ولماذا لا يكون عبد الرؤوف الروابدة ؟
الوقائع الاخبارية : د.عصام الغزاوي
كتبت هذا العنوان رغم شكوكي ان ما يجري تداوله عن تكليف الروابدة بتشكيل حكومة جديدة ما هي الا امنيات وتكهنات مرتبطة بزيارة جلالة الملك لمنزله والتي لم يتعدى مضمونها سوى تلبية لدعوة غداء، اذ ليس من العرف ولا البروتوكول ان يزور الملك منزل من ينوي تكليفه بتشكيل الحكومة.
لا يُخفى على احد اننا نعيش اليوم مرحلة تأزيم داخلي وخارجي، ونقف على شفا هاوية انهيار اقتصادي، ولسنا في حالة ترف تسمح لنا الاستمرار بتكرار تجربة وجوه جديدة والوقوع بمزيد من الاخطاء، فالظرف الوطني لايسمح إلا بالقرارات الصائبة، والمرحلة بحاجة لشخصية وطنية توافقية قادرة على قيادة المرحلة مع فريق كفوء وفق برنامج انقاذ وطني يُتفق عليه، البلاد بحاجة لرجل دولة ديناميكي سياسي من طراز الروابدة ملم بدهاليز السياسة ومنهجية العمل وقادر على انتزاع الولاية العامة وتعبئة كل موارد وطاقات وجهود الأمة من اجل انقاذ الوطن واعادة بث الحياة فيه.
فعنوان المرحلة واضح "لا تنتظروا ان يقوم احد بمساعدتنا" وعلينا ان نساعد انفسنا، فالوطن لا يبنى الا بسواعد ابنائه !
لا يُخفى على احد اننا نعيش اليوم مرحلة تأزيم داخلي وخارجي، ونقف على شفا هاوية انهيار اقتصادي، ولسنا في حالة ترف تسمح لنا الاستمرار بتكرار تجربة وجوه جديدة والوقوع بمزيد من الاخطاء، فالظرف الوطني لايسمح إلا بالقرارات الصائبة، والمرحلة بحاجة لشخصية وطنية توافقية قادرة على قيادة المرحلة مع فريق كفوء وفق برنامج انقاذ وطني يُتفق عليه، البلاد بحاجة لرجل دولة ديناميكي سياسي من طراز الروابدة ملم بدهاليز السياسة ومنهجية العمل وقادر على انتزاع الولاية العامة وتعبئة كل موارد وطاقات وجهود الأمة من اجل انقاذ الوطن واعادة بث الحياة فيه.
فعنوان المرحلة واضح "لا تنتظروا ان يقوم احد بمساعدتنا" وعلينا ان نساعد انفسنا، فالوطن لا يبنى الا بسواعد ابنائه !