العقيد الشياب: الولاء والانتماء وسيادة القانون أساس المواطنة الصالحة
الوقائع الاخبارية : أكد مدير إدارة الإعلام والتوجيه المعنوي في المديرية العامة لقوات الدرك العقيد محمود الشياب أن تغليب سيادة القانون من الركائز الأساسية التي لا تقوم المواطنة الصالحة بدونها، وأن مصلحة الوطن هي العليا، وتنميته فوق كل اعتبار.
واستند الشياب في حديثه إلى المضامين التي حملتها الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبد الله الثاني التي أوضحت أن سيادة القانون هي ما يميز الدول المتقدمة عن غيرها، وأن الجميع من مؤسسات وأفراد وسلطات خاضع له، وتقع عليهم مسؤولية حمايتها وتعزيزها، فالقانون هو الضامن الحقيقي لتنمية المجتمع، ويسهم في استقراره، ونشر الأمن والعدالة بين أفراده، كما أنه محرك نهوض العمل والارتقاء به وزيادة فاعليته.
جاء ذلك في محاضرة استضافته فيها كلية العلوم التربوية بعنوان " المواطنة الصالحة"، بمبادرة نظمتها الدكتورة مريم زيادات من قسم الإرشاد والتربية الخاصة، برعاية عميد الكلية الدكتور ابراهيم المومني وحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة.
وأكدت الزيادات أهمية مثل هذه اللقاءات التي تجمع الطلبة بمسؤولين في مختلف المؤسسات الأمنية، لما تطرحه من مواضيع تسهم في تعزيز روح الانتماء للوطن والمبادرة لرفعته والعلو من شأنه في نفوس الطلبة.
وقالت إن المحاضرة تهدف في طرحها إلى التركيز على هوية الطلبة الوطنية، وتأصيل مباديء النبل والكرامة والشهامة لديهم، والأهم من ذاك كله توضيح الصورة النمطية المغلوطة العالقة في عقول الطلبة فيما يتعلق بممارسات الأجهزة الأمنية على وجه الخصوص.
وخلال المحاضرة، عاين الشياب مفهوم المواطنة على أنها تلك الحالة التي يشعر فيها الإنسان بالانتماء للدولة، وتدفعه للالتزام بتأدية واجباته تجاهها، مقابل الحصول على مستلزماته الحياتية، على أن تنضبط وما تمنحه من حريات، بضوابط المجتمع وبما يحفظ أمنه واستقراره، مشيرا إلى أن المواطنة بمثابة علاقة تعاقدية بين الفرد ودولته، محددة بقوانين، تضمن له العدل والمساواة، والعيش المشترك.
وحث الشياب الطلبة على حب الوطن والدفاع عنه وعن مقدراته، والتصدي لكل يحاول العبث بأمنه واستقراره، والسعي إلى بنائه في مختلف الميادين، كما بعث في نفوسهم مزيدا من الثقة والتفاؤل، والتسلح بالعلم والمعرفة ما يمكنهم من التصدي لتحديات الحاضر وخوض غمار مستقبل مشرق، مؤكداً لهم أن انتماءهم لوطنهم والاسهام في بنائه ترجمة لمفهوم المواطنة الصالحة.
وكان الشياب في مستهل محاضرته، تطرق للحديث عن قوات الدرك والخدمات الأمنية التي تقدمها، واستراتيجيتها الوقائية والعلاجية التي تتبعها، مشيرا إلى أن قوات الدرك تتميز بقدرتها على القيام بعمليات أمنية إلى جانب العمليات العسكرية حين تستدعى الضرورة .
وقال إن قوات الدرك مؤسسة أمنية، تسير بخطى ثابتة في تحقيق أهدافها التي وجدت من أجلها، وتصب في نهاية الأمر في حماية المواطن والوطن وممتلكاته ومقدراته، منوها إلى جملة القضايا التي تتعامل معها أبرزها قضايا الإرهاب، والقبض على المطلوبين، وتوفير المظلة الأمنية للفعاليات، وتوفير أمن الملاعب والانتخابات، وحراسة المنشآت الحيوية والاقتصادية، ودعم الأجهزة الأمنية في عمليات الإنقاذ والإخلاء، إلى جانب مساندتها الاجتماعية، واسهاماتها الإنسانية التي جعلتها تتصدر ولأكثر من عام قائمة الدول المساهمين في قوات حفظ السلام الدولية.
وأضاف الشياب أن قوات الدرك تتميز بقوتها التي تفتخر بها للحفاظ على الحقوق والحريات، لكنها بعيدة كل البعد عن العنف، فهي تعمل في الميدان وفق قواعد وأنظمة، وتستخدم وسائل سلمية في تعاملاتها الأمنية، لكنها لا تلجأ إلى استخدام السلاح إلا في حال التعامل مع الإرهاب.
وأكد أن قوات الدرك تحترم المواطن، وتحافظ على الحقوق والواجبات، و تقدم خدماتها بصورة حضارية تنسجم مع قيم الدولة العصرية، القائمة على النزاهة والمصداقية والموضوعية، داعيا الطلبة لزيارة مقر المديرية، والتجول في مرافقها، للتعرف عن كثب على آلية عمل المديرية وطاقمها.
الزيادات وفي ختام المحاضرة، لم تتردد عن شكر المحاضر الضيف وعميد الكلية والحضور، كما أعربت عن خالص شكرها لطلبة الكلية والقسم الذين بذلوا جهودا مشكورة في تنظيم المحاضرة وتوفير كل مستلزمات إنجاح المحاضرة، الأمر الذي عكس مواطنتهم الصالحة وترجمت في عملهم التطوعي واسهاماتهم النبيلة في إخراج المحاضرة بهذه الصورة المشرفة.
واستند الشياب في حديثه إلى المضامين التي حملتها الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبد الله الثاني التي أوضحت أن سيادة القانون هي ما يميز الدول المتقدمة عن غيرها، وأن الجميع من مؤسسات وأفراد وسلطات خاضع له، وتقع عليهم مسؤولية حمايتها وتعزيزها، فالقانون هو الضامن الحقيقي لتنمية المجتمع، ويسهم في استقراره، ونشر الأمن والعدالة بين أفراده، كما أنه محرك نهوض العمل والارتقاء به وزيادة فاعليته.
جاء ذلك في محاضرة استضافته فيها كلية العلوم التربوية بعنوان " المواطنة الصالحة"، بمبادرة نظمتها الدكتورة مريم زيادات من قسم الإرشاد والتربية الخاصة، برعاية عميد الكلية الدكتور ابراهيم المومني وحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وجمع من الطلبة.
وأكدت الزيادات أهمية مثل هذه اللقاءات التي تجمع الطلبة بمسؤولين في مختلف المؤسسات الأمنية، لما تطرحه من مواضيع تسهم في تعزيز روح الانتماء للوطن والمبادرة لرفعته والعلو من شأنه في نفوس الطلبة.
وقالت إن المحاضرة تهدف في طرحها إلى التركيز على هوية الطلبة الوطنية، وتأصيل مباديء النبل والكرامة والشهامة لديهم، والأهم من ذاك كله توضيح الصورة النمطية المغلوطة العالقة في عقول الطلبة فيما يتعلق بممارسات الأجهزة الأمنية على وجه الخصوص.
وخلال المحاضرة، عاين الشياب مفهوم المواطنة على أنها تلك الحالة التي يشعر فيها الإنسان بالانتماء للدولة، وتدفعه للالتزام بتأدية واجباته تجاهها، مقابل الحصول على مستلزماته الحياتية، على أن تنضبط وما تمنحه من حريات، بضوابط المجتمع وبما يحفظ أمنه واستقراره، مشيرا إلى أن المواطنة بمثابة علاقة تعاقدية بين الفرد ودولته، محددة بقوانين، تضمن له العدل والمساواة، والعيش المشترك.
وحث الشياب الطلبة على حب الوطن والدفاع عنه وعن مقدراته، والتصدي لكل يحاول العبث بأمنه واستقراره، والسعي إلى بنائه في مختلف الميادين، كما بعث في نفوسهم مزيدا من الثقة والتفاؤل، والتسلح بالعلم والمعرفة ما يمكنهم من التصدي لتحديات الحاضر وخوض غمار مستقبل مشرق، مؤكداً لهم أن انتماءهم لوطنهم والاسهام في بنائه ترجمة لمفهوم المواطنة الصالحة.
وكان الشياب في مستهل محاضرته، تطرق للحديث عن قوات الدرك والخدمات الأمنية التي تقدمها، واستراتيجيتها الوقائية والعلاجية التي تتبعها، مشيرا إلى أن قوات الدرك تتميز بقدرتها على القيام بعمليات أمنية إلى جانب العمليات العسكرية حين تستدعى الضرورة .
وقال إن قوات الدرك مؤسسة أمنية، تسير بخطى ثابتة في تحقيق أهدافها التي وجدت من أجلها، وتصب في نهاية الأمر في حماية المواطن والوطن وممتلكاته ومقدراته، منوها إلى جملة القضايا التي تتعامل معها أبرزها قضايا الإرهاب، والقبض على المطلوبين، وتوفير المظلة الأمنية للفعاليات، وتوفير أمن الملاعب والانتخابات، وحراسة المنشآت الحيوية والاقتصادية، ودعم الأجهزة الأمنية في عمليات الإنقاذ والإخلاء، إلى جانب مساندتها الاجتماعية، واسهاماتها الإنسانية التي جعلتها تتصدر ولأكثر من عام قائمة الدول المساهمين في قوات حفظ السلام الدولية.
وأضاف الشياب أن قوات الدرك تتميز بقوتها التي تفتخر بها للحفاظ على الحقوق والحريات، لكنها بعيدة كل البعد عن العنف، فهي تعمل في الميدان وفق قواعد وأنظمة، وتستخدم وسائل سلمية في تعاملاتها الأمنية، لكنها لا تلجأ إلى استخدام السلاح إلا في حال التعامل مع الإرهاب.
وأكد أن قوات الدرك تحترم المواطن، وتحافظ على الحقوق والواجبات، و تقدم خدماتها بصورة حضارية تنسجم مع قيم الدولة العصرية، القائمة على النزاهة والمصداقية والموضوعية، داعيا الطلبة لزيارة مقر المديرية، والتجول في مرافقها، للتعرف عن كثب على آلية عمل المديرية وطاقمها.
الزيادات وفي ختام المحاضرة، لم تتردد عن شكر المحاضر الضيف وعميد الكلية والحضور، كما أعربت عن خالص شكرها لطلبة الكلية والقسم الذين بذلوا جهودا مشكورة في تنظيم المحاضرة وتوفير كل مستلزمات إنجاح المحاضرة، الأمر الذي عكس مواطنتهم الصالحة وترجمت في عملهم التطوعي واسهاماتهم النبيلة في إخراج المحاضرة بهذه الصورة المشرفة.