قمة إسبانية وأخرى أوروبية في الأفق!

الوقائع الإخبارية : - لم تأتي رياح الأسبوع 22 في الإسباني الممتاز بما تشتهيه كتيبة أنشيلوتي، حيث سقط الملكي بهدف دون رد أمام إسبانيول في المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم السبت الماضي.
وعلى الجانب الآخر، فقد كانت جولة العودة لمطاردي الملكي أتليتكو وبرشلونه، حيث نجح الأول في جمع نقاطه الثلاثة أمام مايوركا، كما نجح الكتالوني في تسجيل نقاط المباراة الثلاثة بفوز خافت على حساب آلافيس بهدف دون رد.
الانتصاران وهزيمة الملكي أعادت معايرة المراكز الثلاثة الأولى، ليصبح الفارق بين الملكي وأتليتكو نقطة واحدة، وبينه وبين فريق إقليم كتالونيا 4 نقاط.
وسوف تنطلق فعاليات الجولة 23 من الإسباني الممتاز يوم الجمعة القادم الموافق 7 من فبراير الجاري بالمباراة التي ستجمع بين فريقي رايو فاليكانو وبلد الوليد.
وهذه المباراة تأتي تحت بند "المقبّلات" على مائدة الجولة! أما الطبق الرئيسي لهذه الجولة فهو الذي يأتي برعاية الملكي ومنافسة الشرس أتليتكو مدريد.
ينتظر محبو الكرة الإسبانية هذه المباراة التي - من الممكن – أن تحسم النزاع على المركز الأول بين أتليتكو والملكي، كما أنها المحطة الأخيرة قبل انطلاق الملكي لاستحقاقه الأوربي القادم المثير!
وعليه، فمن المتوقع أن تحظى هذه المباراة باهتمام جماهيري كبير من حيث نسب المشاهدة، وكذا من حيث المراهنات عبر موقع ميل بيت.
على الجانب الآخر، يجلس البارسا على طرف الطاولة في هذه الوليمة من الإسباني الممتاز في حوار قوي ومثير مع فريق إشبيلية.
يحل فريق إشبيلية في المركز 12 برصيد 28 نقطة، وبفارق 4 نقاط فقط عن صاحب المركز الرابع رايو فاليكانو! الأمر الذي يعكس الشهية الكبيرة للتنافسية في الإسباني الممتاز.
فوز البارسا في هذه الجولة ضروري، حيث يأمل الكتالوني في نهاية المطاف أن يتفق الملكي وأتليتكو على اقتسام المباراة بالتعادل، فيحل بفوزه ثالثاً بفارق نقطتين عن الملكي ونقطة واحدة عن أتليتكو!
إلى متى يحتمل جوارديولا؟!
اسم من أكبر الأسماء في الملاعب الأوربية والعالمية في فئة التدريب؛ أيقونة وعلامة مميزة في الدوريات الكبرى وتحديداً ألإسباني والإنجليزي والألماني.
ومع ذلك، يمر الرجل خلال هذا العام بواحدة من أسوأ مواسمه على الإطلاق على المستويين المهني والشخصي على حد سواء.
فقد أعلن الإسباني للصحافة انفصاله عن زوجه مؤخراً بعد زواج دام لثلاثين عاماً وأثمر عن ثلاثة أبناء أكبرهن بعمر 24 عاماً.
إصابة رودري ودي بروين بعد بداية الموسم ألقت بظلالها هي الأخرى على مجريات الإنجليزي الممتاز، ليمنى السيتي بستة هزائم متتالية في الدوري المحلي ودوري الأبطال.
فقدان الاتزان كان أمراً جديداً على محبي السيتي، وليس بمعهود كذلك عند جوارديولا الذي لا يقبل إلا بالتفوق والتميز من الفرق التي تولى تدريبها سابقاً.
تراجع السيتي لما دون المركز العاشر في الإنجليزي الممتاز، وكان على شفا الخروج من دوري أبطال أوروبا كذلك لولا الخدمة التي قدّمها فريق حديقة الأمراء بتعطيله لشتوتجارت الألماني.
نجح السيتي في الاستفاقة والعودة رويداً رويداً مرة أخرى. ففي وقت كتابة هذه السطور يحتل السيتي المركز الرابع على الرغم من خسارته الثقيلة أمام الجانرز بخماسية!
لم تكن قرعة تصفيات دور 16 لدوري الأبطال رحيمة كذلك بجوارديولا، حيث وضعته في مواجهة مع بطل النسخة الماضية من دوري الأبطال، ريال مدريد الإسباني.
ريال مدريد – على الرغم من التعثر المبكر في الموسم – استعاد كامل قوته، واسترد لاعبيه الغائبين – للإصابة - وأبرزهم رودريجو، ولاعبيه الغائبين – تهديفياً - وأبرزهم بيلنجهام ومبابي.
ومع ذلك، فجوارديولا لديه فرصة جيدة لإراحة بعض لاعبيه في الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي المباراة التي تجمع بين فريقه وبين ليتون أوريانت.
الإسباني بحاجه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الملكي في عقر داره إذ أراد تأجيل الخروج مباشرة من دوري الأبطال حتى 19 من فبراير الجاري، حين يحل ضيفاً عليه في السنتياجو برنابيو.