"الأردنية" تستذكر الشهيد وصفي التل
الوقائع الاخبارية : استذكرت الجامعة الأردنية اليوم الذكرى ال(48) لاستشهاد رئيس الوزراء الأردني وصفي التل بعنوان "شهيد المجد" ضمن سلسلة فعاليات "درب الحر" في نسختها الثالثة.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة "إن الشهيد وصفي التل قضى من أجل الأردن واستشهد في سبيل المبادئ، لنستذكر مروءته وتضحيته وعشقه للأردن وفلسطين".
وأضاف أن تاريخ وصفي التل يتحدث عن مشروع أمة ووطن، ومشروع إنسان، وأنه رجل لا يغيب عن ذاكرة الأردنيين ويعيش في وجدانهم وقلوبهم بالرغم من مرور (48) سنة على استشهاده.
من جانبه بين الدكتور حيدر الزبن أن انجازات وصفي التل ومشاريعه التي قدمها للأردن ما زالت تتحدث عن هويته وبصمته، وتعكس في روحها نظرة رجل دولة فرض حضوره في المشهد الوطني.
وتابع قائلا" أنه عندما نتحدث عن وصفي التل فإننا نتحدث عن الوصف والإشكالية، فهو الرجل المقاوم والمنهج ورجل الدولة وصاحب الولاية والإنتاج وصانع الهوية الوطنية الأردنية".
وألقت الطالبة ميس العساف من فريق النشامى كلمة بينت فيها أن إحياء ذكرى استشهاد وصفي التل، لتبقى ذكراه وآماله مزروعة في عقول الشباب، ليحملوا مشروعه الذي تبناه "مشروع الأردن" الذي أحبه وساهم في إنجازه برفقة الرجال الأوائل وبمعية قائد البلاد الحسين بن طلال رحمهم الله.
وأشارت إلى أن الشهيد وصفي ساهم في عدد من الإنجازات التي كانت بصمة كبيرة وتحول في حياة الأردنيين منها الجامعة الأردنية عام (1962)، ثم تلتها مؤسسات: المدينة الطبية، ومدينة الحسين الرياضية، وجريدة الرأي، ومعسكرات الحسين للشباب، ليصنع جيلا يحمل همّ البلاد.
وزادت العساف أننا في فريق النشامى نحيي ذكرى الشهيد لأننا نحن أبناؤه وأحفاده، نحمل رايته، وراية الوطن لنعلي من شأنه ونكون عامل البناء والتغيير للأردن الذي نحلم ونطمح.
وتخلل الحفل عرضا لفيديو عن أبرز محطات حياة الشهيد وصفي التل، ومعرضا اشتمل على مقتنيات الشهيد ومحطات لسيرة حياته وإنجازاته، بالإضافة إلى عرض فلكلوري قدمته فرقة أمانة عمان الكبرى.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة "إن الشهيد وصفي التل قضى من أجل الأردن واستشهد في سبيل المبادئ، لنستذكر مروءته وتضحيته وعشقه للأردن وفلسطين".
وأضاف أن تاريخ وصفي التل يتحدث عن مشروع أمة ووطن، ومشروع إنسان، وأنه رجل لا يغيب عن ذاكرة الأردنيين ويعيش في وجدانهم وقلوبهم بالرغم من مرور (48) سنة على استشهاده.
من جانبه بين الدكتور حيدر الزبن أن انجازات وصفي التل ومشاريعه التي قدمها للأردن ما زالت تتحدث عن هويته وبصمته، وتعكس في روحها نظرة رجل دولة فرض حضوره في المشهد الوطني.
وتابع قائلا" أنه عندما نتحدث عن وصفي التل فإننا نتحدث عن الوصف والإشكالية، فهو الرجل المقاوم والمنهج ورجل الدولة وصاحب الولاية والإنتاج وصانع الهوية الوطنية الأردنية".
وألقت الطالبة ميس العساف من فريق النشامى كلمة بينت فيها أن إحياء ذكرى استشهاد وصفي التل، لتبقى ذكراه وآماله مزروعة في عقول الشباب، ليحملوا مشروعه الذي تبناه "مشروع الأردن" الذي أحبه وساهم في إنجازه برفقة الرجال الأوائل وبمعية قائد البلاد الحسين بن طلال رحمهم الله.
وأشارت إلى أن الشهيد وصفي ساهم في عدد من الإنجازات التي كانت بصمة كبيرة وتحول في حياة الأردنيين منها الجامعة الأردنية عام (1962)، ثم تلتها مؤسسات: المدينة الطبية، ومدينة الحسين الرياضية، وجريدة الرأي، ومعسكرات الحسين للشباب، ليصنع جيلا يحمل همّ البلاد.
وزادت العساف أننا في فريق النشامى نحيي ذكرى الشهيد لأننا نحن أبناؤه وأحفاده، نحمل رايته، وراية الوطن لنعلي من شأنه ونكون عامل البناء والتغيير للأردن الذي نحلم ونطمح.
وتخلل الحفل عرضا لفيديو عن أبرز محطات حياة الشهيد وصفي التل، ومعرضا اشتمل على مقتنيات الشهيد ومحطات لسيرة حياته وإنجازاته، بالإضافة إلى عرض فلكلوري قدمته فرقة أمانة عمان الكبرى.