المفوضية: إعادة توطين أكثر من ألف لاجئ من الأردن منذ بداية العام الحالي
الوقائع : في ظل استمرار تحديات اللجوء وتزايد الضغوط على المجتمعات المستضيفة، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 1,093 لاجئاً غادروا الأردن منذ بداية العام الحالي لإعادة توطينهم في بلدان ثالثة وافقت على استقبالهم ومنحهم الإقامة، بينهم 950 سورياً، فيما ينتمي الباقون لجنسيات مختلفة.
وبحسب المفوضية، شهد شهر تموز وحده مغادرة 268 لاجئاً ضمن حصص سنوية تخصصها الدول لبرامج التوطين، ليرتفع العدد التراكمي منذ 2014 إلى أكثر من 78 ألفاً.
ورغم هذه الأرقام، تؤكد المفوضية أن الأعداد تبقى محدودة مقارنة بحجم الحاجة، إذ يقدَّر عدد اللاجئين الذين يحتاجون لإعادة التوطين في الأردن بنحو 111 ألفاً، ما نسبته 14% من إجمالي اللاجئين، بينما لا تتوافر أماكن سوى لـ1% منهم فقط.
وتعتمد المفوضية في اختيار المستفيدين على معايير صارمة، أبرزها وجود تهديدات مباشرة للحياة أو الحرية، أو ظروف صحية ونفسية قاهرة، مع مراعاة وحدة الأسرة وإمكانية الحصول على التعليم والرعاية الصحية والحماية القانونية.
وشددت المفوضية على أن إعادة التوطين ليست حقاً مضمونا بل خياراً توفره الدول المستقبلة ضمن حصص محدودة، لكنها تمثل أداة لتقاسم الأعباء مع الدول المضيفة وفي مقدمتها الأردن، وليست بديلاً عن دعم المجتمعات المستضيفة أو عن العودة الطوعية الآمنة إلى بلدان الأصل عند توفر الظروف لذلك.


















