رئيس سلطة العقبة: مشروعات لوجستية وتطويرية ستنفذها السلطة العام الحالي
الوقائع الإخبارية : قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، إن السلطة وبناءً على خطتها الاستراتيجية التي جرى تحديثها للأعوام 2024-2028 والمخطط الشمولي المُحدّث لعام 2040، ستبدأ هذا العام بتنفيذ عدة مشروعات لوجستية وتطويرية في محافظة العقبة.
وأضاف الفايز خلال ندوة صحفية نظمتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الأولويات السبعة في الخطة الاستراتيجية التي جرى إطلاقها العام الماضي ضمن استجابات رؤية التحديث الاقتصادي، بدأ العمل عليها مباشرة، وهي: السياحة، الاستثمار، التنمية المستدامة، المدينة الذكية، تطوير المهارات، الريادة والابتكار، إضافة الى التطوير المؤسسي، مشيراً إلى أن العام الحالي سيشهد إجراءات جديدة إدارياً وتنفيذياً بخصوص السير قُدماً في هذه الأولويات.
وأوضح أنه سيتم هذا العام البدء بتنفيذ عطاء تحسين الشواطئ الجنوبية التي ترتادها شريحة كبيرة من المواطنين، وتنفيذ مخطط لتحسين الشاطئ الأوسط، وإدخال حافلات نقل تعمل بالطاقة الكهربائية، وبدء إحياء مشروع مرسى زايد، وطرح فرص استثمارية لتشغيل وإدارة مطار الملك الحسين الدولي، ضمن مستهدفات المخطط الشمولي لاستقبال مليون و700 ألف مسافر بحلول عام 2025، حيث تقدّم عدد من الشركات الدولية لدراسة هذا الاستثمار، وسيتم النظر بالخيارات المتاحة خلال الشهر المقبل، واختيار الأنسب للدخول في مفاوضات عملية التطوير وإدارة المطار.
وبين أنه تم تخصيص منطقة لمصانع الهيدروجين الأخضر، وستكون العقبة نقطة انطلاق للأمونيا الخضراء إلى بقية مناطق العالم، بالإضافة إلى استهلاكها محليا، كما يتم العمل على المنطقة الصحية في العقبة، وكذلك المستشفيات الحكومية والعسكرية، وسيتم هذا العام افتتاح مستشفى تعليمي ريادي كبير، وخلال الشهرين المقبلين سيتم افتتاح مركز الحسين للسرطان في العقبة ضمن منطقة استشفائية متكاملة تُطرح للمستثمرين، لتكون العقبة مركزًا لاستقطاب الأنشطة الصحية وخدمة أهالي العقبة ومناطق الجنوب والدول المجاورة.
ونوه إلى مشروع تدعمه الحكومة في منطقة القويرة، حيث تم تخصيص 2000 دونم لتكون منطقة صناعية متكاملة يورّد لها الغاز، مشيرا الى أن مجموعة من الشركات ستبدأ بالعمل بهذا المشروع قريباً، كما أن هناك مشروع "الناقل الوطني" الذي سينطلق من العقبة، وهو أكبر مشروع بنية تحتية في المملكة لتحلية مياه البحر ونقلها من العقبة لبقية المحافظات.
ولفت الفايز إلى أن العمل جارٍ على تسريع تنفيذ متطلبات المدينة الذكية بما فيها تحسين البيئة التحتية التكنولوجية للعقبة المغطاة حالياً بالاتصال الحديث (5 G)، ولتعزيز التحول الرقمي والنمو الأخضر الذي يسهم في الاقتصاد الإقليمي، مؤكدا أنه خلال منتصف العام الحالي سيتم استكمال أتمتة جميع الخدمات في العقبة وصولاً إلى نسبة 100% حيث أصبحت هذه الخدمات متاحة عبر تطبيق "سند"، الذي يمثل الجهة الرئيسية في توفير الخدمات.
وأوضح أن شركة جوجل العالمية وبالتعاون مع إحدى الشركات الخاصة اعتبرت العقبة مقرًا لها في مركز المعلومات، مؤكدا أن العقبة ستكون مكاناً للربط بين الشرق والغرب بكابل رئيس وبما يتيح فرصا استثمارية نوعية وسرعة تحويل المدينة إلى مدينة ذكية خاصة مع توفّر الكفاءات الأردنية التكنولوجية المتميزة.
وأشار إلى أن السلطة وبناءً على التوجيهات الملكية السامية، بصدد إنشاء مساحات خضراء وتوفير مساحات ترفيهية كافية للمواطنين وتحسين جودة الحياة، والعمل جارٍ على إنشاء متنزه رئيس في وسط العقبة تُقدر مساحته بـ 200 دونم، كما تم تحويل كافة المدفوعات لشبكة النقل العام المملوكة للسلطة إلى نظام الدفع الإلكتروني، ولم نعد نتعامل بالنقد في آليات النقل التابعة للسلطة، مع جاهزية نظام التتبع.
وأشار إلى أن السلطة وبناءً على التوجيهات الملكية السامية، بصدد إنشاء مساحات خضراء وتوفير مساحات ترفيهية كافية للمواطنين وتحسين جودة الحياة، والعمل جارٍ على إنشاء متنزه رئيس في وسط العقبة تُقدر مساحته بـ 200 دونم، كما تم تحويل كافة المدفوعات لشبكة النقل العام المملوكة للسلطة إلى نظام الدفع الإلكتروني، ولم نعد نتعامل بالنقد في آليات النقل التابعة للسلطة، مع جاهزية نظام التتبع.
وبخصوص المخاطر الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل وظروف الطقس، بيّن الفايز أن نظام الإنذار المبكر سيتم تطويره هذا العام بربطه بمنظومة المدينة الذكية للتعامل مع الكوارث قبل حدوثها وإتاحة الوقت الكافي للقيام بالإجراءات الوقائية اللازمة.
وبخصوص سلاسل التوريد، أكد الفايز تحسين وتبسيط إجراءات التخزين والمناولة، حيث يتم تحديث وتوفير البنية التحتية والمواقع التي تسمح للأفراد بتخزين البضائع داخل العقبة، وإذا لم يرغب الشخص بالتخزين داخل العقبة يمكنه الاستمرار إلى المنطقة الجمركية، ومنها إلى الدول الصديقة والدول المجاورة.
وقال، إن الميناء الرئيس وصل في عملية المناولة إلى حوالي 800 ألف حاوية، فيما يتم العمل وفقاً للمخطط الشمولي للوصول إلى الرقم المستهدف في عام 2040، وهو ما يقارب مليون و900 ألف حاوية.
وأضاف، إنه تم العام الماضي وضع حجر الأساس لتطوير معبر الدرّة أحد المعابر الرئيسية جنوب العقبة، آخذين بعين الاعتبار أن هناك توسّعا ومشاريع كبرى تقام مع الشقيقة المملكة العربية السعودية، وهي مشاريع تتيح لنا الفرصة للاستفادة من الزوار الذين يأتون في المستقبل، مؤكداً أن هناك حاجة كي يصبح المعبر الجنوبي دوليًا ويليق بالعقبة والأردن، وقد بدأ هذا المشروع وطُرِح العطاء والبنية التحتية قيد العمل، ومن المفترض أن يستغرق تنفيذه سنتين وستة أشهر.
وتحدّث الفايز عن ربط الميناء الرئيس بالعقبة مع الشقيقة سوريا من خلال تسهيل إجراءات الحاويات باتجاه سوريا، مبيناً أن هناك تخفيضات تُمنح لمثل هذه السياحة بنقل الترانزيت، وحوافز إضافية تم تقديمها للشاحنات المتجهة إلى سوريا من خلال تخفيض الرسوم على الحاويات، لافتا إلى التواصل مع وزارة الصناعة والتجارة ومختلف الجهات لتعزيز منظومة النقل بيننا وبين سوريا، وأيضًا لتسهيل عمليات التخزين وإعادة التصدير إلى سوريا عبر العقبة، بواسطة الحوافز المقدمة للمستثمرين والتجار.
وأشار الى توقف ميناء الركاب السياحي كليًا بسبب العدوان على أهلنا في غزة، متوقعا عودة النشاط السياحي ثانية مع بداية هذا العام، حيث وصلت للعقبة باخرتان سعوديتان، وهناك ثماني رحلات حتى آخر شهر نيسان تقل نحو 2500 سائح"، مؤكدا سعي السلطة لاستعادة رحلات البواخر العالمية الأخرى التي توقفت خلال الفترة السابقة.
وقال، مع إنتهاء حرب غزة، تعمل السلطة على استقطاب السياحة والترويج لها من خلال التعاون مع هيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة، لافتا الى انخفاض أعداد زوار الفنادق في العقبة السنة الماضية بسبب الحرب على غزة بنسبة 16% مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأكد الفايز عودة الحركة السياحية هذا العام إلى المثلث الذهبي خصوصا السياحة الأجنبية، مشيرا الى ان هناك خطة لاستئنافها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وإعادة الطيران منخفض التكاليف والعارض إلى العقبة، وكذلك إلى مطار الملكة علياء الدولي.
ولفت الى أنه ورغم الأزمات العام الماضي إلا أن وتيرة الاستثمارات في القطاع السياحي بالعقبة استمرت كما هي، حيث يوجد حاليًا نحو ألف غرفة فندقية تحت الإنشاء سيكون جزء منها جاهزًا هذا العام والجزء الآخر في بداية العام المقبل، كما لا يزال هناك طلب مستمر على الفنادق، خاصة فئة 3 - 4 نجوم.
ولفت إلى أن الميزة التنافسية التي تقدمها العقبة للمستثمرين هي أن ضريبة الدخل المفروضة تصل إلى 5 % فقط مقارنة بالمنطقة الجمركية، حيث يُعفى من يقوم بعملية التصدير؛ أي الذي يستخدم العقبة للتخزين والتصدير دون الحاجة لممارسات أو إضافات لإجراء تغييرات على المنتجات التي تدخل العقبة، ويمكنه إدخالها وتصديرها ضمن آلية معفاة من الضريبة، مبيناً أنه وبسبب الحرب على غزة، تراجعت أعداد الحاويات بنسبة تقارب 47 % إلا أننا نشهد الآن نموًا ملحوظًا في الطلب على الموانئ بنسبة 8 %، ما يشير إلى بدء التعافي في هذا الجانب .
وأشار الى أن أرض المعارض التي تم افتتاحها العام الماضي بالعقبة هي أكبر أرض للمعارض في المملكة، حيث تم إقامة فعالية رئيسية فيها، وهي مؤهلة لاستضافة كافة أنواع الأنشطة والمهرجانات المحلية والدولية، واستضاف مركز المعارض "مهرجان أمواج العقبة" الذي يتنوع في تقديم منتجاته الفنية والثقافية والترفيهية، ويقدم أيضاً أنشطة للأطفال والعائلات.
وأضاف الفايز، إن حجم القطاعات الخدمية والصناعية واللوجستية في العقبة كبير، وتعمل جميع هذا القطاعات كمنظومة واحدة ضمن مساحات محددة، حيث استقبلت العقبة لوجستياً المساعدات لقطاع غزة، ويوجد فيها 12 ميناءً و 32 رصيفا متخصصا و 4 مدن صناعية و 4 مستشفيات و 6 مرافق لوجستية، متوقعا ارتفاع هذه الأرقام هذا العام في ظل عملية الفصل في الخدمات وتخصيص الأماكن المناسبة لكل قطاع، حيث تم تخصيص منطقة جنوب العقبة تُعرف بالمنطقة الصناعية، وتحتوي على البنية التحتية لتحفيز الصناعات المتنوعة.
وفيما يتعلق بمعيار جودة الحياة في العقبة، أكد الفايز أن السلطة تسعى لضمان بيئة صالحة للمشي والصحة في العقبة، بموازاة سلاسة نظام النقل المروري وتحسين منظومة النقل العام، موضحا أننا نهدف لجعل التنقل والمشي جزءًا من نمط الحياة في العقبة، بما في ذلك استخدام الدراجات الهوائية؛ نظرا لتضاريس العقبة التي تساعد في تعزيز هذه الأنشطة، وبما يحسن من صحة المواطن ويخفف من الازدحام المروري وهو هدف رئيس نهدف لتحقيقه في إطار تحسين جودة الحياة.
وأشار الى أن أرض المعارض التي تم افتتاحها العام الماضي بالعقبة هي أكبر أرض للمعارض في المملكة، حيث تم إقامة فعالية رئيسية فيها، وهي مؤهلة لاستضافة كافة أنواع الأنشطة والمهرجانات المحلية والدولية، واستضاف مركز المعارض "مهرجان أمواج العقبة" الذي يتنوع في تقديم منتجاته الفنية والثقافية والترفيهية، ويقدم أيضاً أنشطة للأطفال والعائلات.
وأضاف الفايز، إن حجم القطاعات الخدمية والصناعية واللوجستية في العقبة كبير، وتعمل جميع هذا القطاعات كمنظومة واحدة ضمن مساحات محددة، حيث استقبلت العقبة لوجستياً المساعدات لقطاع غزة، ويوجد فيها 12 ميناءً و 32 رصيفا متخصصا و 4 مدن صناعية و 4 مستشفيات و 6 مرافق لوجستية، متوقعا ارتفاع هذه الأرقام هذا العام في ظل عملية الفصل في الخدمات وتخصيص الأماكن المناسبة لكل قطاع، حيث تم تخصيص منطقة جنوب العقبة تُعرف بالمنطقة الصناعية، وتحتوي على البنية التحتية لتحفيز الصناعات المتنوعة.
وفيما يتعلق بمعيار جودة الحياة في العقبة، أكد الفايز أن السلطة تسعى لضمان بيئة صالحة للمشي والصحة في العقبة، بموازاة سلاسة نظام النقل المروري وتحسين منظومة النقل العام، موضحا أننا نهدف لجعل التنقل والمشي جزءًا من نمط الحياة في العقبة، بما في ذلك استخدام الدراجات الهوائية؛ نظرا لتضاريس العقبة التي تساعد في تعزيز هذه الأنشطة، وبما يحسن من صحة المواطن ويخفف من الازدحام المروري وهو هدف رئيس نهدف لتحقيقه في إطار تحسين جودة الحياة.
وأشار الى إطلاق جائزة أفضل حيّ بالعقبة من خلال مسابقة تم فيها تصنيف الأحياء إلى ثلاثة أقسام، بهدف تحقيق إدارة فريدة ونوعية للأحياء من قبل المجتمع المحلي وتحسين تكافلية خدمة الأحياء مع بعضها ضمن برنامج كبير هو تحسين الرفاهية في المدينة وبما يشجع استقطاب الزوار والسكان.
كما أشار الى دخول محمية العقبة البحرية القائمة الخضراء الأسبوع الماضي ضمن 90 جهة، باعتبار ذلك إنجازا وقيمة مضافة للعقبة وسمعة الأردن، لافتا الى ترحيب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذا الإنجاز لأهميته.
وكانت مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميلة فيروز مبيضين أكدت في مستهل الندوة، أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي جاءت برؤية ملكية عام 2001، أصبحت اليوم منطقة جذب سياحي واقتصادي واستثماري ولوجستي مهم على مستوى المنطقة وغدت ركيزة ورافدا أساسيا واستراتيجيا في الاقتصاد الأردني.
وكانت مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميلة فيروز مبيضين أكدت في مستهل الندوة، أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي جاءت برؤية ملكية عام 2001، أصبحت اليوم منطقة جذب سياحي واقتصادي واستثماري ولوجستي مهم على مستوى المنطقة وغدت ركيزة ورافدا أساسيا واستراتيجيا في الاقتصاد الأردني.
وأشارت الى دور الإعلام في إبراز المشروعات والإنجازات التي تعمل عليها السلطة بتكاملية الأدوار بين القطاعين العام والخاص، وكذلك دور الإعلام في ترويج الفرص الاستثمارية والحوافز التجارية والمرافق والأنشطة السياحية التي تمتاز بها محافظة العقبة.
ودار خلال الندوة حوارٌ بين الزملاء الصحفيين ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حول مختلف القطاعات والقضايا والخدمات في محافظة العقبة.