طهبوب تبرر أسباب لقائها بدبلوماسيين بريطانيين

طهبوب تبرر أسباب لقائها بدبلوماسيين بريطانيين
 الوقائع الإخبارية  :  - بررت النائب عن كتلة جبهة العمل الإسلامي ديمة طهبوب لقاءها بدبلوماسيين بريطانيين، في إطار مشاورات لجنة الشؤون الخارجية النيابية داخل مبنى مجلس النواب.

وقالت طهبوب في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنّ لجنة الشؤون الخارجية تلتقي بدبلوماسيين قد يتعارض النواب مع سياسات دولهم الخارجية بالنسبة للقضايا المصيرية، إلّا أنّ السياسة تعلم أنّ المصلحة تقتضي سياسة التاءات الثلاث وهي تكثير الأصدقاء وتحريك الأعداء وتحريك المحايدين.

وأوضحت النائب أنّ العدو الأوحد بالنسبة لها هو الاحتلال الإسرائيلي، والصهيونية، جذورًا وانتماءً ووما عدا ذلك كل شخص تكسبه لقضاياها ولو بكلمة هو خطوة للأمام.

ولذلك فقد حضرت اللقاء مع دبلوماسيين بريطانيين، فهي البلد التي درست فيها وتجاورت مع اهله في صداقات كثيرة وسياسيًا مشت مع سياسيين بريطانيين في تحالف ايقاف الحرب في مسيرات مليونية اعتراضًا على الحرب على العراق وفلسطين والتسليح النووي.

وأشارت إلى أنّها تعلمت أثر المقاطعة من خلال منظمة البي دي اس وقوتها كسلاح اقتصادي واكاديمي، ولقيت منهم من هو أشد حرقة وتفانيًا للقضايا العربية من بعض الاخوة العرب.

والتقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية اليوم الاحد، في دار مجلس النواب، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، إميلي ثورنبيري، والوفد المرافق لها، والذي يضم أعضاء البرلمان: جون ويتنجديل (حزب المحافظين)، فابيان هاميلتون (حزب العمال)، دان كاردين (حزب العمال)، وإدوارد موريلو (الحزب الديمقراطي الليبرالي).

وطهبوب هي أحد أعضاء ذات اللجنة برفقة زميلتها في كتلة جبهة العمل الإسلامي راكين أبو هنية التي اختيرت مقررًا للجنة التي ترأسها النائب دينا البشير النائب عن كتلة حزبي إرادة والوطني الإسلامي.

وتاليًا نص طهبوب الذي نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي:

في لجنة الشؤون الخارجية نلتقي بدبلوماسيين قد نتعارض مع سياسات دولهم الخارجية بالنسبة لقضايانا المصيرية، ولكن تعلمك السياسة أن المصلحة تقتضي سياسة التاءات الثلاثة تكثير الاصدقاء وتقليل الاعداء وتحريك المحايدين

وبالنسبة لي العدو الأوحد فقط هم الصهاينة جذورا او انتماء وما عدا ذلك كل شخص نكسبه لقضايانا، ولو بكلمة، خطوة للامام

من هذا الباب حضرت هذا اللقاء مع دبلوماسيين بريطانيين فهذا بلد درست فيه وتجاورت مع اهله في صداقات كثيرة، وسياسيا مشيت مع سياسيين بريطانيين في تحالف ايقاف الحرب في مسيرات مليونية اعتراضا على الحرب على العراق وفلسطين والتسليح النووي، وتعلمت أثر المقاطعة من خلال منظمة البي دي اس وقوتها كسلاح اقتصادي وأكاديمي، ولقيت منهم من هو أشد حرقة وتفانيا لقضايانا من بعض الاخوة، فتعلمت أن ميدان العلاقات البشرية والسعي نحو العدالة وتطبيق حقوق الانسان قد يجمع الشعوب عندما تفشل السياسة وتنقلب على كل ما هو حقوقي وانساني وعادل

التقينا في لجنة الخارجية بوفد من مجلس العموم البريطاني وبعضهم داعم لقضية فلسطين وصوت بايقاف الحرب والتسليح، وبينّا لهم كنواب في كتلة جبهة العمل الاسلامي اعتراضنا على سياسة بريطانيا في دعم الاحتلال وتسليحه أثناء الحرب على غزة

وبينا أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية أولوية محلية لكل الروابط التي تجمع البلدين والشعبين هذا غير كون الاردن الوصي الشرعي على المقدسات في القدس، كما بينا دفاع الاردن المستميت في كل المحافل السياسية عن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني كحق تقرير المصير والعودة، وحق مقاومة الاحتلال وهذه كلها حقوق تدعمها الشرائع الدولية

وأضفنا أن اغلب الدول الغربية سقطت في امتحان العدالة والانسانية في الحرب على غزة لانها سمحت بل وساندت وسكتت او دعمت حرب الابادة على شعب أعزل

وطالبنا أن لا يكون "يومهم التالي" بعد الهدنة "كيومهم الأول" في الحرب وأن هذا وقت التكفير عن الذنب بالتوقف عن تسليح الكيان والانضمام لجهود المحكمة الدولية وعدم استقبال مجرمي الحرب في بلدهم، ودعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودعم مؤسسات الاونروا وجهود الاعمار والاغاثة


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير