طريق بغداد الدولي بالزعتري.. إمكانية التنقل بين الاتجاهات بلا ضوابط
الوقائع الإخبارية: يشتكي سكان ضمن في مناطق بلدية الزعتري والمنشية من خطورة ثغرات على طريق المفرق الرويشد (بغداد الدولي) وما تسببه من عوامل قلق للسكان، خصوصا خلال فصل الشتاء، بعد أن تم العمل على توسعة الطريق وتنفيذ مسرب ثان ليصبح باتجاهين من دون تحديد الجزيرة الوسطية بحجر الكندرين.
وبات تنقل المركبات من اتجاه إلى آخر يتم من غير ضوابط، وبالتالي احتمال وقوع حوادث سير بأي لحظة، فضلا عن افتقار الطريق ضمن حدود البلدية إلى عبارات مناسبة وقادرة على تصريف مياه الأمطار إلى اتجاه بعيد عن الأحياء السكنية والمحال التجارية.
ويقول يحيى محمد النهود، إن توسعة طريق بغداد الدولي من قبل وزارة الأشغال العامة جاءت لتهيئة ظروف مرورية آمنة للسائقين والمناطق السكنية التي يخترقها الطريق، بيد أن التوسعة على شكلها الحالي ومن دون تنفيذ أمور فنية ومهمة عدة زادت من مستوى القلق والخطورة اللذين يسببهما الطريق، لافتا إلى أن الجزيرة الوسطية بين المسربين الجديد والقديم ما تزال رملية وتتيح التخلي عن الاتجاه والانتقال إلى اتجاه آخر بشكل عشوائي، ما قد يسبب حوادث أليمة، داعيا إلى ضرورة بناء جزيرة وسطية متكاملة تحجز الاتجاهين عن بعضهما بعضا إلا من خلال مداخل محددة هندسيا ومروريا.
وأشار النهود إلى ضرورة قيام وزارة الأشغال العامة ومن خلال المتعهد بتركيب عبارات أفقية قادرة على تصريف مياه الأمطار، خصوصا وأن منسوب الطريق بات أعلى من مستوى سطح الأرض، ما يؤدي إلى حجز مياه الأمطار وتجمعها كبرك مائية وفيضانها تجاه بعض الأحياء السكنية القريبة والمحال التجارية وبالتالي التسبب بوجود معوقات لحركة المشاة والمركبات وخلق إشكاليات خلال فصل الشتاء تدفع إلى ضرورة توفير مواتير شفط لسحب المياه ومنع تجمعها. ولفت إلى أن مداخل الطرق من مناطق بلدية الزعتري باتجاه طريق بغداد الدولي تعد بؤرا ساخنة، ومنها مدخل منطقة الزعتري ومدخل حي الرابية ومدخل منطقة منشية السلطة، ما يتطلب ضرورة تنفيذ مطبات هندسية على الطريق ضمن المناطق السكنية لمنع الحوادث والحد من السرعة. وتتفق عضو مجلس بلدية الزعتري آمنة أبو نجم النعيمي، مع ما ذهب إليه النهود من أن الافتقار إلى جزيرة وسطية واضحة المعالم على طريق بغداد يعد إحدى المشاكل التي طرأت بعد أعمال التوسعة لدورها بحركة مرور عشوائية، فضلا عن عدم توفير العبارات القادرة على تصريف مياه الأمطار ومنع وصولها إلى الأحياء السكنية بحال ارتفاع وزيادة مستوى الهطول المطري. وبينت النعيمي، أن منطقة منشية السلطة تفتقر إلى مدخل على طريق بغداد، ما يجبر سكان المنطقة على قطع مسافات طويلة لدخول المنطقة بالرغم من مخاطبة وزارة الأشغال العامة بذلك والوعد بدراسة ذلك، غير أن الوضع ما يزال على حاله.
وتضيف أن طريق بغداد الدولي ضمن حدود بلدية الزعتري والمنشية يفتقر إلى اللوحات الإرشادية والشواخص، ما يعيق الحركة عليه، فيما تطالب بأهمية تخطيط الطريق. ويؤكد ضرورة تركيب إشارة ضوئية على مثلث الزعتري باعتبارها تؤمن المرور إلى مناطق الفواعرة والزعتري وطريق بغداد، وبالتالي تنظيم السير والتخلص من العشوائية التي قد تسبب الحوادث. ويبين مدير منطقة الزعتري المهندس شاكر الخالدي، أنه تم تنفيذ مسرب إضافي على شارع بغداد الدولي ليصبح الطريق باتجاهين، غير أن وجود جزيرة رملية بين الاتجاهين لا يمنع انتقال المركبات من اتجاه إلى آخر، ما دفع إلى ظهور حركة عشوائية في المنطقة لمرور المركبات، خصوصا في ظل كثرة الشوارع العمودية على طريق بغداد الدولي. ويوضح الخالدي، أن مشهد تداخل حركة المركبات ومخالفة السير بعكس الاتجاه، بات مألوفا، ما يحقق الخطورة بشكل يومي على الحياة والممتلكات، منوها إلى أن فصل الشتاء يشهد إرباكات للسكان والمؤسسات نظرا لعدم وجود لوحات إرشادية وعلامات تظهر معالم الطريق، في ظل غياب العبارات الأفقية لتصريف مياه الأمطار، ما يسبب تجمعات مائية يحجزها الطريق باتجاه المحال التجارية والأحياء السكنية المجاورة.
ويصف الخالدي مثلث منطقة الزعتري بـ”الخطير”، ما يتطلب الحذر الشديد، عازيا خطورته إلى عدم تركيب إشارة ضوئية أو مسارب تخفيف السرعة أو حتى مطبات تعمل على تخفيف سرعة المركبات وتمنع التداخل العشوائي. ومن جهته، يؤكد رئيس بلدية الزعتري والمنشية محمد عودة بني خالد، أن حي السلمان عادة ما يشهد مداهمة مياه الأمطار بسبب عدم وجود عبارات مياه كبيرة وملائمة لاستيعاب حركة مياه الأمطار وتصريفها بعيدا عن الحي، داعيا إلى ضرورة تركيب عبارات تصريف مياه الأمطار بشكل سريع، لتلافي أي إشكاليات خلال فصل الشتاء. ومن جانبه، يؤكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الأشغال العامة عمر محارمة، أن الوزارة تسلمت أغلب الملاحظات المطلوب العمل على معالجتها من جهات عدة، مشيرا الى أن العمل جار على معالجة تلك الملاحظات، حيث تم معالجة معظمها. ودعا المحارمة أي جهة لديها ملاحظات تتعلق باختصاص وزارة الأشغال العامة إلى مخاطبتها ليتم العمل على حل الإشكاليات فنيا فور تلقي تلك الملاحظات.
وأشار النهود إلى ضرورة قيام وزارة الأشغال العامة ومن خلال المتعهد بتركيب عبارات أفقية قادرة على تصريف مياه الأمطار، خصوصا وأن منسوب الطريق بات أعلى من مستوى سطح الأرض، ما يؤدي إلى حجز مياه الأمطار وتجمعها كبرك مائية وفيضانها تجاه بعض الأحياء السكنية القريبة والمحال التجارية وبالتالي التسبب بوجود معوقات لحركة المشاة والمركبات وخلق إشكاليات خلال فصل الشتاء تدفع إلى ضرورة توفير مواتير شفط لسحب المياه ومنع تجمعها. ولفت إلى أن مداخل الطرق من مناطق بلدية الزعتري باتجاه طريق بغداد الدولي تعد بؤرا ساخنة، ومنها مدخل منطقة الزعتري ومدخل حي الرابية ومدخل منطقة منشية السلطة، ما يتطلب ضرورة تنفيذ مطبات هندسية على الطريق ضمن المناطق السكنية لمنع الحوادث والحد من السرعة. وتتفق عضو مجلس بلدية الزعتري آمنة أبو نجم النعيمي، مع ما ذهب إليه النهود من أن الافتقار إلى جزيرة وسطية واضحة المعالم على طريق بغداد يعد إحدى المشاكل التي طرأت بعد أعمال التوسعة لدورها بحركة مرور عشوائية، فضلا عن عدم توفير العبارات القادرة على تصريف مياه الأمطار ومنع وصولها إلى الأحياء السكنية بحال ارتفاع وزيادة مستوى الهطول المطري. وبينت النعيمي، أن منطقة منشية السلطة تفتقر إلى مدخل على طريق بغداد، ما يجبر سكان المنطقة على قطع مسافات طويلة لدخول المنطقة بالرغم من مخاطبة وزارة الأشغال العامة بذلك والوعد بدراسة ذلك، غير أن الوضع ما يزال على حاله.
وتضيف أن طريق بغداد الدولي ضمن حدود بلدية الزعتري والمنشية يفتقر إلى اللوحات الإرشادية والشواخص، ما يعيق الحركة عليه، فيما تطالب بأهمية تخطيط الطريق. ويؤكد ضرورة تركيب إشارة ضوئية على مثلث الزعتري باعتبارها تؤمن المرور إلى مناطق الفواعرة والزعتري وطريق بغداد، وبالتالي تنظيم السير والتخلص من العشوائية التي قد تسبب الحوادث. ويبين مدير منطقة الزعتري المهندس شاكر الخالدي، أنه تم تنفيذ مسرب إضافي على شارع بغداد الدولي ليصبح الطريق باتجاهين، غير أن وجود جزيرة رملية بين الاتجاهين لا يمنع انتقال المركبات من اتجاه إلى آخر، ما دفع إلى ظهور حركة عشوائية في المنطقة لمرور المركبات، خصوصا في ظل كثرة الشوارع العمودية على طريق بغداد الدولي. ويوضح الخالدي، أن مشهد تداخل حركة المركبات ومخالفة السير بعكس الاتجاه، بات مألوفا، ما يحقق الخطورة بشكل يومي على الحياة والممتلكات، منوها إلى أن فصل الشتاء يشهد إرباكات للسكان والمؤسسات نظرا لعدم وجود لوحات إرشادية وعلامات تظهر معالم الطريق، في ظل غياب العبارات الأفقية لتصريف مياه الأمطار، ما يسبب تجمعات مائية يحجزها الطريق باتجاه المحال التجارية والأحياء السكنية المجاورة.
ويصف الخالدي مثلث منطقة الزعتري بـ”الخطير”، ما يتطلب الحذر الشديد، عازيا خطورته إلى عدم تركيب إشارة ضوئية أو مسارب تخفيف السرعة أو حتى مطبات تعمل على تخفيف سرعة المركبات وتمنع التداخل العشوائي. ومن جهته، يؤكد رئيس بلدية الزعتري والمنشية محمد عودة بني خالد، أن حي السلمان عادة ما يشهد مداهمة مياه الأمطار بسبب عدم وجود عبارات مياه كبيرة وملائمة لاستيعاب حركة مياه الأمطار وتصريفها بعيدا عن الحي، داعيا إلى ضرورة تركيب عبارات تصريف مياه الأمطار بشكل سريع، لتلافي أي إشكاليات خلال فصل الشتاء. ومن جانبه، يؤكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الأشغال العامة عمر محارمة، أن الوزارة تسلمت أغلب الملاحظات المطلوب العمل على معالجتها من جهات عدة، مشيرا الى أن العمل جار على معالجة تلك الملاحظات، حيث تم معالجة معظمها. ودعا المحارمة أي جهة لديها ملاحظات تتعلق باختصاص وزارة الأشغال العامة إلى مخاطبتها ليتم العمل على حل الإشكاليات فنيا فور تلقي تلك الملاحظات.