مجلس الأعيان يطلع على نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ومشاريع تطوير قطاع النقل
الوقائع الإخباري: اطلعت لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان، اليوم الأحد، خلال لقائها وزير النقل الدكتور نضال القطامين، على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في مختلف أنماط النقل، من أبرزها نظام التتبع الإلكتروني للمركبات الحكومية.
وأكد الدكتور القطامين حرص الوزارة على إبقاء مجلس الأمة على اطلاع بالجهود المبذولة لتطوير قطاع النقل، مشددًا على أن النظام الجديد يسهم في ترشيد الإنفاق، الحد من الحوادث، وتقليل الانبعاثات البيئية، إضافة إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة تدعم تخفيف الازدحامات المرورية.
وأشار أمين عام الوزارة فارس أبو دية إلى آلية عمل النظام والفوائد التشغيلية والتنظيمية التي يوفرها، مستعرضًا أبرز مشاريع الوزارة، بما في ذلك مشروع النقل بين عمّان ومراكز المحافظات، الذي بدأت مرحلته الأولى بتشغيل 127 حافلة مزودة بأنظمة ذكية وأنظمة دفع إلكتروني، تمهيدًا للتوسع لاحقًا إلى بقية المحافظات.
وأوضح مدير مديرية التتبع الإلكتروني محمد حمزات مكونات النظام الفنية وآليات المراقبة والتحليل التي يوفرها، مشيرًا إلى ربط أكثر من 14,500 مركبة حكومية ضمن منظومة مركزية متطورة تتيح المراقبة اللحظية وتحليل البيانات التشغيلية بدقة عالية.
وأشار التقرير إلى أن المشروع حقق نتائج ملموسة، إذ خفض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة تقارب 62%، وقلل مصروف المحروقات بنحو 26%، محققًا وفرًا ماليًا مباشرًا بلغ نحو 4.5 مليون دينار أردني حتى عام 2024، إضافة إلى توفير أكثر من 40 مؤشرًا تشغيليًا واستراتيجيًا لدعم متخذي القرار.
وأكد رئيس لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان الدكتور مصطفى الحمارنة أن اللجنة تولي قطاع النقل أهمية خاصة لما له من أثر مباشر على التنمية الاقتصادية وجودة حياة المواطنين، مشيدًا بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية والأنظمة الذكية، ومؤكدًا استمرار اللجنة في متابعة هذه المشاريع ودعمها تشريعيًا ورقابيًا.
وأعلنت الوزارة أنها تدرس ربط النظام بتقنيات الذكاء الاصطناعي مستقبليًا، بهدف التحليل التنبؤي، واتخاذ القرارات الذكية لتعزيز إدارة الأسطول ودعم الصيانة الوقائية وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية.
وأكد الدكتور القطامين حرص الوزارة على إبقاء مجلس الأمة على اطلاع بالجهود المبذولة لتطوير قطاع النقل، مشددًا على أن النظام الجديد يسهم في ترشيد الإنفاق، الحد من الحوادث، وتقليل الانبعاثات البيئية، إضافة إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة تدعم تخفيف الازدحامات المرورية.
وأشار أمين عام الوزارة فارس أبو دية إلى آلية عمل النظام والفوائد التشغيلية والتنظيمية التي يوفرها، مستعرضًا أبرز مشاريع الوزارة، بما في ذلك مشروع النقل بين عمّان ومراكز المحافظات، الذي بدأت مرحلته الأولى بتشغيل 127 حافلة مزودة بأنظمة ذكية وأنظمة دفع إلكتروني، تمهيدًا للتوسع لاحقًا إلى بقية المحافظات.
وأوضح مدير مديرية التتبع الإلكتروني محمد حمزات مكونات النظام الفنية وآليات المراقبة والتحليل التي يوفرها، مشيرًا إلى ربط أكثر من 14,500 مركبة حكومية ضمن منظومة مركزية متطورة تتيح المراقبة اللحظية وتحليل البيانات التشغيلية بدقة عالية.
وأشار التقرير إلى أن المشروع حقق نتائج ملموسة، إذ خفض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة تقارب 62%، وقلل مصروف المحروقات بنحو 26%، محققًا وفرًا ماليًا مباشرًا بلغ نحو 4.5 مليون دينار أردني حتى عام 2024، إضافة إلى توفير أكثر من 40 مؤشرًا تشغيليًا واستراتيجيًا لدعم متخذي القرار.
وأكد رئيس لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان الدكتور مصطفى الحمارنة أن اللجنة تولي قطاع النقل أهمية خاصة لما له من أثر مباشر على التنمية الاقتصادية وجودة حياة المواطنين، مشيدًا بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية والأنظمة الذكية، ومؤكدًا استمرار اللجنة في متابعة هذه المشاريع ودعمها تشريعيًا ورقابيًا.
وأعلنت الوزارة أنها تدرس ربط النظام بتقنيات الذكاء الاصطناعي مستقبليًا، بهدف التحليل التنبؤي، واتخاذ القرارات الذكية لتعزيز إدارة الأسطول ودعم الصيانة الوقائية وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية.
تابعوا الوقائع على 
