العلوم والتكنولوجيا: إنجازات 2025 تجسد التوجيهات الملكية ورؤية التحديث الاقتصادي
الوقائع الإخباري: - قال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور خالد السالم، إن ما حققته الجامعة خلال 2025 من إنجازات نوعية على المستويين المحلي والعالمي يأتي انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، وضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي التي تؤكد دور الجامعات كمحرك أساسي للتنمية وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأشار إلى أن الجامعة واصلت تعزيز حضورها في التصنيفات العالمية، بحلولها في المرتبة 461 عالميا وفق تصنيف QS العالمي للجامعات، إلى جانب تحقيق نتائج متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي للتخصصات لعام 2025، حيث جاء تخصص الطب البشري ضمن الفئة (401–500) عالميا، وتخصص طب الأسنان ضمن الفئة (151–200) عالميا، وتخصص التمريض ضمن الفئة (201–300) عالميا، إلى جانب حضور متقدم لتخصص الصحة العامة، وتصدر الجامعة محليا في هذه التخصصات، ما يعكس جودة التعليم الطبي والصحي وتميز البحث العلمي في الجامعة.
وبين أن هذا التقدم الأكاديمي تزامن مع إنجاز مؤسسي تمثل بتصدر الجامعة المؤشر الوطني للنزاهة للسنة الثانية على التوالي، وفق نتائج هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، مؤكدا أن النزاهة والحوكمة الرشيدة تشكلان ركيزة أساسية في منظومة العمل الجامعي، بما ينسجم مع نهج الدولة في تعزيز الشفافية والمساءلة.
وأوضح أن الجامعة، وضمن توجهاتها التطويرية الهادفة إلى مواءمة التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل وأولويات التحديث الاقتصادي، استحدثت خلال العام 11 برنامجا أكاديميا وتقنيا جديدا، شملت 8 برامج بكالوريوس و3 برامج ماجستير، إلى جانب وصول عدد البرامج الحاصلة على اعتمادات دولية إلى 41 برنامجا، إضافة إلى توقيع شراكات أكاديمية مع مؤسسات تعليمية وبحثية عالمية، بما يعزز نقل المعرفة وتبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة.
وأضاف السالم إن الجامعة تتمتع بالاستقرار المالي نتيجة سياسات مالية وإدارية متراكمة قائمة على كفاءة إدارة الموارد، وترشيد النفقات، وتعزيز الاستدامة المالية، بما يضمن استمرارية التطوير الأكاديمي والبنية التحتية دون تحميل الجامعة أعباء مالية إضافية، ويجسد متانة التخطيط المؤسسي وانسجامه مع مبادئ الحوكمة الرشيدة.
وشدد على أن هذه الإنجازات جاءت ثمرة جهد مؤسسي تراكمي تشاركت فيه جميع مكونات الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وباحثين وطلبة وموظفين، مؤكدا أن الطموح المؤسسي لا يقاس بعمر الجامعة، بل بإرادتها وقدرتها على التطور والابتكار، وبما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي متميز في التعليم العالي والبحث العلمي.


















