السفير الكويتي في عمان: علاقتنا مع الأردن أكبر من أن تنال منها هتافات غير مسؤولة
الوقائع الاخبارية :أكد سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني اليوم الجمعة متانة ورسوخ العلاقات الكويتية الأردنية مشددا على أنها أكبر بكثير من أن تنال منها هتافات "غير مسؤولة" ومحاولات "رخيصة" للمساس بها.
وثمن الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ردة الفعل الأردنية الرسمية والشعبية التي استهجنت هذا السلوك ورفضته بشكل قاطع من فئة من الجماهير التي حضرت المباراة لافتا إلى أن ردة الفعل محل تقدير واعتزاز لدى الكويتيين.
وأشاد بما صدر من مجلس النواب الأردني من بيان لرفض المساس بدولة الكويت وشعبها، واستنكار رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز لهذه الاساءة.
كما أشاد بحرص المسؤولين في الاتحاد الأردني لكرة القدم على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمحاسبة "المسيئين" وهو ما يعكس مكانة الكويت الكبيرة لدى الأردن ويؤكدها.
وأضاف أن الكويت كانت وما زالت "منارة للسماحة والحكمة ومظلة حاضنة لكل الأشقاء العرب" من منطلق الأخوة ووحدة المصير المشترك معولا على وعي الشعبين الشقيقين بتجاوز هذا الحدث العابر وإيقاف كل من يحاول المساس بالعلاقات أو الإساءة لها عند حدوده.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين بلغت مستويات متقدمة ومتطورة في ظل الرعاية الكريمة والاهتمام البالغ من لدن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني بمختلف المجالات وعلى المستويات كافة.
وثمن الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ردة الفعل الأردنية الرسمية والشعبية التي استهجنت هذا السلوك ورفضته بشكل قاطع من فئة من الجماهير التي حضرت المباراة لافتا إلى أن ردة الفعل محل تقدير واعتزاز لدى الكويتيين.
وأشاد بما صدر من مجلس النواب الأردني من بيان لرفض المساس بدولة الكويت وشعبها، واستنكار رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز لهذه الاساءة.
كما أشاد بحرص المسؤولين في الاتحاد الأردني لكرة القدم على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمحاسبة "المسيئين" وهو ما يعكس مكانة الكويت الكبيرة لدى الأردن ويؤكدها.
وأضاف أن الكويت كانت وما زالت "منارة للسماحة والحكمة ومظلة حاضنة لكل الأشقاء العرب" من منطلق الأخوة ووحدة المصير المشترك معولا على وعي الشعبين الشقيقين بتجاوز هذا الحدث العابر وإيقاف كل من يحاول المساس بالعلاقات أو الإساءة لها عند حدوده.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين بلغت مستويات متقدمة ومتطورة في ظل الرعاية الكريمة والاهتمام البالغ من لدن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني بمختلف المجالات وعلى المستويات كافة.