"الأردنية" ونادي أبناء الثورة العربية الكبرى يبرمان مذكرة تفاهم
الوقائع الاخبارية : أبرمت الجامعة الأردنية ونادي أبناء الثورة العربية الكبرى مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير تعاون أكاديمي واجتماعي وثقافي ورياضي وغيرها من المجالات التي تقع ضمن الاهتمام المشترك للفريقين.
وجاء في الاتفاقية التي وقعها عن "الأردنية" رئيسها الدكتور عبد الكريم القضاة وعن "النادي" رئيسه الدكتور نايف العبداللات بحضور عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للنادي، ضرورة تعزيز أواصر التعاون في المجالات التدريبية والتطويرية من خلال التنظيم المشترك لحلقات ثقافية، وندوات فكرية ومؤتمرات، بالإضافة إلى تبادل المطبوعات والكتب والدوريات والنشرات المختلفة، وإجراء فعاليات ونشاطات من شأنها أن تصب في الصالح العام وصالح الطلبة.
وأكد القضاة عقب التوقيع ترحيب الجامعة بالنادي، وبكل مؤسسة وطنية تُعنى بالعمل الوطني الذي يخدم أبناء الوطن بمختلف توجهاتهم ومنابتهم.
بدوره أثنى العبداللات على الجهود التي تبذلها الجامعة في سبيل دعم وخدمة العمل الوطني، معربا عن أمله بأن يسهم هذا التعاون في تعزيز ما باشر النادي بتنفيذه من جهة، وإنجاح الخطط التي يسعى لتنفيذها في الفترة القادمة من جهة أخرى.
إلى ذلك ناقش الفريقان العديد من المبادرات التي صاغها النادي وباشر في تنفيذها بالشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، وتطرقا إلى أهمية دعم الإعلام الاجتماعي الوطني الذي يعتبر ركيزة أساسية أمام الشباب لمناهضة الفكر المتطرف ومكافحة الإشاعات والأفكار السلبية، من خلال دورات تدريبية لتمكين هذه الفئة، والعمل على تطوير مهاراتها وصقل إمكانياتها.
من الجدير بالذكر أن "أبناء الثورة العربية الكبرى" تأسس في الربع الأول من عام ١٩٩٢ تحت مظلة وزارة الشباب، وهو نادٍ وطني يُعنى بمتابعة الدراسات عن تاريخ الثورة العربية الكبرى وتاريخ المملكة الهاشمية وتوثيقها، والتواصل مع قطاع الشباب وطلبة الجامعات خاصةً، من خلال النشاطات الثقافية والاجتماعية التي تلتقي وأهداف الوطن الأردني، وتترجم رؤى القيادة الهاشمية الرائدة والتركيز على تحقيق مبدأ الحوار الهادف.
وجاء في الاتفاقية التي وقعها عن "الأردنية" رئيسها الدكتور عبد الكريم القضاة وعن "النادي" رئيسه الدكتور نايف العبداللات بحضور عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للنادي، ضرورة تعزيز أواصر التعاون في المجالات التدريبية والتطويرية من خلال التنظيم المشترك لحلقات ثقافية، وندوات فكرية ومؤتمرات، بالإضافة إلى تبادل المطبوعات والكتب والدوريات والنشرات المختلفة، وإجراء فعاليات ونشاطات من شأنها أن تصب في الصالح العام وصالح الطلبة.
وأكد القضاة عقب التوقيع ترحيب الجامعة بالنادي، وبكل مؤسسة وطنية تُعنى بالعمل الوطني الذي يخدم أبناء الوطن بمختلف توجهاتهم ومنابتهم.
بدوره أثنى العبداللات على الجهود التي تبذلها الجامعة في سبيل دعم وخدمة العمل الوطني، معربا عن أمله بأن يسهم هذا التعاون في تعزيز ما باشر النادي بتنفيذه من جهة، وإنجاح الخطط التي يسعى لتنفيذها في الفترة القادمة من جهة أخرى.
إلى ذلك ناقش الفريقان العديد من المبادرات التي صاغها النادي وباشر في تنفيذها بالشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، وتطرقا إلى أهمية دعم الإعلام الاجتماعي الوطني الذي يعتبر ركيزة أساسية أمام الشباب لمناهضة الفكر المتطرف ومكافحة الإشاعات والأفكار السلبية، من خلال دورات تدريبية لتمكين هذه الفئة، والعمل على تطوير مهاراتها وصقل إمكانياتها.
من الجدير بالذكر أن "أبناء الثورة العربية الكبرى" تأسس في الربع الأول من عام ١٩٩٢ تحت مظلة وزارة الشباب، وهو نادٍ وطني يُعنى بمتابعة الدراسات عن تاريخ الثورة العربية الكبرى وتاريخ المملكة الهاشمية وتوثيقها، والتواصل مع قطاع الشباب وطلبة الجامعات خاصةً، من خلال النشاطات الثقافية والاجتماعية التي تلتقي وأهداف الوطن الأردني، وتترجم رؤى القيادة الهاشمية الرائدة والتركيز على تحقيق مبدأ الحوار الهادف.