نائب الرئيس الصيني: السعودية شريك استراتيجي مهم لبكين في الشرق الأوسط
الوقائع الإخباري: - قال نائب الرئيس الصيني هان تشنغ إن العولمة الاقتصادية تواجه اختباراً خطيراً، مؤكداً أن الصين تتقاسم مع دول العالم فرص النمو، مما رسم خارطة عريضة للتنمية الصينية في السنوات الخمس المقبلة، وبعثت برسالة واضحة لمواصلة تعميق الإصلاح بشكل شامل، والتوسيع لفتح الرفيع المستوى، ووضع اختتام هذه الفرصة لمشاركة الرؤية بأربع نقاط.
وأضاف تشنغ في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر قمة مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أن الصين تعمل على تعزيز التنمية المدفوعة بالابتكار وتحفيز التنمية الخضراء، إذ يعد الابتكار أكبر قوة دافعة للتنمية في الوقت الراهن، حيث تتفاقم التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ وشح الموارد والطاقة وغيرها من المشكلات على التنمية المستدامة في العالم، ولم يعد نمط التنمية المكثف عالي الاستهلاك والانبعاث والتلوث قابلاً للاستمرار.
أكد تشنغ أنه الضروري الاعتماد على التنمية المدفوعة بالابتكار لزيادة جودة التنمية واستدامتها، وتسرع الصين حالياً في خلق بيئة ابتكارية منفتحة ذات قدرة تنافسية عالمية، وتطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية بإجراءات تتناسب مع الظروف الوطنية، وتحرص على بذل جهود مشتركة مع دول العالم لمعانقة جولة جديدة من ثورة التكنولوجيا والتحول الصناعي، وتعزيز التعاون في الصناعات التقليدية والناشئة والمستقبلية بشكل متناسق، وإذ كان الابتكار دافعاً للتنمية بالتراث والدافع بالتحول الأخضر ومنخفض الكربون للاقتصاد العالمي.
وقال تشنغ إن تاريخ تنمية الاقتصاد العالمي يدل على أن الانفتاح يأتي بالتقدم، والتعاون يؤدي إلى الكسب المشترك. تلتزم الصين بالسياسة الوطنية الأساسية المتمثلة في الانفتاح على الخارج، وهي مستفيدة من العولمة الاقتصادية، وكثيراً من ذلك هي دولة تساهم فيها وتحافظ عليها وتدفع بها كأكبر دولة في العالم.
تابع: "تلعب الصين دوراً مهماً في سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، فهي على استعداد للعمل مع دول العالم على تكبير آفاق التعاون والمساهمة في جعل سلاسل الصناعة والإمداد العالمية أكثر مرونة وفعالية وحيوية، بما يدخل مزيداً من عوامل اليقين والطاقة الإيجابية للتعافي الاقتصادي العالمي والتنمية والازدهار العالميين".
وأكد أن المملكة عضواً مهماً في العالمين العربي والإسلامي، وقوة مستقلة مهمة في العالم المتعدد الأطراف، وشريكاً استراتيجياً مهماً للصين في منطقة الشرق الأوسط. تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يتجه الشعب السعودي حالياً بفاعلية نحو تحقيق "رؤية 2030"، وقد حققت الإصلاحات للتنويع الاقتصادي والاجتماعي نتائج إيجابية، وجذبت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء وغيرهما من المبادرات التنموية الهامة اهتماماً كبيراً.
وأكد تشنغ على حرص الصين على مواصلة تعميق التعاون مع السعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط، والتعاون معها في بناء الحزام والطريق بجودة عالية، وبناء هيكل جديد أكثر تكاملاً للتعاون في مجال الطاقة، والعمل بخطوات متسارعة على تطوير النمو الجديد للتعاون المالي والاستثماري، وخلق نقاط مضيئة جديدة للتعاون الشعبي والثقافي، وتوسيع مجالات جديدة للتعاون الابتكاري، بما يقدم مساهمات جديدة في التعزيز التنموي والازدهار المتبادل لدول المنطقة، ويوفر فرصاً جديدة للتنمية في كافة دول العالم.
وأضاف تشنغ في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر قمة مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، أن الصين تعمل على تعزيز التنمية المدفوعة بالابتكار وتحفيز التنمية الخضراء، إذ يعد الابتكار أكبر قوة دافعة للتنمية في الوقت الراهن، حيث تتفاقم التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ وشح الموارد والطاقة وغيرها من المشكلات على التنمية المستدامة في العالم، ولم يعد نمط التنمية المكثف عالي الاستهلاك والانبعاث والتلوث قابلاً للاستمرار.
أكد تشنغ أنه الضروري الاعتماد على التنمية المدفوعة بالابتكار لزيادة جودة التنمية واستدامتها، وتسرع الصين حالياً في خلق بيئة ابتكارية منفتحة ذات قدرة تنافسية عالمية، وتطوير القوى الإنتاجية الحديثة النوعية بإجراءات تتناسب مع الظروف الوطنية، وتحرص على بذل جهود مشتركة مع دول العالم لمعانقة جولة جديدة من ثورة التكنولوجيا والتحول الصناعي، وتعزيز التعاون في الصناعات التقليدية والناشئة والمستقبلية بشكل متناسق، وإذ كان الابتكار دافعاً للتنمية بالتراث والدافع بالتحول الأخضر ومنخفض الكربون للاقتصاد العالمي.
وقال تشنغ إن تاريخ تنمية الاقتصاد العالمي يدل على أن الانفتاح يأتي بالتقدم، والتعاون يؤدي إلى الكسب المشترك. تلتزم الصين بالسياسة الوطنية الأساسية المتمثلة في الانفتاح على الخارج، وهي مستفيدة من العولمة الاقتصادية، وكثيراً من ذلك هي دولة تساهم فيها وتحافظ عليها وتدفع بها كأكبر دولة في العالم.
تابع: "تلعب الصين دوراً مهماً في سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، فهي على استعداد للعمل مع دول العالم على تكبير آفاق التعاون والمساهمة في جعل سلاسل الصناعة والإمداد العالمية أكثر مرونة وفعالية وحيوية، بما يدخل مزيداً من عوامل اليقين والطاقة الإيجابية للتعافي الاقتصادي العالمي والتنمية والازدهار العالميين".
وأكد أن المملكة عضواً مهماً في العالمين العربي والإسلامي، وقوة مستقلة مهمة في العالم المتعدد الأطراف، وشريكاً استراتيجياً مهماً للصين في منطقة الشرق الأوسط. تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يتجه الشعب السعودي حالياً بفاعلية نحو تحقيق "رؤية 2030"، وقد حققت الإصلاحات للتنويع الاقتصادي والاجتماعي نتائج إيجابية، وجذبت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء وغيرهما من المبادرات التنموية الهامة اهتماماً كبيراً.
وأكد تشنغ على حرص الصين على مواصلة تعميق التعاون مع السعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط، والتعاون معها في بناء الحزام والطريق بجودة عالية، وبناء هيكل جديد أكثر تكاملاً للتعاون في مجال الطاقة، والعمل بخطوات متسارعة على تطوير النمو الجديد للتعاون المالي والاستثماري، وخلق نقاط مضيئة جديدة للتعاون الشعبي والثقافي، وتوسيع مجالات جديدة للتعاون الابتكاري، بما يقدم مساهمات جديدة في التعزيز التنموي والازدهار المتبادل لدول المنطقة، ويوفر فرصاً جديدة للتنمية في كافة دول العالم.


















