وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى إفطارًا خيريًا لأطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية

الوقائع الاخبارية : نظّمت مؤسسة الحسين الاجتماعية أفطارا خيريا اليوم الاثنين، في منطقة الأشرفية، ضمن جهود وزارة التنمية الاجتماعية في تعزيز التكافل الاجتماعي.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، خلال رعايتها حفل الإفطار، إن المؤسسة تعد الأكبر من حيث احتضان الأطفال، إذ توفر الرعاية ل228 طفلا صغيرا من عمر يوم حتى 12 عامًا، وهي المؤسسة الوحيدة التي تقدم هذه الخدمات لهذه الفئة العمرية.
وأضافت، أن الإفطارات الرمضانية مقدمة كمبادرة ملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني، واستفاد منها أكثر من 1300 شخص في مراكز الإيواء، إلى جانب توزيع ملابس العيد للأطفال؛ ما أضفى بهجة خاصة على الأجواء.
وأكدت حرص وزارة التنمية على دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في توفير بيئة حاضنة للأطفال والأفراد المستفيدين من خدمات المؤسسة، مشيدةً بجهود القائمين على تنظيم الإفطار ودورهم في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية داخل الدار.
كما شددت بني مصطفى على أهمية البرامج الجديدة التي يتابعها سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والتي تركز على حماية الأطفال، وتعزيز مهاراتهم الحياتية، إضافةً إلى تطوير برامج الرعاية اللاحقة، مؤكدة ضرورة دمج المستفيدين في المجتمع المحلي منذ مراحل مبكرة، وأهمية مراعاة خصوصية المنتفعين.
من جهتها، أعربت مديرة الدار الدكتورة سناء النعيمات، عن شكرها للوزارة على دعمها المستمر، مؤكدةً أن هذا الإفطار يعكس روح العطاء ويعزز الشعور بالمحبة والانتماء بين أبناء المؤسسة، حيث يُعتبر مناسبة خاصة في شهر رمضان المبارك لتعزيز الترابط الاجتماعي بين الجميع.
وأوضحت النعيمات أن المؤسسة تضم ثلاثة أقسام هي: قلب الحسين، ويضم 106 أطفال أقل من عمر سنة، والثاني قسم البراعم من سنه لثلاث سنوات وعددهم 33، والأخير أكثر من ثلاث سنوات وحتى عمر 10سنوات للذكور و12عاما للإناث، ويضم 89 .
وتفقدت بني مصطفى أقسام الدار، واطمأنت على سلامة الأطفال، والخدمات المقدمة لهم من رعاية صحية ونفسية واجتماعية.
وشهدت المأدبة حضور نحو 200 شخص، في أجواء رمضانية دافئة، وتعزيز أواصر الأخوة والتآزر بين أفراد المجتمع.
واختُتم الإفطار بحفل غنائي شارك به أطفال الدار وسط تفاعل كبير من الحضور، وأجواء مفعمة بالمحبة والفرح.