مهاتير: قمة كوالالمبور تنعقد بينما يتعرض المسلمون للقمع في العالم

مهاتير: قمة كوالالمبور تنعقد بينما يتعرض المسلمون للقمع في العالم
الوقائع الاخبارية :قال رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمّد، إن قمّة كوالالمبور 2019 المقرر انعقادها قريباً ستكون بمثابة منتدى بالغ الأهمّية لزعماء العالم الإسلامي لمناقشة الوضع الراهن الذي يواجهه المجتمع الإسلامي في أنحاء العالم.

وفق ما نشرته صحيفة Malay Mail الماليزية، السبت ، أشار مهاتير محمد، إلى أن تلك القمة تنعقد بينما يتعرّض المسلمون في كافّة البقاع للقمع.

في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي لقمّة كوالالمبور 2019 على موقع تويتر قال رئيس وزراء ماليزيا: «المسلمون يوصمون بوصفهم إرهابيين، وهناك خوف حالي من الإسلام، ومن الواضح للجميع أن الموقف يزداد سوءاً. وعلى الصعيد الآخر، لا يبدو وكأن هذا القمع يثير حفيظة أحد».

من المقرر أن تنعقد القمّة في مركز كوالالمبور للمؤتمرات في العاصمة الماليزية، في الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر/كانون الأوّل الحالي.

مهاتير الذي يترأس الفعالية قال أيضا: «مرحباً بكم في ماليزيا بقمّة كوالالمبور 2019».

جدير بالذكر أنه من المتوقّع أن تشهد القمة حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى جانب عدد من زعماء العالم الإسلامي البارزين.

كيف جاءت فكرة القمة؟

بحسب وكالة الأنباء الماليزية «بيرناما»، جاءت فكرة عقد القمة الإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في أثناء لقاء رئيس الوزراء مهاتير محمد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء باكستان عمران خان.

قال مهاتير في وقت سابق إن أبرز القضايا التي تواجه المسلمين بشكل عام حالياً هي «طرد المسلمين من أوطانهم، وتصنيف الإسلام كدين إرهاب»، مؤكداً أن غالبية الدول الإسلامية ليست دولاً متطورة، وأن بعضها أصبحت «دولاً فاشلة».

الدكتور مهاتير محمد يعد من أبرز القادة في العالم الإسلامي، وتجربة التنمية التي قادها في ماليزيا قصة نجاح كبيرة بدولة إسلامية، كما أنه يتمتع باحترام كبير في العالم الإسلامي وعلى المستوى الدولي بشكل عام، ومواقفه من قضايا المسلمين محل تقدير من جانب دول وقادة إسلاميين كتركيا وباكستان.

من هم القادة الذين سيحضرون القمة؟

تنعقد القمة الإسلامية بكوالالمبور في الفترة من 18-21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بمشاركة ست دول إسلامية: ماليزيا وتركيا وباكستان وإندونيسيا وإيران وقطر.

كما سيشارك في القمة 450 شخصية إسلامية بين قادة سياسيين ومفكرين وعلماء دين، للتناقش وإعطاء آرائهم وأفكارهم حول أنسب الحلول لمواجهة مشكلات المسلمين حول العالم.

الوفد التركي يرأسه أردوغان، ومن قطر سيحضر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس وزراء باكستان عمران خان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، ونائب الرئيس الإندونيسي، إضافة إلى المضيف مهاتير محمد.

ما الهدف من عقد القمة هذه المرَّة؟

بحسب الموقع الرسمي للقمة، تتخذ «دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية» عنواناً لها، والهدف من انعقادها هذه المرَّة هو «النقاش والبحث عن حلول عملية، لمواجهة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي والمسلمين حول العالم».

تعتبر قمة كوالالمبور هي الثانية بعد قمة نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014، والتي شارك فيها عدد كبير من المفكرين والعلماء من العالم الإسلامي، ووضعوا أفكاراً وحلولاً للمشاكل التي تواجه المسلمين، ولهذا تأتي مشاركة القادة هذه المرَّة للاتفاق على آلية لتنفيذ الأفكار والحلول التي يتم التوصل إليها.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير