أمين عام السياحة يلتقي وفدا صحفيا إسبانيا
الوقائع الإخبارية: التقى أمين عام وزارة السياحة والآثار، الدكتور فادي بلعاوي، وفدا صحفيا إسبانيا، تناول خلاله الفرص السياحية الفريدة والتنوع الغني من المواقع والمنتجات السياحية التي يتمتع بها الأردن.
وقال الدكتور بلعاوي، خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة، اليوم الاثنين، "إن الأردن يحتضن كنوزا أثرية وسياحية تمتد عبر العصور، ولديه تنوع كبير في أنواع السياحة، من الثقافية والدينية، إلى البيئية وسياحة المغامرات، وهذا ما جعله وجهة سياحية مميزة".
وأشار إلى أهمية المواقع الدينية المعترف بها عالميا، مثل موقع المغطس المعتمد من قبل الفاتيكان، وجبل نيبو الذي يحمل دلالة دينية وتاريخية عميقة، إضافة إلى موقع مار إلياس في شمال الأردن، وأم الرصاص التي تضم 14 كنيسة، 7 منها بُنيت في العهد الإسلامي، في رسالة تعكس روح التسامح الديني التي تميز بها الأردن عبر العصور.
وتحدث عن تجارب مميزة تقدمها مناطق أثرية وسياحية مثل البترا ووادي رم، مشيرا إلى مهارة الأنباط في نحت الصخور وتصميم أنظمة متقدمة لإدارة المياه، في مشهد أثري فريد قلّ نظيره في العالم.
وأكد أن الأردن غني بمواقعه التي تعكس الحضارات المتعاقبة، من البيزنطية والرومانية واليونانية، ومثال على ذلك مدينة جرش الرومانية، والمدرج الروماني في قلب العاصمة عمّان، إلى جانب أم الجمال التي أُدرجت أخيرًا ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
وبيّن بلعاوي أن الأردن بلد مستقر رغم الأحداث الإقليمية من حوله، لا سيما وأنه يحمل رسالة سلام، ولم يكن يوما طرفا في أي صراع إقليمي.
وقال: "إن كرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الأردني يشكّل ركيزة أساسية في جذب الزوار، ويعكس أصالة وترحاب الأردنيين"، لافتًا إلى التقارب الكبير بين المطبخين الأردني والإسباني، وهو ما يضفي بعدًا ثقافيًا مشتركًا يعزّز من متعة التجربة السياحية ويقرّب الزائر من روح المكان.
ولفت إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث وتبادل المعرفة، مبيّنًا أن أعداد السياح الإسبان في تحسن مستمر، وأن العمل جارٍ على مضاعفتها من خلال خطط استراتيجية تشمل توسيع خطوط الطيران المباشر ومنخفض التكاليف.
وقال بلعاوي إن "الملكية الأردنية" تسيّر أربع رحلات أسبوعيًا بين مدريد وعمّان، إ
أمين عام السياحة يلتقي وفدا صحفيا إسبانيا
وقال الدكتور بلعاوي، خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة، اليوم الاثنين، "إن الأردن يحتضن كنوزا أثرية وسياحية تمتد عبر العصور، ولديه تنوع كبير في أنواع السياحة، من الثقافية والدينية، إلى البيئية وسياحة المغامرات، وهذا ما جعله وجهة سياحية مميزة".
وأشار إلى أهمية المواقع الدينية المعترف بها عالميا، مثل موقع المغطس المعتمد من قبل الفاتيكان، وجبل نيبو الذي يحمل دلالة دينية وتاريخية عميقة، إضافة إلى موقع مار إلياس في شمال الأردن، وأم الرصاص التي تضم 14 كنيسة، 7 منها بُنيت في العهد الإسلامي، في رسالة تعكس روح التسامح الديني التي تميز بها الأردن عبر العصور.
وتحدث عن تجارب مميزة تقدمها مناطق أثرية وسياحية مثل البترا ووادي رم، مشيرا إلى مهارة الأنباط في نحت الصخور وتصميم أنظمة متقدمة لإدارة المياه، في مشهد أثري فريد قلّ نظيره في العالم.
وأكد أن الأردن غني بمواقعه التي تعكس الحضارات المتعاقبة، من البيزنطية والرومانية واليونانية، ومثال على ذلك مدينة جرش الرومانية، والمدرج الروماني في قلب العاصمة عمّان، إلى جانب أم الجمال التي أُدرجت أخيرًا ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
وبيّن بلعاوي أن الأردن بلد مستقر رغم الأحداث الإقليمية من حوله، لا سيما وأنه يحمل رسالة سلام، ولم يكن يوما طرفا في أي صراع إقليمي.
وقال: "إن كرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الأردني يشكّل ركيزة أساسية في جذب الزوار، ويعكس أصالة وترحاب الأردنيين"، لافتًا إلى التقارب الكبير بين المطبخين الأردني والإسباني، وهو ما يضفي بعدًا ثقافيًا مشتركًا يعزّز من متعة التجربة السياحية ويقرّب الزائر من روح المكان.
ولفت إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث وتبادل المعرفة، مبيّنًا أن أعداد السياح الإسبان في تحسن مستمر، وأن العمل جارٍ على مضاعفتها من خلال خطط استراتيجية تشمل توسيع خطوط الطيران المباشر ومنخفض التكاليف.
وقال بلعاوي إن "الملكية الأردنية" تسيّر أربع رحلات أسبوعيًا بين مدريد وعمّان، إ
أمين عام السياحة يلتقي وفدا صحفيا إسبانيا


















