الأغذية العالمي يوفّر وجبات غذائية يومية لأكثر من 600 ألف طالب في المدارس الحكومية

الأغذية العالمي يوفّر وجبات غذائية يومية لأكثر من 600 ألف طالب في المدارس الحكومية
الوقائع:  أكد برنامج الأغذية العالمي أن التمويل السنوي المخصص لبرنامج التغذية المدرسية الوطني في الأردن يبلغ نحو 17 مليون دولار، مشيرًا إلى أن البرنامج يصل إلى حوالي 520 ألف طالب وطالبة في مختلف أنحاء المملكة.

وأوضح البرنامج أن التمويل يُقدَّم من خلال مجموعة متنوعة من الجهات، تشمل الحكومات المانحة الدولية، القطاع الخاص، الشركاء الدوليين، بالإضافة إلى الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة التربية والتعليم.

ويُنفَّذ البرنامج في جميع محافظات المملكة، مع تركيز خاص على المناطق الأشد هشاشة التي تُحدّدها الحكومة، حيث يُستهدف الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف السادس في المدارس الحكومية، إلى جانب جميع الطلبة من رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة في مخيمات اللاجئين السوريين.

تفاصيل المستفيدين وآلية التنفيذ

يستفيد من البرنامج حاليًا نحو 520 ألف طالب وطالبة، موزعين على النحو التالي:

90 ألف طالب في المجتمعات المضيفة يتلقون وجبات صحية يومية في 476 مدرسة.

30 ألف طالب في مخيمات اللاجئين السوريين يحصلون على وجبات صحية في 65 مدرسة.

400 ألف طالب يتلقون بسكويتًا مدعّمًا (محشوًا بالتمر أو مقدمًا من القوات المسلحة) في نحو 2,000 مدرسة.

تُعدّ الوجبات الصحية يوميًا في مطابخ مجتمعية، تشغّل قرابة 250 سيدة من الفئات الأكثر هشاشة، و150 عاملًا في مخيمات اللاجئين. ويعتمد البرنامج على موردين محليين من مزارعين ومخابز لتوفير مكونات الوجبات، التي تشمل معجنات طازجة وفاكهة وخضروات.

كما يقدّم البرنامج أنشطة تثقيف غذائي لتعزيز العادات الصحية لدى الطلبة.

خطط توسّع حتى عام 2030

وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية، تخطط وزارة التربية والتعليم إلى التوسّع التدريجي في نموذج الوجبات الصحية، لترتفع أعداد الطلبة المستفيدين من 120 ألفًا حاليًا إلى 280 ألفًا بحلول عام 2030. وتركّز الخطة على تحويل الطلبة المستفيدين من البسكويت إلى وجبات غذائية يومية.

نتائج التقييم المشترك: أثر إيجابي للوجبات الصحية

بيّن برنامج الأغذية العالمي أن تقييمًا مشتركًا أُجري خلال عامي 2023 و2024 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والبنك الدولي، أظهر أثرًا إيجابيًا ملحوظًا للوجبات الصحية مقارنةً بالبسكويت المدعّم.

على مستوى الطلبة:

تنوّع أكبر في النظام الغذائي، لا سيما تناول الفواكه، الألبان، والأسماك.

تراجع الحاجة لجلب الطعام من المنزل، مما خفّف العبء المالي عن الأسر.

ارتفاع النشاط البدني، وتحسن التركيز، وانخفاض الشعور بالإرهاق.

انخفاض عدد أيام الغياب بمعدل يوم دراسي واحد لكل مدرسة.

على مستوى العاملات في المطابخ المجتمعية:

فرص العمل تضاعفت خمس مرات لدى النساء المشاركات في البرنامج.

مضاعفة دخل الفرد ثلاث مرات، وزيادة دخل الأسرة بنسبة ثلث.

ارتفاع الادخار الأسري بـ50%، وزيادة الإنفاق غير الغذائي بـ8%.

تحسّن في الرضا عن الحياة، وتراجع في المواقف التقييدية من بعض أفراد الأسرة تجاه عمل النساء.

تحليل الكلفة والعائد وتطوير الأداء

وأشار البرنامج إلى أنه يعمل حاليًا على تحليل الكلفة والعائد للبرنامج، إلى جانب دراسة أثره على المزارعين المحليين. كما يجري تطوير إطار منطقي قائم على النتائج لقياس المؤشرات والمخرجات بدقة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، التي تُعد الجهة المسؤولة عن تصميم وتنفيذ البرنامج.

أما برنامج الأغذية العالمي، فيقدم الدعم الفني والمالي والتشغيلي، بما يشمل:

توفير الوجبات الغذائية والبسكويت المدعّم

دعم أنظمة المتابعة والتقييم

تعزيز الحوكمة وبناء القدرات

دعم الشراكات والتقارير والدعوة المستندة إلى الأدلة
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير