اجتماع يناقش الإجراءات التنفيذية لمشروع تطوير وسط إربد

الوقائع الإخبارية :  -  ناقش اجتماع تنسيقي عقد اليوم الثلاثاء بغرفة تجارة إربد، الإجراءات التنفيذية لتطوير وسط مدينة اربد وشوارعها التجارية ضمن خطة تنفذها بلدية إربد الكبرى بالتعاون مع الجهات المعنية لإنجاز مشروع التطوير بمراحله المختلفة.

وقال محافظ إربد، رضوان العتوم، إن الحكومة مهتمه بتطوير وسط مدينة إربد لإعادة الألق لوسط المدينة وشوارعها وأسواقها الشعبية التي كانت مقصدا للمتسوقين.

وأكد أن الحاكمية الإدارية ستقدم الدعم اللازم للمشروع الذي سيباشر بمرحلته الأولى بشارع الشهيد، مشيرا إلى التوافق مع أصحاب المحال التجارية على الإجراءات التنفيذية ومن بينها إغلاق الشارع أمام حركة المركبات إلا للحالات الضرورية، وتوحيد الواجهات والآرمات وإنشاء بسطات مناسبة تخدم المتسوقين دون أن تلحق ضررا بالمحال، بالتزامن إيجاد بدائل للبسطات المنتشرة في الشارع بشكل عشوائي من خلال استئجار قطع أراض تصلح لتكون بمثابة أسواق شعبية.

ولفت إلى أن حل إشكالية تمويل مشروع إعادة تأهيل الحسبة القديمة "الجورة"، سيشكل مع تفريغ شارع الشهيد للمشاة جزءا من رؤية تكاملية لتطوير وسط المدينة.

من جانبه، أعلن رئيس بلدية إربد الدكتور نبيل الكوفحي، إنجاز جميع أمور تمويل مشروع الحسبة، مشيرا إلى أن المجلس البلدي اتخذ قرارا بإعادة طرح عطاء المشروع قياسا مع التغيرات التي طرأت عليه.

وتوقع الانتهاء من المشروع بشكل كامل نهاية العام الحالي على أن يعوض التجار عن مدة تعطلهم بشكل يتفق عليه الطرفان خلال لقاء سيعقد في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وأشار إلى إنجاز جميع الدراسات الخاصة بتطوير شارع الشهيد، مرجحا البدء بتنفيذ المشروع بعد شهر رمضان المبارك.

وأوضح أن البلدية تبحث عن أراض مناسبة لاستئجارها ونقل البسطات إليها، لافتا الى وجود عدة خيارات بهذا الجانب خصوصا.

ولفت أن العمل جار على تأهيل أجزاء من سوق البالة القديم ليستخدمه أصحاب البسطات بصورة منظمة وقانونية لا تؤثر على حركة السير.

بدوره، أكد رئيس غرفة التجارة، محمد الشوحة، أن الغرفة والبلدية تعملان جنبا إلى جنب لتنظيم عمل البسطات والحد من انتشارها العشوائي، لافتا إلى التوافق على السماح لأصحاب المحال باستخدام 60 سنتمرا خارج أبواب محالهم لعرض قسم من بضائعهم.

وأشار إلى أنه بعد إنجاز مشروع شارع الشهيد، سيصار إلى اتخاذ إجراءات ميدانية لشارعي الحصن والجامعة لتنظيم الحركة وتنفيذ تحسينات فيهما لجذب المتسوقين وتنشيط الحركة التجارية.

ودعا إلى سرعة إنجاز حسبة الجورة، وتوفير شرطة راجلة بالأسواق أثناء الأعياد، والتشديد على باعة العصائر المتجولين.

بدوره، كشف مدير شرطة إربد العميد محمد الزوايدة، عن وضع خطة أمنية ومرورية خلال شهر رمضان المبارك ترتكز على تكثيف الدوريات الراجلة والمتحركة في الأسواق، ومرافقة الجهات الرقابية ذات العلاقة وتنظيم حركة المرور خصوصا في ساعات الذروة.

ولفت رئيس قسم سير إربد، المقدم خالد بني خالد، إلى أن الخطة المرورية تتضمن انتشارا واسعا لرقباء السير، وإجراء إغلاقات لعدد محدود من الجزر الوسطية والميادين لأوقات قصيرة.