الوعي الوطني.
الشباب الأردني: عماد الأمة وداعم القضية
الشباب الأردني هو الثروة الحقيقية للأمة، وهو الركيزة الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وقد أثبت الشباب الأردني وعيه العميق من خلال:
• نشر الوعي حول الأحداث الجارية باستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
• دعم الرواية الفلسطينية عبر المبادرات الوطنية والبرامج التعليمية.
• تعزيز الوحدة الوطنية والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي جزء من الهوية الوطنية الأردنية.
خطابات القيادة الأردنية: صوت الحق والدفاع عن القضية
حذّر جلالة الملك عبد الله الثاني مرارًا من تبعات الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال دون حل عادل سيؤدي إلى تفاقم العنف وعدم الاستقرار. كما أشار جلالته في منشوره الأخير عبر منصة "إكس” إلى أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا:
"نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية. نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار. الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين وإدامة المساعدات والعمل لتحقيق السلام.”
الأردن… رمز الشهامة والتضحية
لسنا بحاجة إلى الشكر، لأن الأردن، قيادةً وشعبًا، كان وما زال رمز الشهامة والإيثار. فهذا الوطن، برجاله ونسائه، لم يتوانَ يومًا عن أداء واجبه القومي والإنساني، حتى في أحلك الظروف وأشدها قسوة. إن الأردني الذي عُرف بكرمه وعزيمته لم ينتظر المقابل يومًا، ولم يتوقف عن مد يد العون لإخوته، متحديًا بذلك كل التحديات الاقتصادية والضغوط المعيشية.
وفي الختام، ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وتحويل الأقوال إلى أفعال تضمن تحقيق السلام العادل وإنهاء الاحتلال.
الأردن سيبقى القلعة التي تحمي الحق، والجسر الذي يعبر به الخير إلى مستحقيه.