تجار صويلح يتكبدون خسائر بسبب الباص السريع
الوقائع الاخبارية :اشتكى العديد من تجار صويلح من خسائر مالية نتيجة منع رجال السير المركبات من التوقف على شارع الملكة رانيا الواصل من دوار صويلح الى دوار الدوريات الخارجية، بسبب حفريات وإغلاقات الباص السريع.
واعرب التجار من خلال وثيقة جماعية وقعوها عن استيائهم الشديد من هذه الازمة الخانقة وغير المسبوقة وغياب اي مساحة للتوقف من اجل إنزال البضاعة او تحميلها.
الوثيقة التي أعدها التجار موجهة إلى أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة عن طريق رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق مناشدين إياه رفع الحواجز الاسمنتية على جنبات الباص السريع والاسراع في تنفيذ المشروع والسماح لهم بالتنزيل والتحميل الا ان رجال السير منعوا وجود اي مركبة على الطريق، بحسب الوثيقة.
لؤي ابو فضة صاحب محلات وعددها ثلاثة لبيع الملاحم، اعرب عن غضبه من توقف اعماله التجارية التي تعاني كسادا في الاصل نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب، إلا أن مشروع الباص السريع قد أكمل على خنق الحركة التجارية في هذا الشارع الحيوي.
واضاف اننا نعاني من هذه الأزمة الخانقة منذ عام، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة لاحظنا تضييقا كاملا ومنعا لوقوف اي مركبة للتنزيل والتحميل، تحت طائلة تحرير مخالفة بحق المركبة ما اثار غضب عشرات التجار في هذا الشارع وهم يشاهدون تجارتهم تنهار بسبب المخالفات ومنع المركبات من الوقوف للتحميل والتنزيل فقط.
وبين ابو فضة انه في السابق كان بالإمكان لسيارات الزبائن التوقف والبيع بأريحية الا انه تم منع سيارات الزبائن واقتصر الوقوف المؤقت على مركبات النقل لهذه المحلات، إلا انه «حاليا تم منع كافة المركبات من الوقوف أمام هذه المحلات مما ألحق بنا خسائر فادحة».
اما هيثم حسن صاحب مطعم، فكانت مأساته أكبر من ابو فضة قائلا أنه استثمر بمبالغ مالية طائلة لفتح مطعم متعدد العروض، إلا أنه تعرض لخسائر فادحة حيث كانت الزبائن تقف للشراء وتناول الطعام داخل المطعم، إلا أن عملية المنع منعت الزبائن من دخول المطعم حيث ان التكاليف اليومية مع فتح بوابة المطعم صباحا تصل إلى 150 دينارا ما بين اجور عمال وكهرباء ومياه وشراء المواد وغيرها من المصاريف الاخرى و«هذا الضرر لحق بالمطعم وكافة المحلات التجارية الاخرى».
واستهجن حسن كيف تخطط الامانة لمشاريعها دون اي مراعاة للتجار والحركة التجارية التي اصيبت بخسائر فادحة في كافة مشاريع التوسعة والباص السريع ليضاف اليها مخالفات رجال السير التي لا ترحم ولا تقدر هذا الحجم من الخسائر.
مقابل ذلك، يؤكد عضو المجلس المحلي المنتخب لمنطقة صويلح محمد رسمي القيسي وجود هذه المعاناة الشديدة التي يتعرض لها التجار حيث منذ سنوات ومنطقة صويلح تتعرض لأزمات مرورية خانقة كونها مخرج ومدخل لاكثر من ست محافظات في الشمال والوسط والغرب.
وقال: «إنني سأتابع هذه القضية ولن نرضى بأن يتكبد التجار خسائر حيث سنبحث اليوم الاربعاء عن حل عاجل لهذه الأزمة ومحاولة وقف المخالفات التي تتعلق بهذا الشارع الرئيسي والتي نأمل ان يتم الانتهاء منه قريبا».
وبين القيسي ان وسط صويلح وجميع الطرق الرئيسية لمنطقة صويلح تتعرض لأزمات خانقة وغير مسبوقة نتيجة زيادة اعداد المركبات والحافلات الكبيرة والتضيق فيها بسبب هذه المشاريع المستقبلية لامانة عمان.
واعرب التجار من خلال وثيقة جماعية وقعوها عن استيائهم الشديد من هذه الازمة الخانقة وغير المسبوقة وغياب اي مساحة للتوقف من اجل إنزال البضاعة او تحميلها.
الوثيقة التي أعدها التجار موجهة إلى أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة عن طريق رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق مناشدين إياه رفع الحواجز الاسمنتية على جنبات الباص السريع والاسراع في تنفيذ المشروع والسماح لهم بالتنزيل والتحميل الا ان رجال السير منعوا وجود اي مركبة على الطريق، بحسب الوثيقة.
لؤي ابو فضة صاحب محلات وعددها ثلاثة لبيع الملاحم، اعرب عن غضبه من توقف اعماله التجارية التي تعاني كسادا في الاصل نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب، إلا أن مشروع الباص السريع قد أكمل على خنق الحركة التجارية في هذا الشارع الحيوي.
واضاف اننا نعاني من هذه الأزمة الخانقة منذ عام، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة لاحظنا تضييقا كاملا ومنعا لوقوف اي مركبة للتنزيل والتحميل، تحت طائلة تحرير مخالفة بحق المركبة ما اثار غضب عشرات التجار في هذا الشارع وهم يشاهدون تجارتهم تنهار بسبب المخالفات ومنع المركبات من الوقوف للتحميل والتنزيل فقط.
وبين ابو فضة انه في السابق كان بالإمكان لسيارات الزبائن التوقف والبيع بأريحية الا انه تم منع سيارات الزبائن واقتصر الوقوف المؤقت على مركبات النقل لهذه المحلات، إلا انه «حاليا تم منع كافة المركبات من الوقوف أمام هذه المحلات مما ألحق بنا خسائر فادحة».
اما هيثم حسن صاحب مطعم، فكانت مأساته أكبر من ابو فضة قائلا أنه استثمر بمبالغ مالية طائلة لفتح مطعم متعدد العروض، إلا أنه تعرض لخسائر فادحة حيث كانت الزبائن تقف للشراء وتناول الطعام داخل المطعم، إلا أن عملية المنع منعت الزبائن من دخول المطعم حيث ان التكاليف اليومية مع فتح بوابة المطعم صباحا تصل إلى 150 دينارا ما بين اجور عمال وكهرباء ومياه وشراء المواد وغيرها من المصاريف الاخرى و«هذا الضرر لحق بالمطعم وكافة المحلات التجارية الاخرى».
واستهجن حسن كيف تخطط الامانة لمشاريعها دون اي مراعاة للتجار والحركة التجارية التي اصيبت بخسائر فادحة في كافة مشاريع التوسعة والباص السريع ليضاف اليها مخالفات رجال السير التي لا ترحم ولا تقدر هذا الحجم من الخسائر.
مقابل ذلك، يؤكد عضو المجلس المحلي المنتخب لمنطقة صويلح محمد رسمي القيسي وجود هذه المعاناة الشديدة التي يتعرض لها التجار حيث منذ سنوات ومنطقة صويلح تتعرض لأزمات مرورية خانقة كونها مخرج ومدخل لاكثر من ست محافظات في الشمال والوسط والغرب.
وقال: «إنني سأتابع هذه القضية ولن نرضى بأن يتكبد التجار خسائر حيث سنبحث اليوم الاربعاء عن حل عاجل لهذه الأزمة ومحاولة وقف المخالفات التي تتعلق بهذا الشارع الرئيسي والتي نأمل ان يتم الانتهاء منه قريبا».
وبين القيسي ان وسط صويلح وجميع الطرق الرئيسية لمنطقة صويلح تتعرض لأزمات خانقة وغير مسبوقة نتيجة زيادة اعداد المركبات والحافلات الكبيرة والتضيق فيها بسبب هذه المشاريع المستقبلية لامانة عمان.