استشهاد قيادي بارز في الجيش السوري بغارة إسرائيلية على درعا
الوقائع الإخبارية:أفادت مصادر سورية باستشهاد القيادي العسكري البارز في الجيش السوري محمود إبراهيم اليعقوب، والذي يحمل رتبة مقدم، بغارة إسرائيلية على درعا، الأربعاء، قُتل فيها ابن شقيقه أيضاً.
وذكرت مصادر صحفية وناشطون أن القيادي المعروف بلقب "أبو يعقوب محجة"، انشق عن نظام بشار الأسد برتبة ملازم أول، في بدايات الثورة السورية وقاد معارك شرسة ضد النظام السابق في الجنوب السوري.
وكان اليعقوب الذي ينحدر من بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، أحد قادة معارك التحرير منذ 2012 حتى معركة "الموت ولا المذلة" التي حررت حي المنشية في "درعا البلد" قبل السيطرة الروسية في العام 2018.
وتشير المصادر إلى أن اليعقوب تولى بعد سقوط نظام الأسد قيادة قوات "النخبة" في الجيش السوري الجديد في محافظة درعا برتبة مقدم.
واستشهد في الغارات الإسرائيلية كذلك، إلى جانب اليعقوب، كلاً من العقيد المنشق معمر إبراهيم من بلدة غباغب في ريف درعا، وشغل منصب قائد فوج المدفعية في "الفرقة 40".
وكان من بين شهداء الغارات الإسرائيلية مدير أمن منطقة "بصرى الشام" خالد موسى الزعبي، من بلدة "المسيفرة" في الريف الشرقي من محافظة درعا.
وشهدت مدينة درعا، في وقت سابق، وقفة احتجاجية في ساحة "18 آذار"، رفضاً واستنكارًا للغارات الإسرائيلية على محافظات الجنوب السوري، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية.
وشارك العشرات من أهالي مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا في تظاهرة احتجاجية على القصف الإسرائيلي.
في الإطار ذاته، شهدت مدينة "الصنمين" شمالي درعا كذلك مظاهرة شعبية رفضاً للتدخل الإسرائيلي في الشأن السوري، بحسب ناشطين.
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن، يوم الأربعاء، 4 غارات جوية على مقر "الفوج 89" العسكري الواقع قرب بلدة "جباب" والتلال المحيطة به في ريف محافظة درعا الشمالي.
واستهدف الطيران الإسرائيلي كذلك بغاراته الجوية مقر "اللواء 132" في درعا، ومحيط بلدة "موثبين" شمالي المحافظة.


















