"فاجعة البحر الميت".. الحكومة تكشف عن إجراءات وخطوات لمعالجة الأخطاء
الوقائع الاخبارية : كشفت الحكومة، أمس، عن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها بعد حادثة البحر الميت الأليمة، وذلك وفقاً للتقارير والتوصيات المشتركة، الصادرة عن اللجنتين المحايدة والوزارية اللتين تم تشكيلهما للوقوف على حيثيات الحادثة.
وكانت الحكومة تعهدت عند إعلانها التوصيات المشتركة للجنتين، باتخاذ إجراءات وخطوات لمعالجة الخلل والأخطاء، وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
وقامت الحكومة بتبويب الإجراءات التي اتخذتها وفقاً للجهات ذات العلاقة، على النحو الآتي:
التربية والتعليم: تم إصدار تعليمات جديدة لتنظيم عمل الرحلات المدرسية، حيث تم منع أي رحلات مدرسية يشكل مسارها عامل خطورة على طلبة المدارس بشكل عام، بما في ذلك رحلات المغامرات؛ وتضمنت التعليمات شروطاً ومعايير للحفاظ على سلامة الطلبة، من بينها حصر أوقات الرحلات المدرسية في الفترة ما بين 21 آذار (مارس) و15 أيار (مايو).
السياحة: تم إقرار تعليمات أسس وشروط سياحة المغامرات لسنة 2019، بموجب أحكام نظام مكاتب وشركات السياحة والسفر، وتم من خلالها منع منح التراخيص للشركات التي تقوم برحلات المغامرة للمدارس. وفيما يخص غير المدارس يجب التأكد من تواجد مرافقين مؤهلين حسب نوع المغامرة.
الدفاع المدني: تم تزويد العديد من المناطق المعرضة لخطر السيول، خصوصاً التي يرتادها الزوار والسياح، بأجهزة إنذار مبكر، والتأكد من فاعليتها، خصوصاً منطقتي البحر الميت والعقبة.
كما تم استحداث مركز الإنقاذ المائي والجبلي في البحر الميت، قريباً من الأماكن التي يرتادها السياح والزوار، بالإضافة إلى توفير أعداد كافية من الغطاسين هناك، وتوريد المعدات والآليات اللازمة للإنقاذ المائي.
الأرصاد الجوية: تم تحديث محطات الرصد الجوي، وتزويدها بأجهزة رصد جوي حديثة تضمن دقة المعلومات بنسبة كبيرة.
كما تم تطوير نشرة الحالة الجوية، وضمان تعميمها بالسرعة الممكنة على المؤسسات والدوائر الحكومية والمواطنين والقطاعات التعليمية والصناعية والتجارية والسياحية والخدمية، وعبر الوسائل التقنية الحديثة، لتسهيل اتخاذ القرارات المناسبة عند ممارستهم لأنشطتهم.
الأشغال العامة والإسكان: قامت الحكومة بإعادة إنشاء وتنفيذ أعمال الصيانة للجسور والطريق الرئيسة في منطقة البحر الميت منطقتي (سويمة / غور حديثة)، وقد وصلت نسبة الإنجاز ما بين 90 % و95 %، ومن المتوقع الانتهاء منها بشكل كلي خلال خمسة أشهر، علماً بأنه لا علاقة للجسور المقامة على طريق البحر الميت بالحادثة الأليمة.
أمانة عمان الكبرى، والبلديات، وشركات الكهرباء: تم التأكيد عليها تنفيذ عمليات دورية، قبيل فصل الشتاء، للتأكد من صلاحية البنية التحتية المتعلقة بالأنفاق وشبكات الصرف الصحي وخطوط شبكات الكهرباء لتجنب وقوع الأعطال الكهربائية التي تتسبب في إعاقة سير الحياة العامة في جميع محافظات المملكة.
كما يتم تنفيذ عمليات تفقد للسدود ومصادر المياه والأودية، والمناطق المنخفضة، وترحيل القاطنين في بيوت الشعر بجانب مجاري السيول إلى مناطق آمنة، قبيل فصل الشتاء.
إدارة الأزمات: تم تطوير آلية التنسيق بين المؤسسات ذات العلاقة بالأحوال الجوية، وفقاً للاستراتيجية التي يعمل عليها المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وتفعيل دور المجلس الأعلى للدفاع المدني، وبيان مهامه وصلاحياته.
كما تم إلزام الوزارات والمؤسسات الرسمية بحصر الآليات والمعدات المتوافرة لديها، والتي يمكن الاستفادة منها أثناء إدارة الأزمات وحالات الطوارئ، ومدى جاهزيتها للعمل.
المياه والري: إعداد سجل موثق لقياس الفيضانات في الأودية الرئيسة، وإجراء دراسات فنية للتعرف على طبيعة هذه المناطق، بالإضافة إلى دراسة إمكانية إنشاء مزيد من المنشآت والمصدات المائية على مجاري الأودية.
الصحة: تفعيل دور وحدة الأزمات والكوارث في وزارة الصحة، وتدريب كوادر الوزارة على دقة تشخيص وتوصيف الإصابات في حالات الكوارث، وتعزيز التنسيق مع الدفاع المدني للاتفاق على آلية إخلاء مشتركة، وتأهيل المستشفيات القريبة من الأماكن الخطرة للتعامل مع الكوارث. -(بترا)
أمانة عمان الكبرى، والبلديات، وشركات الكهرباء: تم التأكيد عليها تنفيذ عمليات دورية، قبيل فصل الشتاء، للتأكد من صلاحية البنية التحتية المتعلقة بالأنفاق وشبكات الصرف الصحي وخطوط شبكات الكهرباء لتجنب وقوع الأعطال الكهربائية التي تتسبب في إعاقة سير الحياة العامة في جميع محافظات المملكة.
كما يتم تنفيذ عمليات تفقد للسدود ومصادر المياه والأودية، والمناطق المنخفضة، وترحيل القاطنين في بيوت الشعر بجانب مجاري السيول إلى مناطق آمنة، قبيل فصل الشتاء.
إدارة الأزمات: تم تطوير آلية التنسيق بين المؤسسات ذات العلاقة بالأحوال الجوية، وفقاً للاستراتيجية التي يعمل عليها المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وتفعيل دور المجلس الأعلى للدفاع المدني، وبيان مهامه وصلاحياته.
كما تم إلزام الوزارات والمؤسسات الرسمية بحصر الآليات والمعدات المتوافرة لديها، والتي يمكن الاستفادة منها أثناء إدارة الأزمات وحالات الطوارئ، ومدى جاهزيتها للعمل.
المياه والري: إعداد سجل موثق لقياس الفيضانات في الأودية الرئيسة، وإجراء دراسات فنية للتعرف على طبيعة هذه المناطق، بالإضافة إلى دراسة إمكانية إنشاء مزيد من المنشآت والمصدات المائية على مجاري الأودية.
الصحة: تفعيل دور وحدة الأزمات والكوارث في وزارة الصحة، وتدريب كوادر الوزارة على دقة تشخيص وتوصيف الإصابات في حالات الكوارث، وتعزيز التنسيق مع الدفاع المدني للاتفاق على آلية إخلاء مشتركة، وتأهيل المستشفيات القريبة من الأماكن الخطرة للتعامل مع الكوارث. -(بترا)