بالماء الساخن أم البارد؟ ما درجة الحرارة المثلى للاستحمام؟
الوقائع الإخبارية : قد يبدو الاستحمام روتينًا بسيطًا، لكنه يحمل أبعادًا صحية دقيقة تتوقف على شيء أساسي: درجة حرارة الماء. فبين من يفضل البخار الدافئ ومن ينعش نفسه بالماء البارد، تختلف الفوائد والتأثيرات، حسب الهدف من الاستحمام والحالة الصحية.
🔥 الاستحمام الساخن:
للصداع وتشنج العضلات: حرارة بين 37-40.5°C تُرخي العضلات وتحسّن تدفق الدم.
مخاطره: احمرار الجلد، تقشر، دوخة، تفاقم الكلف والحكة.
❄️ الاستحمام البارد:
بعد التمارين الرياضية: ماء بدرجة 10–15°C يُسرّع التعافي ويُخفف من تلف العضلات.
لحروق الشمس والالتهابات: ماء بارد معتدل (20–25°C) يُهدئ الاحمرار ويُسرّع الشفاء.
مخاطره عند الإفراط: ارتجاف، زرقة الأطراف، ارتفاع الضغط، تشوش ذهني.
💧 عند الحُمّى:
أفضل خيار: الماء الفاتر (حتى 40.5°C) يُهدئ الجسم دون تحفيز الارتجاف.
تجنّب: الحمام البارد، لأنه يجهد الجسم ويُبطئ الشفاء.
🧖♀️ لشعر صحي وبشرة متوازنة:
ماء فاتر (30–35°C) يحافظ على الزيوت الطبيعية ويمنع جفاف الشعر.
الماء الساخن يُسبب تقصف الشعر وفقدان لونه، والماء البارد يُضفي لمعانًا لكنه قد يجفف الفروة.
🌡️ ما الحرارة المثالية للاستحمام؟
الأطباء يوصون بـ 36.5–40.5°C في معظم الحالات.
ولنتيجة مثالية: ابدأ بماء دافئ، واختتم برشّة باردة (25–28°C) لتعزيز الدورة الدموية وتنشيط الجسم.
💡 الخلاصة: لا توجد حرارة واحدة تناسب كل الأجسام. المفتاح هو تعديل درجة حرارة الماء حسب هدفك الصحي وظروفك الجسدية، مع الحذر من التطرف في البرودة أو السخونة.


















