اليابان تكتشف مصدراً جديداً تمامًا للطاقة.. نظيف ولا نهائي!

الوقائع الإخبارية : كشفت اليابان عن مصدر جديد كلياً للطاقة يُسمى "الهيدروجين الفيروزي"، والذي يتميز بكونه نظيفاً تماماً ومستداماً.
وفي عالم يكافح من أجل الاستدامة في السنوات القليلة القادمة، يُولى كل الاهتمام لأي شيء يُثبت أنه يُقلل من انبعاثات الكربون. حيث تعمل شركة "إيبارا" اليابانية لتصنيع الآلات الصناعية على هذا التطور الجديد، وتهدف إلى تسويقه تجارياً بحلول عام 2026. قد يبدو الأمر مبكراً جداً؛ ولكن إذا نجحوا في الوصول الكامل للتقنية، فإننا نتطلع إلى بيئة مستدامة في وقت أقرب مما توقعنا، بحسب ما ذكره موقع "Ecoportal"، واطلعت عليه "العربية Business".
الإمكانات الفريدة للهيدروجين الفيروزي
وفقاً لشركة Fuel Cells Works، يُصنف الهيدروجين الأخضر كطاقة متجددة تُنتج بطريقة نظيفة ولا تُصدر أي انبعاثات؛ إلا أنه مكلف نظراً لحاجته إلى طاقة كبيرة لإنتاجه.
وفقاً لشركة Fuel Cells Works، يُصنف الهيدروجين الأخضر كطاقة متجددة تُنتج بطريقة نظيفة ولا تُصدر أي انبعاثات؛ إلا أنه مكلف نظراً لحاجته إلى طاقة كبيرة لإنتاجه.
أما الهيدروجين الأزرق، فهو غير نظيف. لإنتاجه، تُستخدم موارد طاقة الوقود الأحفوري. كان أكبر عائق أمام تطوير الهيدروجين هو نقص البنية التحتية الكافية لاستخدامه بأقصى إمكاناته. يتميز الهيدروجين الفيروزي باستخدامه عملية تُسمى التحلل الحراري للميثان.
يوجد الميثان في الغاز الحيوي "البايو غاز"، والغاز الطبيعي من خلال عملية تُعرف بالتحلل الحراري. وتبذل اليابان جهوداً حثيثة لضمان انتشار هذا النوع من الهيدروجين نظراً لعدم احتوائه على أي أثر لثاني أكسيد الكربون، وهذا ما يجعله جذاباً للباحثين والمصنّعين.
لا تقتصر هذه الخطوة اليابانية على الاستدامة أو إيجاد مورد نظيف ومتجدد بلا حدود؛ بل تهدف أيضاً إلى وضع معيار يُبرزها عالمياً. وتسعى اليابان إلى ضمان استفادة الدول والمناطق الأخرى منها، والاستيراد منها، واتباع ما تفعله لإنتاج الهيدروجين الفيروزي. لطالما اعتمدت اليابان على الطاقة النووية والوقود الأحفوري؛ لذا، يُمثل اكتشاف هذا النوع من الطاقة الهيدروجينية لحظةً مهمةً بالنسبة لها.
سيكون الأمر سهلاً بفضل علاقات اليابان الدولية الجيدة.
تتمتع اليابان بعلاقات جيدة مع أستراليا والولايات المتحدة والشرق الأوسط؛ ولذلك، لن تواجه صعوبات في توفير الميثان أو غيره من الغازات الطبيعية اللازمة. وبفضل هذه العلاقات، ستتمكن من بناء أساس متين، ليس فقط لإنتاج الطاقة النظيفة، بل أيضاً لتوفير الدعم الاحتياطي في حال واجهتها أي عقبات في طريقها لتنفيذ المشروع بكامل طاقته.
تتمتع اليابان بعلاقات جيدة مع أستراليا والولايات المتحدة والشرق الأوسط؛ ولذلك، لن تواجه صعوبات في توفير الميثان أو غيره من الغازات الطبيعية اللازمة. وبفضل هذه العلاقات، ستتمكن من بناء أساس متين، ليس فقط لإنتاج الطاقة النظيفة، بل أيضاً لتوفير الدعم الاحتياطي في حال واجهتها أي عقبات في طريقها لتنفيذ المشروع بكامل طاقته.
في تقرير بحثي صادر عن شركة Fuel Cells Works، جاء أن الشركة، ومقرها طوكيو، قد دخلت في شراكة مع شركة تايو كوكو لتصنيع المواد، وجامعة شيزوكا، والمعهد الوطني لعلوم المواد. وتتولى منظمة تطوير الطاقة الجديدة والتكنولوجيا الصناعية، بدعم من الحكومة، مسؤولية تشغيل المشروع.
تستخدم العملية الحالية مفاعلاً واحداً لاستخراج الكربون والهيدروجين. وللحصول على أشكال مختلفة من الكربون الصلب دون التأثير على إنتاج الهيدروجين، تسعى شركة Ebara إلى استخراجها بشكل مستقل. والميزة المميزة في هذا كله هي أننا لسنا بحاجة للقلق بشأن انبعاثات الكربون والتكلفة المرتبطة بإنتاج طاقات أخرى مثل الهيدروجين الأزرق والرمادي والأخضر.