سامي السعودي يكشف خفايا برنامج “قسمة ونصيب”
الوقائع الاخبارية:في حلقة جديدة من برنامج "قسمة ونصيب”، خرج المتسابق السعودي سامي عن صمته ليكشف ما وصفه بـ”أقذر برنامج في العالم”، مبدياً استياءه من الأجواء التي يعيشها المشاركون.
رغبة في الشهرة أم تمثيل؟
خلال ظهوره في فيديو لصالح قناة "الملز” على موقع "يوتيوب”، أشار سامي إلى أن انضمامه للبرنامج كان بدافع الرغبة في الشهرة، موضحًا أن هذا كان هدفه الأساسي. وأوضح أنه يعتقد أن معظم المشاكل التي تحدث في البرنامج ليست حقيقية، بل تمثيلية، حيث يتصالح المتخاصمون خلف الكواليس وكأن شيئًا لم يكن. وذكر مثالًا على ذلك هو شجار نيفين وأميمة، الذي يعتبره مجرد لعبة، خاصة بعد أن رآهما يضحكان بعد الخلاف.
العلاقات في البرنامج: مجرد تمثيل
كما لفت سامي إلى أن العلاقات بين المشاركين في البرنامج ليست حقيقية، قائلاً: "كل الكابلز تمثيل، وكلهم يدرون إنهم يمثلون على بعض”. وفي حديثه عن السلوكيات التي يشهدها، استخدم المسبحة التي يحملها للتعبير عن استغفاره بعد كل خلاف أو تصرف غير لائق يشاهده.
تشويه صورة المرأة العربية
انتقد سامي البرنامج بسبب الطريقة التي يعرض بها المرأة العربية، مشددًا على أن الهدف هو تشويه صورتها. وأعرب عن استيائه من مشاهد معينة، مثل قبلة أميمة لنيكولاس وجلسة زكية على أكتاف علي في المسبح مرتديةً بكيني، معتبراً أن هذه المشاهد تعكس إساءة للمرأة العربية.
حياة المشاركين: كالسجن
كشف سامي أن الثلاجة في البرنامج فارغة تمامًا، حيث يضطر المشاركون لتوفير طعامهم على نفقتهم الخاصة، مبرزًا أن ظروف المعيشة تشبه "السجن”. وأشار إلى عدم وجود مرايا في المنزل، مما يضطرهم للنزول إلى الحمام لتسريح شعرهم، قائلًا: "بصراحة ما همهم كيف يطلع شكلك في الكاميرا”.
رأي سامي في المتسابقين
في حديثه عن المتسابق علي، وصفه سامي بأنه "مشكلة البرنامج الحقيقية” لأنه يتعمد إيذاء الفتيات. بينما أثنى على الممثلة اللبنانية ريتا، واصفًا إياها بالأخلاق والاحترام.
كما أشار إلى أن المتسابقة دانة تعرضت للإيذاء من قبل إدارة البرنامج، حيث طلبوا منها الابتعاد عن سامي.
بشكل عام، يعكس حديث سامي خلفيات معقدة عن برنامج "قسمة ونصيب”، مما يثير تساؤلات حول الواقع الذي يعيشه المشاركون، ويعطي لمحة عن كيفية تعاملهم مع الضغوطات والشائعات في عالم الواقع التلفزيوني.