الغويري ينتقد الموازنة: تضاعف وجع الناس ولا تحمي الطبقة الوسطى
الوقائع الإخباري: انتقد النائب محمد سلام الغويري، خلال جلسة مجلس النواب لمناقشة الموازنة العامة، ما وصفه بموازنة تزيد العجز وتؤجل الحلول وتضاعف معاناة المواطنين، مؤكداً أنها لم تعالج الفقر أو توقف نزيف البطالة، ولم تحمِ الطبقة الوسطى من الزوال.
وقال الغويري إن الموازنة توجه رسائل صعبة للموظفين والمتقاعدين والشباب، مضيفاً: "تقول للموظف اصبر، وللمتقاعد تحمل، وللشباب انتظر، وللمواطن ادفع". وأضاف أن الحكومة مطالبة بإعادة الميزان إلى مكانه وضمان حماية المواطن في جميع المجالات.
وشدد الغويري على أهمية الصحة والتعليم، معتبرًا أن الصحة ليست مجرد بند محاسبي بل حق دستوري يجب أن يكون في مقدمة الأولويات، محذراً من استمرار نقص التجهيزات في المستشفيات الحكومية وقلة توفر الأدوية والمواعيد الطويلة. وأكد أن التعليم هو أساس الدولة، مطالباً بتحديث المدارس وتوسيعها وتقليل أعباء الرسوم الجامعية.
وأشار الغويري إلى ضرورة رفع رواتب الموظفين والمتقاعدين، مشيراً إلى أن ذلك أصبح ضرورة وطنية وأمنية واجتماعية، وأن احترام العاملين في الدولة مالياً ومعنوياً جزء أساسي من نهضة الأردن.
كما تناول الغويري قضية البطالة، مؤكداً أن الشباب لا يريد وعوداً بل فرصاً حقيقية للعمل، داعياً الحكومة إلى فتح القطاعات الواعدة مثل الزراعة الحديثة، والسياحة العلاجية، والصناعة، والتقنية، والطاقة البديلة، وإزالة الحواجز البيروقراطية لتعزيز الاستثمار.
واختتم الغويري كلمته بالتأكيد على تمسكه بالوطن واعتزاز الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين، واصفاً الملك بالضمان الأكبر لاستقرار الأردن، ومشيراً إلى أن الدولة بحاجة إلى حكومة تتحمل المسؤولية الوطنية بكل وضوح وشجاعة.
وقال الغويري إن الموازنة توجه رسائل صعبة للموظفين والمتقاعدين والشباب، مضيفاً: "تقول للموظف اصبر، وللمتقاعد تحمل، وللشباب انتظر، وللمواطن ادفع". وأضاف أن الحكومة مطالبة بإعادة الميزان إلى مكانه وضمان حماية المواطن في جميع المجالات.
وشدد الغويري على أهمية الصحة والتعليم، معتبرًا أن الصحة ليست مجرد بند محاسبي بل حق دستوري يجب أن يكون في مقدمة الأولويات، محذراً من استمرار نقص التجهيزات في المستشفيات الحكومية وقلة توفر الأدوية والمواعيد الطويلة. وأكد أن التعليم هو أساس الدولة، مطالباً بتحديث المدارس وتوسيعها وتقليل أعباء الرسوم الجامعية.
وأشار الغويري إلى ضرورة رفع رواتب الموظفين والمتقاعدين، مشيراً إلى أن ذلك أصبح ضرورة وطنية وأمنية واجتماعية، وأن احترام العاملين في الدولة مالياً ومعنوياً جزء أساسي من نهضة الأردن.
كما تناول الغويري قضية البطالة، مؤكداً أن الشباب لا يريد وعوداً بل فرصاً حقيقية للعمل، داعياً الحكومة إلى فتح القطاعات الواعدة مثل الزراعة الحديثة، والسياحة العلاجية، والصناعة، والتقنية، والطاقة البديلة، وإزالة الحواجز البيروقراطية لتعزيز الاستثمار.
واختتم الغويري كلمته بالتأكيد على تمسكه بالوطن واعتزاز الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين، واصفاً الملك بالضمان الأكبر لاستقرار الأردن، ومشيراً إلى أن الدولة بحاجة إلى حكومة تتحمل المسؤولية الوطنية بكل وضوح وشجاعة.

















