مؤتمر المسؤولية المجتمعية في" عمان العربية" يوصي بالخروج من إطار التبرعات والتطوع إلى المساهمة في التنمية
الوقائع الاخبارية :شدد المشاركون في المؤتمر العربي الدولي الثاني المُحكم حول المسؤولية المجتمعية، والذي اختتم أمس الاثنين في جامعة عمان العربية على ضرورة تطوير مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الجامعات من مجرد المشاركة في الأعمال الخيرية والتبرعات والحملات التطوعية إلى المساهمة الفعلية في التنمية المستدامة
وأوصى الخبراء في المؤتمر، الذي عقد بالتعاون بين جامعتي "عمان العربية" والقدس المفتوحة"، بضرورة تضمين المسؤولية المجتمعية للخطط الاستراتيجية الجامعية ووضع مؤشرات اداء لها، ووضع سياسات واجراءات ومعايير عربية جامعية، وإيجاد الاطار القانوني الوطني والمؤسساتي كمظلة للمسؤولية المجتمعية، وسن قوانين وتشريعات وأنظمة ملزمة للمؤسسات بالمشاركة بالمسؤولية المجتمعية ودعمها، وإعداد مؤشرات للمسؤولية المجتمعية ضمن اعتماد التخصصات وشروط منح التراخيص من هيئات الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي العربية.
ورعى المؤتمر الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، وبحضوروزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، وأمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عاهد الوهادنة، والأمين العام المساعد لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور خميسي حميدي، والأمين العام المساعد لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور عصام زعبلاوي، وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية.
وأضاف الخبراء ضرورة إقرار مساق في المسؤولية المجتمعية في الخطط الدراسية كمتطلب اجباري، وطرح التخصصات على مستوى الدراسات العليا، وتصميم برامج تدريبية لتنمية قدرات القادة الجامعيين، وتكثيف الاهتمام بالأبحاث العلمية التي تتناول القضايا المجتمعية وتسهم في حلّ المشاكل، وتأسيس صناديق متخصصة مشتركة في الجامعات تسهم في تمويلها مؤسسات المجتمع، وعربيا إنشاء مجلس أعلى للمسؤولية المجتمعية في الجامعات تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية ويكون مقره الرئيس في فلسطين.
وأكدوا أهمية تعزيز الدور الحكومي في توجيه التمويل نحو الجوانب التنموية في برامج المسؤولية المجتمعية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي، ووضع ميثاق شرف أدبي وأخلاقي، وأدلة إجرائية للشراكة المجتمعية، وتخصيص إدارات متخصصة في الجامعات، تتبع الادارة العليا.
وبلغ عدد ملخصات الأبحاث المقدمة للمؤتمر (60) ملخصا، قبل منها (52) ملخصاً، وفق معايير اتسمت بالشفافية والموضوعية، وتم استلام (43) بحثاً كاملاً خلال الفترة التي تم الإعلان عنها لاستلام الأبحاث كاملة، قبل منها بعد تحكيمها خمسة وثلاثون بحثاً وورقة علمية قدمها (54) باحثاً وباحثة من الأردن وفلسطين والكويت والسعودية وليبيا والجزائر ومصر وقطر والامارات.
وتضمن برنامج المؤتمرِ، خمس جلساتٍ على مدار يومين كاملين، عرضت في ختامه الأبحاث المقدمة للمؤتمر، وأكد خلاله المتحدثون من اتحاد الجامعات العربية، ووزارء تعليم عالي في الاردن وفلسطين، ورؤساء جامعات، وخبراء وأعضاء هيئة تدريس وطلبة على أن المسؤولية المجتمعية تمثل ممارسة المواطنة الحقيقية والتي تتقاطع مع المسؤولية القومية وتتجلى في خدمة واقع البحث العلمي.
وتضمن المؤتمر محاور حول واقع ممارسة الجامعات لمسؤوليتها المجتمعية، نوقشت خلالها أوراق حول دور العمداء في تفعيل الشراكة المجتمعي، ومستوى الاحتراق الوظيفي وعلاقته بالمسؤولية المجتمعية لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخاصة في الأردن، وحوكمة ممارسات المسؤولية المجتمعية في ضوء المقاصد الشرعية، ودرجة ممارسة القيادة التحويلية لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية ودورها في تعزيز المسؤولية المجتمعية من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا، و دراسة تقييمية عن دور الجامعات الفلسطينية في محاربة الفساد.
ومحور في واقع ممارسة الجامعات لمسؤوليتها المجتمعية وتشريعاتها، نوقشت خلالها أوراق في مساهمة مؤسسات التعليم العالي في التنمية المستدامة من خلال المسؤولية المجتمعية، وأهمية المسؤولية المجتمعية للجامعة ودورها في خدمة المجتمع الجزائري، والشفافية الإدارية وتأثيرها على سلوك وكفاءة العاملين في الجامعات الفلسطينية، ودراسة تطبيقية من جامعة مدينة السادات عن دور التحول الرقمي في تعزيز المسؤولية المجتمعية للجامعات المصرية، وواقع ممارسة الجامعات لمسؤوليتها المجتمعية من وجهة نظر مدرسي علم الاجتماع والخدمة المجتمعية في الجامعات الفلسطينية، والعيادة القانونية خطوة فعالة نحو تعزيز المسؤولية المجتمعية للجامعات.
وأوصى الخبراء في المؤتمر، الذي عقد بالتعاون بين جامعتي "عمان العربية" والقدس المفتوحة"، بضرورة تضمين المسؤولية المجتمعية للخطط الاستراتيجية الجامعية ووضع مؤشرات اداء لها، ووضع سياسات واجراءات ومعايير عربية جامعية، وإيجاد الاطار القانوني الوطني والمؤسساتي كمظلة للمسؤولية المجتمعية، وسن قوانين وتشريعات وأنظمة ملزمة للمؤسسات بالمشاركة بالمسؤولية المجتمعية ودعمها، وإعداد مؤشرات للمسؤولية المجتمعية ضمن اعتماد التخصصات وشروط منح التراخيص من هيئات الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي العربية.
ورعى المؤتمر الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، وبحضوروزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، وأمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عاهد الوهادنة، والأمين العام المساعد لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور خميسي حميدي، والأمين العام المساعد لإتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور عصام زعبلاوي، وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية.
وأضاف الخبراء ضرورة إقرار مساق في المسؤولية المجتمعية في الخطط الدراسية كمتطلب اجباري، وطرح التخصصات على مستوى الدراسات العليا، وتصميم برامج تدريبية لتنمية قدرات القادة الجامعيين، وتكثيف الاهتمام بالأبحاث العلمية التي تتناول القضايا المجتمعية وتسهم في حلّ المشاكل، وتأسيس صناديق متخصصة مشتركة في الجامعات تسهم في تمويلها مؤسسات المجتمع، وعربيا إنشاء مجلس أعلى للمسؤولية المجتمعية في الجامعات تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية ويكون مقره الرئيس في فلسطين.
وأكدوا أهمية تعزيز الدور الحكومي في توجيه التمويل نحو الجوانب التنموية في برامج المسؤولية المجتمعية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي، ووضع ميثاق شرف أدبي وأخلاقي، وأدلة إجرائية للشراكة المجتمعية، وتخصيص إدارات متخصصة في الجامعات، تتبع الادارة العليا.
وبلغ عدد ملخصات الأبحاث المقدمة للمؤتمر (60) ملخصا، قبل منها (52) ملخصاً، وفق معايير اتسمت بالشفافية والموضوعية، وتم استلام (43) بحثاً كاملاً خلال الفترة التي تم الإعلان عنها لاستلام الأبحاث كاملة، قبل منها بعد تحكيمها خمسة وثلاثون بحثاً وورقة علمية قدمها (54) باحثاً وباحثة من الأردن وفلسطين والكويت والسعودية وليبيا والجزائر ومصر وقطر والامارات.
وتضمن برنامج المؤتمرِ، خمس جلساتٍ على مدار يومين كاملين، عرضت في ختامه الأبحاث المقدمة للمؤتمر، وأكد خلاله المتحدثون من اتحاد الجامعات العربية، ووزارء تعليم عالي في الاردن وفلسطين، ورؤساء جامعات، وخبراء وأعضاء هيئة تدريس وطلبة على أن المسؤولية المجتمعية تمثل ممارسة المواطنة الحقيقية والتي تتقاطع مع المسؤولية القومية وتتجلى في خدمة واقع البحث العلمي.
وتضمن المؤتمر محاور حول واقع ممارسة الجامعات لمسؤوليتها المجتمعية، نوقشت خلالها أوراق حول دور العمداء في تفعيل الشراكة المجتمعي، ومستوى الاحتراق الوظيفي وعلاقته بالمسؤولية المجتمعية لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخاصة في الأردن، وحوكمة ممارسات المسؤولية المجتمعية في ضوء المقاصد الشرعية، ودرجة ممارسة القيادة التحويلية لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية ودورها في تعزيز المسؤولية المجتمعية من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا، و دراسة تقييمية عن دور الجامعات الفلسطينية في محاربة الفساد.
ومحور في واقع ممارسة الجامعات لمسؤوليتها المجتمعية وتشريعاتها، نوقشت خلالها أوراق في مساهمة مؤسسات التعليم العالي في التنمية المستدامة من خلال المسؤولية المجتمعية، وأهمية المسؤولية المجتمعية للجامعة ودورها في خدمة المجتمع الجزائري، والشفافية الإدارية وتأثيرها على سلوك وكفاءة العاملين في الجامعات الفلسطينية، ودراسة تطبيقية من جامعة مدينة السادات عن دور التحول الرقمي في تعزيز المسؤولية المجتمعية للجامعات المصرية، وواقع ممارسة الجامعات لمسؤوليتها المجتمعية من وجهة نظر مدرسي علم الاجتماع والخدمة المجتمعية في الجامعات الفلسطينية، والعيادة القانونية خطوة فعالة نحو تعزيز المسؤولية المجتمعية للجامعات.