شويكة: 180 ألف زائر لموقع المغطس
الوقائع الإخبارية : نظمت هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع هيئة موقع المغطس والطوائف المسيحية مساء اليوم الجمعة، حفلا لإضاءة شجرة الميلاد بموقع معمودية السيد المسيح " المغطس " بمشاركة عدد من السفراء والمسؤولين ورجال الدين والمدعوين.
وقالت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة، راعية الاحتفال، إن موقع المغطس يعد من دروب الحج المسيحي الذي تعمل عليه الوزارة، كونه واحدا من أقدس المواقع الدينية المسيحية في العالم، حيث وصل زواره إلى الآن بحدود 180 ألف زائر وهو رقم يشهد ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنوات السابقة ويتوقع أن يستمر خلال السنوات المقبلة ليصل إلى أرقام غير مسبوقة.
وأضافت "نحن سعداء لوجودنا اليوم في موقع له قدسيته وروحانيته ومكانته في أرض الأردن أرض الكرامة والمحبة والعطاء التي يتجسد فيها روح الإخاء والمحبة التي تسود بين الأردنيين مسلمين ومسيحيين"، موجهة شكرها لكل شخص ساهم في النهوض بهذا الموقع حتى أصبح على ما هو عليه الآن.
وأكد النائب البطريركي للاتين في الاردن المطران وليم الشوملي أن الرحمة ليست نهجا لتعامل فردي من شخص لشخص بل هي نهج للحياة العامة في مرافقها السياسية والثقافية والاجتماعية وفي جميع مستوياتها العالمية والاقليمية والمحلية، قائلا " عندما تصبح الرحمة مكونا من مكونات العمل العام فإنها كفيلة بأن تنقل العالم من دائرة المصالح الضيقة الى دائرة القيم السامية مما يسهم في بناء عالم أفضل".
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني من أكبر رواد التسامح الديني وحوار الاديان باعتراف العالم كله، إذ أكد في خطابه التاريخي يوم تسلمه جائزة "تمبلتون" على أولوية محبة الله والانسان كنهج للعيش المشترك .
وبين الأب نبيل حداد، من جهته، "ان احتفالنا اليوم باضاءة شجرة الميلاد على أرض الاردن وقداسته، المستنير بالسماء ووصاياها بأن نحب بعضنا البعض"، مضيفا أننا في الميلاد نجدد نذورنا للمحبة التي تتجسد اليوم في هذا المكان الطاهر كل يوم".
ولفت إلى أننا هكذا تعلمنا من قيادتنا التي تحرص على بناء السلام ونشر الوئام بين البشر لنجدد العهد بأننا سنبقى نموذجا للآخرين في كل بقاع المعمورة وهو الأمر الذي رأيناه في "تمبلتون" و"استيزي" و"نيويورك" مؤخرا من تكريم لجلالة الملك على جهوده في نشر السلام والمحبة"، موضحا أن الأردن يقدم نموذجا حيا وصادقا للعدل والمساواة والمحبة والمودة بين أبنائه.
وأكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، من جانبه، أن احتفالية اضاءة الشجرة بمناسبة الاعياد المجيدة تؤكد النموذج الاردني في التعايش والمودة والوئام الدائم، مبينا أن هذا الاحتفال يقام سنويا حيث تضاء الشجرة في" المغطس" موقع معمودية السيد المسيح عليه السلام لتحاكي بيت عنيا عبر الاردن، الذي انطلقت منه الديانة المسيحية إلى أرجاء الأرض عندما تعمد السيد المسيح عليه السلام على يد يوحنا المعمدان، ولتلتقي مع بيت لحم المدينة التي شهدت مولد رمز المحبة ورسول السلام .
ولفت إلى أن هذه الاحتفالية تقام على ضفة النهر المقدس بما يمثله الأردن من نموذج للتآخي والأمن واحترام الانسان .
وحضر الحفل متصرف لواء الشونة الجنوبية الدكتور باسم مبيضين ومدير شرطة غرب البلقاء العقيد فراس الخطيب ومدير ادارة الشرطة السياحة العقيد محمد المشاقبة ونائب مدير هيئة تنشيط السياحة يزن الخضير.
وقالت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة، راعية الاحتفال، إن موقع المغطس يعد من دروب الحج المسيحي الذي تعمل عليه الوزارة، كونه واحدا من أقدس المواقع الدينية المسيحية في العالم، حيث وصل زواره إلى الآن بحدود 180 ألف زائر وهو رقم يشهد ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنوات السابقة ويتوقع أن يستمر خلال السنوات المقبلة ليصل إلى أرقام غير مسبوقة.
وأضافت "نحن سعداء لوجودنا اليوم في موقع له قدسيته وروحانيته ومكانته في أرض الأردن أرض الكرامة والمحبة والعطاء التي يتجسد فيها روح الإخاء والمحبة التي تسود بين الأردنيين مسلمين ومسيحيين"، موجهة شكرها لكل شخص ساهم في النهوض بهذا الموقع حتى أصبح على ما هو عليه الآن.
وأكد النائب البطريركي للاتين في الاردن المطران وليم الشوملي أن الرحمة ليست نهجا لتعامل فردي من شخص لشخص بل هي نهج للحياة العامة في مرافقها السياسية والثقافية والاجتماعية وفي جميع مستوياتها العالمية والاقليمية والمحلية، قائلا " عندما تصبح الرحمة مكونا من مكونات العمل العام فإنها كفيلة بأن تنقل العالم من دائرة المصالح الضيقة الى دائرة القيم السامية مما يسهم في بناء عالم أفضل".
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني من أكبر رواد التسامح الديني وحوار الاديان باعتراف العالم كله، إذ أكد في خطابه التاريخي يوم تسلمه جائزة "تمبلتون" على أولوية محبة الله والانسان كنهج للعيش المشترك .
وبين الأب نبيل حداد، من جهته، "ان احتفالنا اليوم باضاءة شجرة الميلاد على أرض الاردن وقداسته، المستنير بالسماء ووصاياها بأن نحب بعضنا البعض"، مضيفا أننا في الميلاد نجدد نذورنا للمحبة التي تتجسد اليوم في هذا المكان الطاهر كل يوم".
ولفت إلى أننا هكذا تعلمنا من قيادتنا التي تحرص على بناء السلام ونشر الوئام بين البشر لنجدد العهد بأننا سنبقى نموذجا للآخرين في كل بقاع المعمورة وهو الأمر الذي رأيناه في "تمبلتون" و"استيزي" و"نيويورك" مؤخرا من تكريم لجلالة الملك على جهوده في نشر السلام والمحبة"، موضحا أن الأردن يقدم نموذجا حيا وصادقا للعدل والمساواة والمحبة والمودة بين أبنائه.
وأكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، من جانبه، أن احتفالية اضاءة الشجرة بمناسبة الاعياد المجيدة تؤكد النموذج الاردني في التعايش والمودة والوئام الدائم، مبينا أن هذا الاحتفال يقام سنويا حيث تضاء الشجرة في" المغطس" موقع معمودية السيد المسيح عليه السلام لتحاكي بيت عنيا عبر الاردن، الذي انطلقت منه الديانة المسيحية إلى أرجاء الأرض عندما تعمد السيد المسيح عليه السلام على يد يوحنا المعمدان، ولتلتقي مع بيت لحم المدينة التي شهدت مولد رمز المحبة ورسول السلام .
ولفت إلى أن هذه الاحتفالية تقام على ضفة النهر المقدس بما يمثله الأردن من نموذج للتآخي والأمن واحترام الانسان .
وحضر الحفل متصرف لواء الشونة الجنوبية الدكتور باسم مبيضين ومدير شرطة غرب البلقاء العقيد فراس الخطيب ومدير ادارة الشرطة السياحة العقيد محمد المشاقبة ونائب مدير هيئة تنشيط السياحة يزن الخضير.