مسلسل التسجيلات والفيديوهات يلاحق فريق " الخصاونة " ...ووزير البكتيريا يتصدر المشهد ؟؟!!

مسلسل التسجيلات والفيديوهات يلاحق فريق  الخصاونة  ...ووزير البكتيريا يتصدر المشهد ؟؟!!
الوقائع الاخبارية : في وقت سابق ، وتحديدا قبل عامين حذر " خبير شامل " بعلم الاوبئة والجراثيم والبلاستيك والنحاس والحديد الخربان، واشياء اخرى من سياحة الفنادق في المنطقة عموما جراء انتشار بكتيريا الليجيونيلا في مياه الاستحمام، ما قاد ربما الى توزيره في الحكومة الحالية لعبقريته الفذة.

القصة ان لم تخنّا الذاكرة فيها، وحتما لايمكن ان تخون ، لتوثيقها بتسجيل صوتي لمعاليه، جاءت عقب قرار اغلاق احد فنادق البحر الميت واخلاء مايزيد عن 160 نزيلا بسبب البكتيريا ما استدعى تدخل الخبير لبث تسجيله الصوتي وارشاداته، في التعاطي مع الجرثومة.

يقول معاليه انه لطالما حذر من البكتيريا التي تتواجد فيها الجرثومة، وتتطلب الوقاية منها الاقلال من " تفرشي الاسنان، وعدم الاسترسال باستخدام مياه الدوش في الحمام " اثناء الاقامة بالفنادق بغض النظر عن تصنيفها ان كانت من فئة 7 نجوم او من فئة الشهب السماوية .

كما اوصى الخبير ان يستخدم الدوش بشكل ملاصق لجسم الانسان لان ابعاده يعني تطاير رذاد الماء الذي ينشر البكتيريا التي تتسبب باعراض شبيهة لأنفلونزا الخنازير، والتباطؤ بعلاجها قد يفضي الى تلف بالرئة.

نصيحة الخبير في التسجيل الذي انطوى على ايحاءات ساخرة تجاه سياح ورواد الفنادق خاصة من الاردنيين، كانت باستخدام مضادا حيويا محددا هو ثيو ماتريكس، ودون سواه ، واستمر يؤكد عليه " حتى ظننا انه يصنعه " او اننا امام انك احد مندوبي تسويق منتجات شركات الادوية..

لن نفصل اكثر ، لكن ما نأمله ان يبادر معاليه لبث الطمأنينة بيننا ، خاصة في ظل موجة نبش الماضي للفريق الوزاري عبر تسجيلات وفيديوهات ووثائق، ولكون التسجيل المشار اليه قد يفضي الى انتشار جراثيم اخرى ، باعتباره سيخلق حالة نفور من الاستحمام عموما، لكن نعول على خبرات معاليه المؤكد انها قادرة على الاجهاض على الجراثيم في " مستقرها المائي" وان كان في التسجيل كشف عن صعوبة التخلص منها انذاك..

 
تابعوا الوقائع على