ارتفاع طفيف لأسعار الذهب عالميا
الوقائع الاخبارية: سجلت أسعار العقود الآجلة للذهب ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الاثنين في بداية أسبوع التداول، في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى على خلفية توقعات باستمرار زيادة أسعار الفائدة الأمريكية.
وارتفع مؤشر قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية اليوم إلى 77ر103 نقطة بارتفاع نسبته 8ر0% عن مستواه يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، في ظل توقعات باستمرار زيادة أسعار الفائدة الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات سوق العمل الصادرة يوم الجمعة الماضي نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال كانون الثاني/يناير الماضي بأكثر من التوقعات.
وارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 90ر2 دولار أي بنحو 2ر0% إلى 50ر1879 دولار للأوقية تسليم أبريل المقبل.
في المقابل تراجع سعر الفضة بمقدار 168ر0 دولار إلى 237ر22 دولار للأوقية تسليم آذار/مارس المقبل، في حين تراجع سعر النحاس بمقدار 0215ر0 دولار إلى 0350ر4 دولار للرطل تسليم مارس المقبل.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية ،أظهرت نتائج استطلاع رأي نشرت اليوم الاثنين وصول عدد الأمريكيين الذين يتوقعون تراجع سوق الأسهم الأمريكية خلال العام الحالي إلى مستوى قياسي، في حين يرى أغلبية الأمريكيين تسارع معدل التضخم، رغم تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار.
وبحسب الاستطلاع السنوي لمركز جالوب لاستطلاعات الرأي العام الأمريكي والذي تم خلال الفترة من 2 إلى 22 كانون الثاني/يناير الماضي، فإن نظرة الأمريكيين إلى المؤشرات الاقتصادية الخمسة وهي النمو وسوق الأسهم والبطالة وأسعار الفائدة والتضخم كانت سلبية بدرجة كبيرة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن 4 من 10 أمريكيين يتوقعون ارتفاع معدل البطالة في حين انقسمت النسبة الباقية بين تراجع المعدل واستقراره. وقالت أغلبية الأمريكيين إن أسعار الفائدة ومعدل التضخم سترتفع مجددا خلال العام لحالي، رغم التراجع السريع لنسبة الأمريكيين الذين يتوقعون ارتفاع الأسعار.
وذكرت بلومبرج أن نتائج المسح تشير إلى انتشار القلق بشأن الاقتصاد الأمريكي، وهو ما أرجعه باحثو جالوب إلى استمرار معدل التضخم وسعر الفائدة المرتفع، وعمليات التسريح الواسعة للموظفين في قطاع التكنولوجيا.
وفي أواخر الشهر الماضي أعلنت وزارة التجارة الأمريكية نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأخير من العام الماضي بأسرع من التوقعات، على الرغم من النظر إلى الزيادات المتتالية لأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الماضي كخطر يهدد آفاق النمو.
وقالت الوازرة القول إن إجمالي الناتج المحلي ارتفع خلال الربع الأخير من العام الماضي بمعدل 9ر2%، بعد نموه خلال الربع الثالث بمعدل 2ر3%. وسجل الإنفاق الاستهلاكي الخاص وأكبر جزء من الاقتصاد الأمريكي، نموا بمعدل 1ر2% وهو أقل من التوقعات.
كان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج رأيهم يشير إلى نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 6ر2% ونمو الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 9ر2%.
وارتفع مؤشر قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية اليوم إلى 77ر103 نقطة بارتفاع نسبته 8ر0% عن مستواه يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، في ظل توقعات باستمرار زيادة أسعار الفائدة الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات سوق العمل الصادرة يوم الجمعة الماضي نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال كانون الثاني/يناير الماضي بأكثر من التوقعات.
وارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 90ر2 دولار أي بنحو 2ر0% إلى 50ر1879 دولار للأوقية تسليم أبريل المقبل.
في المقابل تراجع سعر الفضة بمقدار 168ر0 دولار إلى 237ر22 دولار للأوقية تسليم آذار/مارس المقبل، في حين تراجع سعر النحاس بمقدار 0215ر0 دولار إلى 0350ر4 دولار للرطل تسليم مارس المقبل.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية ،أظهرت نتائج استطلاع رأي نشرت اليوم الاثنين وصول عدد الأمريكيين الذين يتوقعون تراجع سوق الأسهم الأمريكية خلال العام الحالي إلى مستوى قياسي، في حين يرى أغلبية الأمريكيين تسارع معدل التضخم، رغم تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار.
وبحسب الاستطلاع السنوي لمركز جالوب لاستطلاعات الرأي العام الأمريكي والذي تم خلال الفترة من 2 إلى 22 كانون الثاني/يناير الماضي، فإن نظرة الأمريكيين إلى المؤشرات الاقتصادية الخمسة وهي النمو وسوق الأسهم والبطالة وأسعار الفائدة والتضخم كانت سلبية بدرجة كبيرة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن 4 من 10 أمريكيين يتوقعون ارتفاع معدل البطالة في حين انقسمت النسبة الباقية بين تراجع المعدل واستقراره. وقالت أغلبية الأمريكيين إن أسعار الفائدة ومعدل التضخم سترتفع مجددا خلال العام لحالي، رغم التراجع السريع لنسبة الأمريكيين الذين يتوقعون ارتفاع الأسعار.
وذكرت بلومبرج أن نتائج المسح تشير إلى انتشار القلق بشأن الاقتصاد الأمريكي، وهو ما أرجعه باحثو جالوب إلى استمرار معدل التضخم وسعر الفائدة المرتفع، وعمليات التسريح الواسعة للموظفين في قطاع التكنولوجيا.
وفي أواخر الشهر الماضي أعلنت وزارة التجارة الأمريكية نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأخير من العام الماضي بأسرع من التوقعات، على الرغم من النظر إلى الزيادات المتتالية لأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الماضي كخطر يهدد آفاق النمو.
وقالت الوازرة القول إن إجمالي الناتج المحلي ارتفع خلال الربع الأخير من العام الماضي بمعدل 9ر2%، بعد نموه خلال الربع الثالث بمعدل 2ر3%. وسجل الإنفاق الاستهلاكي الخاص وأكبر جزء من الاقتصاد الأمريكي، نموا بمعدل 1ر2% وهو أقل من التوقعات.
كان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج رأيهم يشير إلى نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 6ر2% ونمو الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 9ر2%.