ندوة حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

الوقائع الإخبارية: - نظم برنامج "جوردان سورس" الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ندوة حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالتعاون مع السفارتين الأردنية في كندا والكندية في الأردن، ومجلس الأعمال العربي الكندي.
وبحسب بيان للبرنامج، اليوم الأحد، هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني أمام كبار صناع القرار في كندا، إضافة إلى تعزيز التعاون من خلال إقامة شراكات بين الشركات الأردنية والكندية، وفتح آفاق للتوسع والنمو والابتكار، إلى جانب إبراز المزايا التنافسية للأردن، بما في ذلك القوى الشبابية، والموقع الاستراتيجي، والبيئة الداعمة لريادة الأعمال.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، دور الأردن الريادي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى تنامي القطاع الذي يسهم بنسبة 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويضم أكثر من 40 ألف موظف، مع أكثر من 7 آلاف خريج سنويا في تخصصات التكنولوجيا والهندسة.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، دور الأردن الريادي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى تنامي القطاع الذي يسهم بنسبة 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويضم أكثر من 40 ألف موظف، مع أكثر من 7 آلاف خريج سنويا في تخصصات التكنولوجيا والهندسة.
واستعرض الحوافز والمزايا التي تقدمها المملكة للمستثمرين، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية، والمنح المالية لدعم التوسع في الأسواق والتدريب، والتسهيلات التي تجعل من الأردن بيئة جاذبة للاستثمارات التقنية، مشددا على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة إلى تحقيق نمو مستدام، وتعزيز الابتكار، وتطوير الكفاءات الرقمية، وجعل الأردن مركزا إقليميا متقدما في مجال التكنولوجيا.
من جهتها، تطرقت السفيرة الأردنية في كندا، صباح الرافعي، إلى أهمية التعاون بين الأردن وكندا للبناء على النجاحات السابقة على مدار عقود من الزمن، وذلك لتحقيق الرؤية الطامحة لشراكة قوية ومحفزة للابتكار والازدهار المشترك والمتبادل، خاصة بالنظر إلى إمكانات البلدين.
بدوره، شدد القنصل الكندي التجاري الإقليمي في وزارة الشؤون الخارجية الكندية، لويس لكاس، على دور الحكومة الكندية في تعزيز فرص التجارة والاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الأردن وكندا.
واشتملت الندوة على العديد من الفعاليات التي كان من أبرزها جلسة نقاشية بعنوان "التوسع عبر الحدود – الابتكار وتوسيع الأسواق"، عرض خلالها تأثير الاستعانة بالمصادر الخارجية على المجتمعات التي تصبح جزءا من المنظومة التكنولوجية، مع تأكيد المشاركين على أهمية التدريب وتطوير المهارات كعوامل أساسية لتعزيز الابتكار والنمو.
من جهتها، أكدت مديرة تطوير المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي، أميرة قرقش، أهمية تطوير المهارات الرقمية، مشيرة إلى تعاون الأردن مع مزودي التكنولوجيا لتقديم برامج تدريبية في الجامعات بهدف تأهيل الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل.