بني عيسى: الأسلحة المصنعة يدويا اداة لقتل الابرياء وتدمير المؤسسات المدنية

بني عيسى: الأسلحة المصنعة يدويا اداة لقتل الابرياء وتدمير المؤسسات المدنية
الوقائع الاخبارية:قال الخبير العسكري العميد المتقاعد عادل بني عيسى إن اي سلاح بدون اجهزة توجيه او يتبع للمواصفات والمقايس وعناصر مقاومة للرياح هو سلاح اعمى او اسلحة عمياء ولا يستطيع تحقيق اي هدف دقيق وانما هو اداة لقتل الابرياء وتدمير المؤسسات المدنية ويتسبب بحرائق كبيرة.

وأضاف بني عيسى ان هذه الاسلحة شديدة الانفجار وتنفجر باي لحظة سواء كانت بالهواء او عند سقوطها وتخطىء بنسبة كبيرة وليس فيها اي دقة ومتوفر بسهولة وعملية تصنيعه أيضا سهلة نوعا ما، وغير مكلف ماديا مقارنة بالأسلحة الأخرى، ويتسبب بالفوضى والموت لأغراض عدوانية.

وزاد: الأسلحة المصنعة يدوياً غالباً ما تكون غير دقيقة وعشوائية التأثير فالصواريخ المصنعة اليدوية البدائية على سبيل المثال لا يمكن توجيهها إلى هدف محدد، مما يجعل إصابتها للمدنيين أمراً حتمياً في كثير من الأحيان والأسلحة المصنعة يدوياً كأحد أخطر التهديدات للأمن المجتمعي. هذه الأسلحة التي تُصنع في ورش سرية أو حتى داخل المنازل، تتحول إلى أدوات قتل للمدنينين وتشكل تهديدآ للامن الداخلي.

اما بالنسبة للطائرات المسيرة والتي تصنع من دون مواصفات ومقايس بين بني عيسى انه لا سيطرة عليها ولا تستطيع الوصل لاهدافها بسبب عدم وجود غرفة سيطرة ولا تتبع لمواصفات مقاومة للرياح او التضاريس الجوية ولا تتبع لمعادلات فيزائية وهندسية، وتعتبر طائرات انتحارية تهدد حياة المواطنين وتشكل خطورة بكل مكان تطير من فوقه وتسبب بحرائق خطيرة.

واكد بني عيسى ان العملية التي اعلنت عنها دائرة المخابرات العامة نوعية وليست الاولى على اجهزتنا الامنية وهي رسالة لكل من يحاول العبث بامن الاردن ان هنالك جند ابا الحسين في المرصاد لهم بكل جاهزيه.

من جهة اخرى ثمن نواب محافظة اربد جهود رجال المخابرات العامة في إحباط مخطط إرهابي خططت له خلية ارهابية من خلال ضبط كميات من الصواريخ المصنعة والمسيرات وحيازة مواد متفجرة وتدريب عناصر داخل المملكة وخارجها

نرفع القبعة إجلالًا وإكبارًا لهذه العيون الساهرة، التي نجحت في كشف وإحباط المخططات الدنيئة.

وأكدوا ان هذا الإنجاز ليس الأول من نوعه، بل هو حلقة في سلسلة متواصلة من النجاحات التي تُظهر أن الأردن، برجاله الأوفياء، يظل متقدمًا بخطوات في معركته ضد الإرهاب وتُرسل رسالة واضحة إلى التنظيمات الإرهابية مفادها أن الأردن ليس ساحةً سهلة لمخططاتهم، وأن رجال المخابرات فيه قادرون على الوصول إلى أي تهديد مهما حاول الاختباء.

واستكروا بأعلى درجات الإدانة والاستنكار لهذه الأفعال الخيانية، فإنه يؤكد أن من يعبث بأمن الأردن أو يفكر بزعزعة استقراره، إنما يضع نفسه في مواجهة حاسمة مع دولة لا تتهاون في أمنها، وشعب لا يرحم المتآمرين عليه.

وطالبوا بإنزال العقوبات القصوى بحق جميع المتورطين في هذه المؤامرة الجبانة، باعتبارهم خانوا الوطن وتجرأوا على سيادته، وتهديدهم يُعد فعلًا لا يقل خطورة عن الخيانة العظمى

من جانبه قال رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان ان ضبط كميات من الصواريخ المصنعة والمسيرات وحيازة مواد متفجرة وتدريب عناصر داخل المملكة وخارجها هو دليل ان الاجهزة الامنية والقوات المسلحة والمخابرات العامة هي حصن الوطن المنيع وخط الدفاع الاول عن امن وامان الاردنيين واستقرارهم.

واضاف ان اي مخططات في الفترة الحالية تحاك ضد الوطن ستؤدي الى تمزيق الوطن ونشر الفتنة مطالبا كافة المواطنين والاجهزة الامنية العمل بشكل دؤوب لكشف اي مخططات تؤدي الى زعزعة امن الوطن والمواطنين.

وشدد ابو حسان على اهمية دعم الاجهزة الامنية والمخابرات وتعزيز عملها وتوفير كل الدعم اللازم لها لحماية الوطن من اي عمليات تخريبية خصوصا في ظل الاوضاع المحيطة بالاردن مؤكدا انه بدون الاجهزة الامنية فان الوطن سينهار وسيفقد الجميع نعمة الامن والامان التي يحظى بها الاردن والتي لم تات من فراغ وانما جاءت من خلال الدعم الملكي المتواصل بتوفير كل ما يلزمها من امكانيات.

واشاد ابو حسان بالدور المهم والحساس الذي تقوم به اجهزتنا الامنية والجيش والمخابرات في توفير الامن والامان في كافة محافظات المملكة وهذا يشكل عنصر قوة للاردن في ظل وجود اجهزة تعمل بكفاءة ومهنية عالية قادرة على كشف كل المؤامرات التي تحاك ضد وطننا الغالي مؤكدا ان الاجهزة الامنية تشكل السد المنيع لنا جميعا وبدونها فاننا سنعيش بحالة فوضى ولذلك فان الادوار التي تقوم بها اجهزتنا الامنية تستحق من كل اردني الثناء والتقدير والفخر والاعتزاز بها لجهودها الكبيرة في توفير نعمة


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير